أخى الحبيب مسلم 77
لتصحح لى و ليصحح لى الإخوة ان كنت مخطئا
العزل لا يراد به اعتزال المرأ ة بل هو عزل الماء عن المرأة أى أنه كتنظيم الحمل
فالحديث الثانى
لما أصبنا سبي بني المصطلق من النساء عزلنا عنهن ، قال : ثم إني وافقت جارية في السوق تباع قال فمر بي رجل من اليهود فقال ما هذه الجارية يا أبا سعيد قال : قلت : جارية لي أبيعها قال : فهل كنت تصيبها قلت نعم قال : فلعلك تبيعها و في بطنها منك سخلة قال : قد كنت أعزل عنها قال : تلك المؤودة الصغرى قال فجئت رسول الله فذكرت له ذلك فقال : كذبت يهود كذبت يهود
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 360
فيه دليل على اتيان السبايا و ليس العكس
و هو شئ مباح بنص القرآن
قال تعالى
إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم
يتبع
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات