لا ابداً يا غالي ، لم يصدر أي شيء من حضرتك.. ولكني لمست تغيير اسلوبك قليلاً ، او بالأحرى توقعت تغييره فيما بعد .
لقد خرجت لآداء صلاة الجمعة ، فانتظر ردي على مشاركة حضرتك![]()
لا ابداً يا غالي ، لم يصدر أي شيء من حضرتك.. ولكني لمست تغيير اسلوبك قليلاً ، او بالأحرى توقعت تغييره فيما بعد .
لقد خرجت لآداء صلاة الجمعة ، فانتظر ردي على مشاركة حضرتك![]()
اقتباساولا حضرتك مجوبتش على اسالتى وهى : لو عندك دليل من الكتاب المقدس انه اخطى فى شئ ضعه لى
لهذا سوف اغير سؤالى واقولك
لو عندك دليل من القران ان السيد المسيح اخطا فى شئ ضعه لى؟حضرتك من قلت : دليل من الكتاب المقدس ، ولم تقل من القرآن .. ولذلك فأنا قلت لك حتى لو اعتبرنا ان المسيح لم يُخطيء ابداً فهذا لا يجعله الهاً ، فهناك غيره لم يُخطيء .. وانا قلت ذلك لأن الكثير منكم يأخذ كون المسيح لم يُخطيء بأنه إله ولا يوجد مثله .... هذا هو كل ما في الموضوع ، وانا لا أقصد الخروج عن نطاق كلامنا .اقتباسوهل انا سالت من هم الانبيا الذين لم يخطؤ؟
شوف يا صديقياقتباسلهذا سوف اغير سؤالى واقولك
لو عندك دليل من القران ان السيد المسيح اخطا فى شئ ضعه لى؟
اولاً : المسلم لا يكون مسلماً إلا عندما يؤمن بأن المسيح عليه السلام هو نبي ورسول من عند الله ، وليس هذا فحسب .. بل يجب على المسلم او يوقره ويجله ويعظمه التعظيم اللائق به ، فمن انكر نبوته او سبه او استخف باسمه فقد كفر . وكذلك كل أنبياء ورسل الله عز وجل .
ثانياً : ليس معنى أن الإسلام لم يذكر أي خطيئة للمسيح عليه السلام (وهذه حقيقة لا ننكرها) أن المسيح بدون أخطاء , فهناك الكثير من الأنبياء الذين لم يذكر الإسلام لهم أخطاء أبداً , مثل (صالح , هود , اليسع , يحيى ، يعقوب ، زكريا ..) ... وقد ثبت عن النبي :salla-s: أنه قال : كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون . [صححه السيوطي وابن قطان وابن باز ، وحسنه الألباني] .
ثالثاً : الأنبياء هم صفوة البشر ، وهم أكرم الخلق على الله تعالى ، اصطفاهم الله تعالى لتبليغ الناس دعوة لا إله إلا الله ، وجعلهم الله تعالى الواسطة بينه وبين خلقه في تبليغ الشرائع ، وهم مأمورون بالتبليغ عن الله تعالى ، قال الله تعالى : أُولَئِكَ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (الأنعام/89) .
والأنبياء وظيفتهم التبليغ عن الله تعالى مع كونهم بشراً ، ولذلك فهم بالنسبة للأمر المتعلق بالعصمة على حالين :
1- العصمة في تبيلغ الدين .
2- العصمة من الأخطاء البشرية .
بالنسبة للأمر الأول ، فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في التبليغ عن الله تبارك وتعالى ، فلا يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم ، ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم ، قال الله تعالى لنبيه :salla-s: : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (المائدة /67) ..... فالنبي في تبليغه لدين ربه وشريعته لا يخطأ في شيء البتة لا كبير ولا قليل ، بل هو معصوم دائماً من الله تعالى .
اما بالنسبة للأنبياء كأناس يصدر منهم الخطأ ، فهو على حالات :-
1- عدم الخطأ بصدور الكبائر منهم :
فكبائر الذنوب لا تصدر من الأنبياء أبداً وهم معصومون من الكبائر ، سواء قبل بعثتهم أم بعدها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضاً قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول . [(مجموع الفتاوى: ج4/319)] .
2- الأمور التي لا تتعلق بتبيلغ الرسالة والوحي .
وأما صغائر الذنوب فربما تقع منهم أو من بعضهم ، ولهذا ذهب أكثر أهل العلم إلى أنهم غير معصومين منها ، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يُقرون عليها بل ينبههم الله تبارك وتعالى عليها فيبادرون بالتوبة منها .
3- الخطأ في بعض الأمور الدنيوية (بغير قصد) :
وأما الخطأ في الأمور الدنيوية ، فيجوز عليهم الخطأ فيها مع تمام عقلهم ، وسداد رأيهم ، وقوة بصيرتهم ، وقد وقع ذلك من بعض الأنبياء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويكون ذلك في مناحي الحياة المختلفة من طب وزراعة وغير ذلك .
وقد روى مسلم في صحيحه (6127) عن رافع بن خديج قَالَ: قَدِمَ نَبِيّ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم – الْمَدِينَةَ ، وَهُمْ يَأْبُرُونَ النّخْلَ . يَقُولُونَ يُلَقّحُونَ النّخْلَ . فَقَالَ : "مَا تَصْنَعُونَ ؟ " قَالُوا : كُنّا نَصْنَعُهُ. قَالَ : "لَعَلّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْراً " فَتَرَكُوهُ . فَنَفَضَتْ أَوْ قال : فَنَقَصَتْ . قَالَ : فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : " إِنّمَا أَنَا بَشَرٌ ، إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيي ، فَإِنّمَا أَنَا بَشَرٌ" .
وسئلت اللجنة الدائمة : هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟
فأجابت : نعم ، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ، ويعفو عن زلتهم ، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة ، والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا" . [فتاوى اللجنة الدائمة (3/194) .
والله تعالى كتب عليهم وقوعهم في الخطأ أحيانا لحكمة بالغة ، وهي لئلا يحصل الغلو فيهم ، وليتذكر الناس دائما أنهم بشر وليسوا ملائكة ، وأيضاً ليتبين للناس أنهم إنما يبلغون الوحي ، ولا يأتون بالشريعة من عند أنفسهم ، ولهذا فهم يبلغونه بكل أمانة حتى ما يأتي به الوحي في نقدهم شخصياً ، فإنهم يبلغونه كما أنزل ، كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه ) . [صححه الألباني وابن العربي] .
ولو حضرتك راجعت الكتاب المقدس ستجده يذكر أفعال لا تليق ابداً بأخلاق الأنبياء صلوات ربي وسلامه عليهم .. لو اردت ان نتكلم عن هذا الأمر فأنا تحت امرك ، ولكن ننتهي من استفسارك اولاً .
راجع هذا الرابطاقتباسفى هذه الايه القرانيه هناك سؤال اخر وهو
من المتكلم هنا فى هذه الايه؟
انقر هنا
راجع هذا الرابط ايضاًاقتباسهنا الاستغفار بمعنى الشفاعه او الوساطه واعتقد ان هذا النوع من الاستغفار يختلف عن الايه القرانيهاقتباسكما أن استغفار الرسول استغفاراً لأمته ، وقد بيَّن ذلك يعقوب عليه السلام حين أخطأ اولاده فقالوا له : {قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ - قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
وكذلك حوار ابراهيم عليه السلام مع ابيه حيث قال : {يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا - قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا - قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا}
إذن ابراهيم عليه السلام سيستغفر لله من اجل أبيه .... فاستغفار الأنبياء لا يعني انه يستغفر لذنب اقترفه بل يستغفر ليغفر الله لابنه أو لابيه أو لأمته .
لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا
الفتح :2
هنا الكلام موجه لنبى الاسلام فقط
انقر هنا
عندما تذكر الأناجيل بأن المسيح عليه السلام كان يصلياقتباسلاحظ الكلمه الملونه باللون الاحمر هنا يعلم تلميذه كيف يصلوناقتباسلوقا 11
1 وَإِذْ كَانَ يُصَلِّي فِي مَوْضِعٍ، لَمَّا فَرَغَ، قَالَ وَاحِدٌ مِنْ تَلاَمِيذِهِ: «يَارَبُّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّيَ كَمَا عَلَّمَ يُوحَنَّا أَيْضًا تَلاَمِيذَهُ». 2 فَقَالَ لَهُمْ:«مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ، لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ، لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ. 3 خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا كُلَّ يَوْمٍ، 4 وَاغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا لأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضًا نَغْفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذْنِبُ إِلَيْنَا، وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ».
ومفيش اى ايه فى الكتاب المقدس قالت انه كان يصلى هذه الصلاه وهو لوحده
مت-26-39
ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي
وتخبرنا ايضاً بأن التلاميذ طلبوا منه ان يعلمهم كيفية الصلاة
لو-11
2 فَقَالَ لَهُمْ:«مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ، لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ، لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ. 3 خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا كُلَّ يَوْمٍ، 4 وَاغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا لأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضًا نَغْفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذْنِبُ إِلَيْنَا، وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ».
فبالله عليك : هل هذا يعني انه كان يقول هذا الكلام ام لا ؟
للأسف يا عزيزي الكتاب المقدس أهان السيد المسيح وأمه عليهما السلام كثيراً ، والدين الذي انصفتهما ونزهتهما هو الإسلام ... فأعادهم لوضعهم الطبيعي ونزههم عن كل الرذائل ، ونحن هنا لكي نبين للجميع ذلك .اقتباسفهل حضرتك تؤمن بأن يسوع يُخطيء ؟ بالطبع لا .
اقتباساكيد لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاـــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
وان أردت ان نتكلم في هذا الأمر لاحقاً ، فليس عندي أي مانع .
لا تزعل من كلامي ، فالكتاب المقدس للأسف هو من جعلنا نقول ذلك .. وكلامي كله بالأدلة والمصادر وليس من بنات افكاري .
انتظرك يا حبيب القلب![]()
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 28-10-2011 الساعة 08:29 PM سبب آخر: تعديل حرف
شكرآ لك على تنبيهى وسورى مره اخرىاقتباسلا ابداً يا غالي ، لم يصدر أي شيء من حضرتك .. ولكني لمست تغيير اسلوبك قليلاً ، او بالأحرى توقعت تغييره فيما بعد .
كلامك مفهوم يا استاذىاقتباسحضرتك من قلت : دليل من الكتاب المقدس ، ولم تقل من القرآن .. ولذلك فأنا قلت لك حتى لو اعتبرنا ان المسيح لم يُخطيء ابداً فهذا لا يجعله الهاً ، فهناك غيره لم يُخطيء .. وانا قلت ذلك لأن الكثير منكم يأخذ كون المسيح لم يُخطيء بأنه إله ولا يوجد مثله .... هذا هو كل ما في الموضوع ، وانا لا أقصد الخروج عن نطاق كلامنا .
لكننا لم نكن قد تطرقنا الى ان السيد المسيح اله او نبى لذلك استغربت كلامك
حضرتك بتحاول تشككنى ان للسيد المسيح اخطاء ولم تذكر فى القران مع اعترافك انها لم تذكراقتباساولاً : المسلم لا يكون مسلماً إلا عندما يؤمن بأن المسيح عليه السلام هو نبي ورسول من عند الله ، وليس هذا فحسب .. بل يجب على المسلم او يوقره ويجله ويعظمه التعظيم اللائق به ، فمن انكر نبوته او سبه او استخف باسمه فقد كفر . وكذلك كل أنبياء ورسل الله عز وجل .
ثانياً : ليس معنى أن الإسلام لم يذكر أي خطيئة للمسيح عليه السلام (وهذه حقيقة لا ننكرها) أن المسيح بدون أخطاء , فهناك الكثير من الأنبياء الذين لم يذكر الإسلام لهم أخطاء أبداً , مثل (صالح , هود , اليسع , يحيى ، يعقوب ، زكريا ..) ... وقد ثبت عن النبي أنه قال : كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون . [صححه السيوطي وابن قطان وابن باز ، وحسنه الألباني] .
اقتباسثالثاً : الأنبياء هم صفوة البشر ، وهم أكرم الخلق على الله تعالى ، اصطفاهم الله تعالى لتبليغ الناس دعوة لا إله إلا الله ، وجعلهم الله تعالى الواسطة بينه وبين خلقه في تبليغ الشرائع ، وهم مأمورون بالتبليغ عن الله تعالى ، قال الله تعالى : أُولَئِكَ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (الأنعام/89) .
والأنبياء وظيفتهم التبليغ عن الله تعالى مع كونهم بشراً ، ولذلك فهم بالنسبة للأمر المتعلق بالعصمة على حالين :
1- العصمة في تبيلغ الدين .
2- العصمة من الأخطاء البشرية .
بالنسبة للأمر الأول ، فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في التبليغ عن الله تبارك وتعالى ، فلا يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم ، ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم ، قال الله تعالى لنبيه : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (المائدة /67) ..... فالنبي في تبليغه لدين ربه وشريعته لا يخطأ في شيء البتة لا كبير ولا قليل ، بل هو معصوم دائماً من الله تعالى .
اما بالنسبة للأنبياء كأناس يصدر منهم الخطأ ، فهو على حالات :-
1- عدم الخطأ بصدور الكبائر منهم :
فكبائر الذنوب فلا تصدر من الأنبياء أبداً وهم معصومون من الكبائر ، سواء قبل بعثتهم أم بعدها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضاً قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول . [(مجموع الفتاوى: ج4/319)] .
2- الأمور التي لا تتعلق بتبيلغ الرسالة والوحي .
وأما صغائر الذنوب فربما تقع منهم أو من بعضهم ، ولهذا ذهب أكثر أهل العلم إلى أنهم غير معصومين منها ، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يُقرون عليها بل ينبههم الله تبارك وتعالى عليها فيبادرون بالتوبة منها .
3- الخطأ في بعض الأمور الدنيوية (بغير قصد) :
وأما الخطأ في الأمور الدنيوية ، فيجوز عليهم الخطأ فيها مع تمام عقلهم ، وسداد رأيهم ، وقوة بصيرتهم ، وقد وقع ذلك من بعض الأنبياء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويكون ذلك في مناحي الحياة المختلفة من طب وزراعة وغير ذلك .
وقد روى مسلم في صحيحه (6127) عن رافع بن خديج قَالَ: قَدِمَ نَبِيّ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم – الْمَدِينَةَ ، وَهُمْ يَأْبُرُونَ النّخْلَ . يَقُولُونَ يُلَقّحُونَ النّخْلَ . فَقَالَ : "مَا تَصْنَعُونَ ؟ " قَالُوا : كُنّا نَصْنَعُهُ. قَالَ : "لَعَلّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْراً " فَتَرَكُوهُ . فَنَفَضَتْ أَوْ قال : فَنَقَصَتْ . قَالَ : فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : " إِنّمَا أَنَا بَشَرٌ ، إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيي ، فَإِنّمَا أَنَا بَشَرٌ" .
وسئلت اللجنة الدائمة : هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟
فأجابت : نعم ، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ، ويعفو عن زلتهم ، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة ، والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا" . [فتاوى اللجنة الدائمة (3/194) .
والله تعالى كتب عليهم وقوعهم في الخطأ أحيانا لحكمة بالغة ، وهي لئلا يحصل الغلو فيهم ، وليتذكر الناس دائما أنهم بشر وليسوا ملائكة ، وأيضاً ليتبين للناس أنهم إنما يبلغون الوحي ، ولا يأتون بالشريعة من عند أنفسهم ، ولهذا فهم يبلغونه بكل أمانة حتى ما يأتي به الوحي في نقدهم شخصياً ، فإنهم يبلغونه كما أنزل ، كما قالت السيدة عائشة رضي الله عنها : لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه ) . [صححه الألباني وابن العربي] .
بصراحه شرح ممتاذ![]()
تسلم يا استاذى
اكيد اى شئ ساتكلم مع حضرتك فيه سوف استفيد منهاقتباسولو حضرتك راجعت الكتاب المقدس ستجده يذكر أفعال لا تليق ابداً بأخلاق الأنبياء صلوات ربي وسلامه عليهم .. لو اردت ان نتكلم عن هذا الأمر فأنا تحت امرك ، ولكن ننتهي من استفسارك اولاً .
اقتباسراجع هذا الرابط
انقر هنا
بصراحه راجعته بس مش مستوعب منه مثل ما بستوعب من حضرتك ياريت
ترد باسلوبك الممتاذ حتى استوعب جيدا
اقتباسعندما تذكر الأناجيل بأن المسيح عليه السلام كان يصلي
مت-26-39
ثم تقدم قليلا وخرّ على وجهه وكان يصلّي
وتخبرنا ايضاً بأن التلاميذ طلبوا منه ان يعلمهم كيفية الصلاة
لو-11
2 فَقَالَ لَهُمْ:«مَتَى صَلَّيْتُمْ فَقُولُوا: أَبَانَا الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، لِيَتَقَدَّسِ اسْمُكَ، لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ، لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي السَّمَاءِ كَذلِكَ عَلَى الأَرْضِ. 3 خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا كُلَّ يَوْمٍ، 4 وَاغْفِرْ لَنَا خَطَايَانَا لأَنَّنَا نَحْنُ أَيْضًا نَغْفِرُ لِكُلِّ مَنْ يُذْنِبُ إِلَيْنَا، وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ».
فبالله عليك : هل هذا يعني انه كان يقول هذا الكلام ام لا ؟
مش دليل قاطع ممكن يكون قال هذه الصلاه ليعلمهم فقط
اقتباسللأسف يا عزيزي الكتاب المقدس أهان السيد المسيح وأمه عليهما السلام كثيراً ، والدين الذي انصفتهما ونزهتهما هو الإسلام ... فأعادهم لوضعهم الطبيعي ونزههم عن كل الرذائل ، ونحن هنا لكي نبين للجميع ذلك .
وان أردت ان نتكلم في هذا الأمر لاحقاً ، فليس عندي أي مانع .
لا تزعل من كلامي ، فالكتاب المقدس للأسف هو من جعلنا نقول ذلك .. وكلامي كله بالأدلة والمصادر وليس من بنات افكاري .
هذا من وجهه نظر الاسلام يا عزيزى فكل دين مقتنع قناعه تامه انه هو الصواب وما عدا ذلك كفره يسيؤن الى دينه والى الله
وطبعآ لا يمكن ان ازعل منك يا استاذى الغالى
التعديل الأخير تم بواسطة يارب ارحمنى ; 28-10-2011 الساعة 08:49 PM
ولا يهمك يا غالياقتباسكلامك مفهوم يا استاذى
لكننا لم نكن قد تطرقنا الى ان السيد المسيح اله او نبى لذلك استغربت كلامك
انا فقط حاولت الربط بين كلامك وبين ما يقول انه لم يُخطيء إذن فهو إله ، ولم اقصد الخروج عن نطاق النقاش .
راجع حضرتك شرحي لمفهوم العصمة ، والذي علقت عليه وقلت : بصراحه شرح ممتاز .. وستفهم جيداً انني لم اقصد اشكك ان للسيد المسيح عليه السلام اخطاء .اقتباسحضرتك بتحاول تشككنى ان للسيد المسيح اخطاء ولم تذكر فى لقران مع اعترافك انها لم تذكراقتباساولاً : المسلم لا يكون مسلماً إلا عندما يؤمن بأن المسيح عليه السلام هو نبي ورسول من عند الله ، وليس هذا فحسب .. بل يجب على المسلم او يوقره ويجله ويعظمه التعظيم اللائق به ، فمن انكر نبوته او سبه او استخف باسمه فقد كفر . وكذلك كل أنبياء ورسل الله عز وجل .
ثانياً : ليس معنى أن الإسلام لم يذكر أي خطيئة للمسيح عليه السلام (وهذه حقيقة لا ننكرها) أن المسيح بدون أخطاء , فهناك الكثير من الأنبياء الذين لم يذكر الإسلام لهم أخطاء أبداً , مثل (صالح , هود , اليسع , يحيى ، يعقوب ، زكريا ..) ... وقد ثبت عن النبي أنه قال : كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون . [صححه السيوطي وابن قطان وابن باز ، وحسنه الألباني] .
انا تحت امرك ورهن اشارتك يا صديقي العزيزاقتباسبصراحه شرح ممتاذ
تسلم يا استاذى
شكراً لأخلاقك وذوقكاقتباساكيد اى شئ ساتكلم مع حضرتك فيه سوف استفيد منه
انت تؤمر يا غالياقتباسبصراحه راجعته بس مش مستوعب منه مثل ما بستوعب من حضرتك ياريت
ترد باسلوبك الممتاذ حتى استوعب جيدا
أسلوب الإلتفات هو : التعبير عن المعنى بطريق من الطرق الثلاثة -أعني المتكلم والمخاطب والغيبة- بعد التعبير عنه بطريق آخر منها . [المدني (ج1/362)] .
وينقسم الالتفات من الناحية العقلية إلى ستة أقسام هي :-
· الأول: الالتفات من ضمير الخطاب إلى ضمير الغيبة .
· الثاني: الالتفات من الغيبة إلى الخطاب .
· الثالث: الالتفات من التكلم إلى الخطاب .
· الرابع: الالتفات من الخطاب إلى التكلم .
· الخامس: الالتفات من الغيبة إلى التكلم .
· السادس: الالتفات من التكلم إلى الغيبة .
وهذه الأقسام موجودة في الشعر العربي سواء كان شعراً إسلامياً أو شعراً جاهلياً مع التفاوت بينهما من جهة الكثرة والقلة في الشعر عموما ستقدم أمثلة مختصرة من الشعر خلال الحديث عن جهود البلاغيين والنحاة في الالتفات القرآني. كما أن هذه الأقسام الستة للالتفات موجودة في القرآن الكريم على رأي جمهور العلماء ؛ إذ نفى الإمام السيوطي -رحمه الله- في "الإتقان" وجود الالتفات من الخطاب إلى التكلّم في القرآن (السيوطي: ج2/85) .
ومن أمثلة الالتفات قوله تعالى: { الحمدُ للهِ ربِّ العالمين * الرحمن الرحيم * مالكِ يوم الدين* إيّاكَ نعبُدُ وإيّاك نسْتعين } (الفاتحة / 2- 5) حيث التفت من أسلوب الغيبة بقوله { الحمدُ للهِ ربِّ العالمين } إلى أسلوب الخطاب بقوله { إيّاكَ نعبُدُ وإيّاك نسْتعين } .
ومن أمثلة الالتفات من الخطاب إلى الغيبة قوله تعالى: { هو الذي يُسيّركم في البرّ والبحر حتى إذا كنتمْ في الفلْكِ وجريْنَ بهم بريح طيّبةٍ وفرحوا بها جاءَتْهمْ ريحٌ عاصِفٌ } (يونس /22) حيث خاطبهم الله سبحانه بقوله: { كنتم } , وتغيّر الأسلوب إلى الغيبة { وجرين بهم } ولكل موضعٍ سره بل أسراره التي هي حريّة بالدراسة والتأمّل .
للإستزادة انقر هنا
تفتكر هذا هو الرد المنطقي الذي تعودناه منك يا صديقي ؟اقتباسمش دليل قاطع ممكن يكون قال هذه الصلاه ليعلمهم فقطاقتباسفبالله عليك : هل هذا يعني انه كان يقول هذا الكلام ام لا ؟
لقد قلت لحضرتك ان كلامي بالأدلة والمصادر ، فدعنا نتكلم بالوثائق وبعدها احكم بنفسك ... ما رأيك ؟اقتباسهذا من وجهه نظر الاسلام يا عزيزى فكل دين مقتنع قناعه تامه انه هو الصواب وما عدا ذلك كفره يسيؤن الى دينه والى اللهاقتباسللأسف يا عزيزي الكتاب المقدس أهان السيد المسيح وأمه عليهما السلام كثيراً ، والدين الذي انصفتهما ونزهتهما هو الإسلام ... فأعادهم لوضعهم الطبيعي ونزههم عن كل الرذائل ، ونحن هنا لكي نبين للجميع ذلك .
وان أردت ان نتكلم في هذا الأمر لاحقاً ، فليس عندي أي مانع .
لا تزعل من كلامي ، فالكتاب المقدس للأسف هو من جعلنا نقول ذلك .. وكلامي كله بالأدلة والمصادر وليس من بنات افكاري .
كل يوم احبك اكثر يا صديقياقتباسوطبعآ لا يمكن ان ازعل منك يا استاذى الغالى
هدانا الله وإياك
اولا اشكرك يا استاذى على سعه صدرك لىاقتباسانت تؤمر يا غالي
أسلوب الإلتفات هو : التعبير عن المعنى بطريق من الطرق الثلاثة -أعني المتكلم والمخاطب والغيبة- بعد التعبير عنه بطريق آخر منها . [المدني (ج1/362)] .
وينقسم الالتفات من الناحية العقلية إلى ستة أقسام هي :-
· الأول: الالتفات من ضمير الخطاب إلى ضمير الغيبة .
· الثاني: الالتفات من الغيبة إلى الخطاب .
· الثالث: الالتفات من التكلم إلى الخطاب .
· الرابع: الالتفات من الخطاب إلى التكلم .
· الخامس: الالتفات من الغيبة إلى التكلم .
· السادس: الالتفات من التكلم إلى الغيبة .
وهذه الأقسام موجودة في الشعر العربي سواء كان شعراً إسلامياً أو شعراً جاهلياً مع التفاوت بينهما من جهة الكثرة والقلة في الشعر عموما ستقدم أمثلة مختصرة من الشعر خلال الحديث عن جهود البلاغيين والنحاة في الالتفات القرآني. كما أن هذه الأقسام الستة للالتفات موجودة في القرآن الكريم على رأي جمهور العلماء ؛ إذ نفى الإمام السيوطي -رحمه الله- في "الإتقان" وجود الالتفات من الخطاب إلى التكلّم في القرآن (السيوطي: ج2/85) .
ومن أمثلة الالتفات قوله تعالى: { الحمدُ للهِ ربِّ العالمين * الرحمن الرحيم * مالكِ يوم الدين* إيّاكَ نعبُدُ وإيّاك نسْتعين } (الفاتحة / 2- 5) حيث التفت من أسلوب الغيبة بقوله { الحمدُ للهِ ربِّ العالمين } إلى أسلوب الخطاب بقوله { إيّاكَ نعبُدُ وإيّاك نسْتعين } .
ومن أمثلة الالتفات من الخطاب إلى الغيبة قوله تعالى: { هو الذي يُسيّركم في البرّ والبحر حتى إذا كنتمْ في الفلْكِ وجريْنَ بهم بريح طيّبةٍ وفرحوا بها جاءَتْهمْ ريحٌ عاصِفٌ } (يونس /22) حيث خاطبهم الله سبحانه بقوله: { كنتم } , وتغيّر الأسلوب إلى الغيبة { وجرين بهم } ولكل موضعٍ سره بل أسراره التي هي حريّة بالدراسة والتأمّل .
فعلا يا استاذى عندك حق انه موضوع كبير ويحتاج الى دراسه كبيره
لكنى مازلت ارى ان هناك اشياء لا يستوعبها العقل مثل مثلا
]نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً[ [الإنسان 28]
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[ [الحجر 9]
يعنى هنا يا استاذى من زمان من يمكن ابتدائى واحنا نعرف ان كلمه نحن تدل على ان المخاطب هنا بالجمع يعنى بالبلدى زى مبنقول كدا احنا رايحين مشوار
او نحن راين مشوار
فهنا الله بيقول نحن ممكن تشرحلى ؟
وهذه الايه ايضا
]يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا[ [الأحزاب 45-46]
هنا ايضا فى اول الايه يقول ارسلناك خطاب مباشر للنبى وفى اخرها داعيا الى الله
لماذا لم يقل داعيا لى طالما هو الله المتكلم
بجد موضوع كبير جدآ ومحتاج يمكن عقل اكبر من عقلى
المنطق بيقول انه لم يذكر شئ يقول هذا الكلام اذآ الاستنتاج ممكن يكون صح وممكن يكون خطا ولا ايه راى حضرتك؟اقتباستفتكر هذا هو الرد المنطقي الذي تعودناه منك يا صديقي ؟
انا يحصلى الشرف يا استاذى بس ياريت خليها قدام شويه لحد مخلص استفساراتىاقتباسلقد قلت لحضرتك ان كلامي بالأدلة والمصادر ، فدعنا نتكلم بالوثائق وبعدها احكم بنفسك ... ما رأيك ؟
بصراحه الحديث مع حضرتك ممتع جدآ
استاذنك دالوقت نكمل غدا باذن الله
شوف يا صديقي العزيزاقتباسفعلا يا استاذى عندك حق انه موضوع كبير ويحتاج الى دراسه كبيره
لكنى مازلت ارى ان هناك اشياء لا يستوعبها العقل مثل مثلا
]نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً[ [الإنسان 28]
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ[ [الحجر 9]
يعنى هنا يا استاذى من زمان من يمكن ابتدائى واحنا نعرف ان كلمه نحن تدل على ان المخاطب هنا بالجمع يعنى بالبلدى زى مبنقول كدا احنا رايحين مشوار
او نحن راين مشوار
فهنا الله بيقول نحن ممكن تشرحلى ؟
الله عز وجل عندما يتحدث عن قضية من فعله يأتي بنون العظمة والتي يطلق عليها نون المتكلم ... وهذه النون للعظمة يستخدمها الملوك والرؤساء للدول .. كما يقال ... نحن فلان أمرنا بما هو آت .. أو قررنا الآتي .... إلخ
فنجد أن الله عندما يتحدث عن فعل يحتاج لكمال المواهب يقول ((إنا)) أو يستخدم نون العظمة ، فأنت إذا أدرت أن تفعل شيئاً فإنه يقتضي منك قوة وعلماً وقدرة وحكمة .. إذن فهناك صفات كثيرة موجودة يقتضيها الفعل , ولكن عندما يتحدث الله عز وجل عن ألوهيته وحده وعن عبادته وحده يستخدم ضمير المفرد .
فالله حين يتكلم عن شهادة التوحيد يقول (( إنني أنا الله )) ولا يقول : (( إننا أنا الله )) .
إذن ففي كل فعل يأتي الله بنون العظمة .. وفي كل أمر يتعلق بالعبادة والتوحيد يأتي بالمفرد ... وذلك حتى نفهم أن الفعل من الله ليس وليد قدرته وحدها ... ولا علمه وحده ولا حكمته وحدها ولا رحمته وحدها ... وإنما كل فعل من أفعال الله تكاملت فيه صفات الكمال المطلق لله .
إن نون العظمة تأتي لتلفتنا إلى هذه الحقيقة لتبرز للعقل تكامل الصفات في الله ... لأنك تقدر ولا تعلم ... وقد تعلم ولا تقدر ، وقد تعلم وتغيب عنك الحكمة .. إذن فتكامل الصفات مطلوب .
إذن ففي حالة التوحيد يأتي الله بضمير الأفراد واحد أحد .. أما في صدر الأحداث فيأتي بضمير الكبرياء والعظمة .
أنظر جمال القول لله عز وجل وهو أصدق القائلين
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
الذاريات:47
وعندما أراد الله عز وجل أن يمدح سيدنا إبراهيم قال : إن ابراهيم كان أمة .. وما معنى أمة ؟
أي جامعاً لصفات الخير التي تجتمع في فرد ولكنها تجتمع في أمة ... فأراد الله أن يقول أن سيدنا إبراهيم كان أمة أي أنه كان جامعاً لصفات الخير .
وشيء بالشيء يُذكر أن الكتاب المقدس ايضاً استخدم هذا الأسلوب في سِفر التكوين ، فنجد {وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا (تك-1-26)} ... وربما تقول ان هذه الفقرة تثبت الثالوث .. أقول لك وما هو دليلك انه ثالوث فقط ؟ لما لا يكون رابوع او خاموس ... ؟
هذا فضلاً عن اني معي الأدلة التي تثبت ان الجمع هنا للتعظيم ، ولكن لكل مقامٍ مقال .
قال الإمام / محمد متولي الشعراوي رحمه الله :-اقتباسوهذه الايه ايضا
]يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا[ [الأحزاب 45-46]
هنا ايضا فى اول الايه يقول ارسلناك خطاب مباشر للنبى وفى اخرها داعيا الى الله
لماذا لم يقل داعيا لى طالما هو الله المتكلم
إن ضمير الغائب (هو) لا ينصرف إلا إلى الحق سبحانه وتعالى ... فإن استقرأت آيات الخَلْق في القرآن الكريم تجدها باسلوب الغيبة في مائة وسبع آيات ، بداية من قوله في سورة البقرة :
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ... (29)
وآخره سورة الفلق :
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) .......
وبأسلوب المتكلم في ست وسبعين آية ، مثل سورة الحجرات :
إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى ...(13)
وبأسلوب المخاطب في أربعة مواضيع هي سورة آل عمران :
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ ...(191)
وقوله بسورة الأعراف :
خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12)
وقوله بسورة الإسراء :
أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61)
فأسلوب الغيبة هو أكثر هذه الأساليب ؛ لأن الحديث عن الغائب يخلو من ادعاء ، ويخلوا من نفاق المواجهة ، أو نفاق الخطاب .
ويقول الله تعالى :
وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ..(فاطر11)
فجاء الأسلوب كأنه يتحدث عن الغائب ، ولم يقُل سبحانه " أنا خلقتكم " ، فكأننا نقول : الله خلق الإنسان من تراب ؛ ذلك لأن وسائل الخطاب بين المتكلم ومخاطب تأتي على ثلاث صور : ضمير متكلم أنا ، او ضمير المخاطب أنت ، أو ضمير الغائب هو .
فالمتكلم حين يتكلم يقول : أنا فعلت . من الجائز أن يُكذَّب ، فإن خُوطب : أنت فعلت . من الجائز أن يُنافق .، لكن إذا جاء الأسلوب بصيغة الغائب : هو فعل ، فقد برئنا من الادعاء في المتكلم ، ومن النفاق في المخاطب .
وراجع هذا الرابط الهام
http://www.jameataleman.org/agas/blgy/blgy3.htm
.
ولو رجعنا للكتاب المقدس سنجده ايضاً يستخدم ضمير الغائب ، وعلى سبيل المثال لا الحصر
تك-1
3 وقال الله ليكن نور فكان نور. 4 وراى الله النور انه حسن.وفصل الله بين النور والظلمة
فلم يقل الإله هنا (وقلت ليكن.. ورأيت.. وفصلت..) .
ملحوظة : لا اريد بكلامي عن المسيحيات ان اخرج عن الحوار ، بل هو للتوضيح اكثر .
سوف اتكلم في وقت لاحق عن هذا الأمر بإذن الله ، وسأثبت لك من داخل الأناجيل بأن المسيح عليه السلام ما هو إلا عبداً لله ونبي عظيم ورسول كريم .اقتباسالمنطق بيقول انه لم يذكر شئ يقول هذا الكلام اذآ الاستنتاج ممكن يكون صح وممكن يكون خطا ولا ايه راى حضرتك؟
انت تؤمر يا صديقياقتباسانا يحصلى الشرف يا استاذى بس ياريت خليها قدام شويه لحد مخلص استفساراتى
دا بس من كرم اخلاقكاقتباسبصراحه الحديث مع حضرتك ممتع جدآ
انتظرك
اقتباسشوف يا صديقي العزيز
الله عز وجل عندما يتحدث عن قضية من فعله يأتي بنون العظمة والتي يطلق عليها نون المتكلم ... وهذه النون للعظمة يستخدمها الملوك والرؤساء للدول .. كما يقال ... نحن فلان أمرنا بما هو آت .. أو قررنا الآتي .... إلخ
فنجد أن الله عندما يتحدث عن فعل يحتاج لكمال المواهب يقول ((إنا)) أو يستخدم نون العظمة ، فأنت إذا أدرت أن تفعل شيئاً فإنه يقتضي منك قوة وعلماً وقدرة وحكمة .. إذن فهناك صفات كثيرة موجودة يقتضيها الفعل , ولكن عندما يتحدث الله عز وجل عن ألوهيته وحده وعن عبادته وحده يستخدم ضمير المفرد .
فالله حين يتكلم عن شهادة التوحيد يقول (( إنني أنا الله )) ولا يقول : (( إننا أنا الله )) .
إذن ففي كل فعل يأتي الله بنون العظمة .. وفي كل أمر يتعلق بالعبادة والتوحيد يأتي بالمفرد ... وذلك حتى نفهم أن الفعل من الله ليس وليد قدرته وحدها ... ولا علمه وحده ولا حكمته وحدها ولا رحمته وحدها ... وإنما كل فعل من أفعال الله تكاملت فيه صفات الكمال المطلق لله .
إن نون العظمة تأتي لتلفتنا إلى هذه الحقيقة لتبرز للعقل تكامل الصفات في الله ... لأنك تقدر ولا تعلم ... وقد تعلم ولا تقدر ، وقد تعلم وتغيب عنك الحكمة .. إذن فتكامل الصفات مطلوب .
إذن ففي حالة التوحيد يأتي الله بضمير الأفراد واحد أحد .. أما في صدر الأحداث فيأتي بضمير الكبرياء والعظمة .
أنظر جمال القول لله عز وجل وهو أصدق القائلين
اقتباسأعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ
الذاريات:47
وعندما أراد الله عز وجل أن يمدح سيدنا إبراهيم قال : إن ابراهيم كان أمة .. وما معنى أمة ؟
أي جامعاً لصفات الخير التي تجتمع في فرد ولكنها تجتمع في أمة ... فأراد الله أن يقول أن سيدنا إبراهيم كان أمة أي أنه كان جامعاً لصفات الخير .
لحد هنا مفهوم يا استاذى
اقتباسوشيء بالشيء يُذكر أن الكتاب المقدس ايضاً استخدم هذا الأسلوب في سِفر التكوين ، فنجد {وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا (تك-1-26)} ... وربما تقول ان هذه الفقرة تثبت الثالوث .. أقول لك وما هو دليلك انه ثالوث فقط ؟ لما لا يكون رابوع او خاموس ... ؟
لا لن اقول شى عن الثالوث لا تقلق
ولكن ربما اقول اننا البشر خلقنا على صوره الله وشبهه
اقتباسقال الإمام / محمد متولي الشعراوي رحمه الله :-
إن ضمير الغائب (هو) لا ينصرف إلا إلى الحق سبحانه وتعالى ... فإن استقرأت آيات الخَلْق في القرآن الكريم تجدها باسلوب الغيبة في مائة وسبع آيات ، بداية من قوله في سورة البقرة :
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ... (29)
وآخره سورة الفلق :
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) .......
وبأسلوب المتكلم في ست وسبعين آية ، مثل سورة الحجرات :
إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى ...(13)
وبأسلوب المخاطب في أربعة مواضيع هي سورة آل عمران :
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ ...(191)
وقوله بسورة الأعراف :
خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12)
وقوله بسورة الإسراء :
أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61)
فأسلوب الغيبة هو أكثر هذه الأساليب ؛ لأن الحديث عن الغائب يخلو من ادعاء ، ويخلوا من نفاق المواجهة ، أو نفاق الخطاب .
ويقول الله تعالى :
وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ..(فاطر11)
فجاء الأسلوب كأنه يتحدث عن الغائب ، ولم يقُل سبحانه " أنا خلقتكم " ، فكأننا نقول : الله خلق الإنسان من تراب ؛ ذلك لأن وسائل الخطاب بين المتكلم ومخاطب تأتي على ثلاث صور : ضمير متكلم أنا ، او ضمير المخاطب أنت ، أو ضمير الغائب هو .
فالمتكلم حين يتكلم يقول : أنا فعلت . من الجائز أن يُكذَّب ، فإن خُوطب : أنت فعلت . من الجائز أن يُنافق .، لكن إذا جاء الأسلوب بصيغة الغائب : هو فعل ، فقد برئنا من الادعاء في المتكلم ، ومن النفاق في المخاطب .
وراجع هذا الرابط الهام
http://www.jameataleman.org/agas/blgy/blgy3.htm
.
ولو رجعنا للكتاب المقدس سنجده ايضاً يستخدم ضمير الغائب ، وعلى سبيل المثال لا الحصر
تك-1
3 وقال الله ليكن نور فكان نور. 4 وراى الله النور انه حسن.وفصل الله بين النور والظلمة
فلم يقل الإله هنا (وقلت ليكن.. ورأيت.. وفصلت..) .
ملحوظة : لا اريد بكلامي عن المسيحيات ان اخرج عن الحوار ، بل هو للتوضيح اكثر .
تمام يا غالى
طيب مسالتش نفسك يومآ ان يكون كلام السيد المسيح عن الاب يكون فيه هذه الالفتات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايضا انا مش بخرج عن الحوار لكن مجرد سؤال خطر ببالى
الكثير من المسيحيين يعتقدون بأن صيغة الجمع التي تكلم بها الرب في العهد القديم دليلاً على التثليث ، ولكن الحقيقة انها نون العظمة كما وضحت ، وإلا اعتبرناها دليلاً على تعدد الآلهة ... وضحت يا استاذ أسامة ؟اقتباسلا لن اقول شى عن الثالوث لا تقلق
ولكن ربما اقول اننا البشر خلقنا على صوره الله وشبهه
أسلوب الإلتفات في الكلام تختص به اللغة العربية دون غيرها من اللغات ، فهو أسلوب متميز من أساليب القرآن الكريم .. ولكن الأناجيل قد كتبت باليونانية ، ومن المعروف بأن لكل لغة أسلوبها وأحكامها الخاصة بها .اقتباسطيب مسالتش نفسك يومآ ان يكون كلام السيد المسيح عن الاب يكون فيه هذه الالفتات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا بالإضافة إلى ان السيد المسيح نفسه قد قال بأن الآب بالنسبة له ((آخر))
يو-5-32
الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق
يو-5-37
والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته
ان لم يكن لديك تعليق تفضل اطرح استفسارك التالي
متنساش يا استاذى احنا بنتكلم على هذه النقطه فى القران مش فى العهد القديماقتباسالكثير من المسيحيين يعتقدون بأن صيغة الجمع التي تكلم بها الرب في العهد القديم دليلاً على التثليث ، ولكن الحقيقة انها نون العظمة كما وضحت ، وإلا اعتبرناها دليلاً على تعدد الآلهة ... وضحت يا استاذ أسامة ؟
واحنا مش بنتكلم فى حرف ال(ن) فقط
طيب واضح ان لفظ نحن للعظمه
طيب وكلمه ارسلناك مش جمع برضو فى هذه الايه ؟
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا[ [الأحزاب 45-46]
المفروض هنا ان يقول بدلا من ارسلناك ارسلتك
علشان تكون مش جمع
استاذى العزيز ارجو ان حضرتك لا تفهم كلامى بالخطا او تفهم انى اريد ان ابين شئ من كلامى هذا لا صدقنى بس انا احب ان اركز فى كل شئ حتى عندما اقول انى فهمت اكون قد فهمت بالفعل واسف على اهدار وقتك الثمين
شكرآ على التوضيح لكن لماذا لا يكن ايضا للغه اليونانيه لفتاتاقتباسأسلوب الإلتفات في الكلام تختص به اللغة العربية دون غيرها من اللغات ، فهو أسلوب متميز من أساليب القرآن الكريم .. ولكن الأناجيل قد كتبت باليونانية ، ومن المعروف بأن لكل لغة أسلوبها وأحكامها الخاصة بها .
اقتباسهذا بالإضافة إلى ان السيد المسيح نفسه قد قال بأن الآب بالنسبة له ((آخر))
يو-5-32
الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق
هنا حضرتك تعترف ان فى هذه الايه كلمه اخر مقصود بها الاب
لكنى سمعت من مسلمين كتير ان كلمه اخر هذه هى نبؤه عن رسول الاسلام على اساس انه سوف يشهد للمسيح
فاين الصواب فى الحالتين ؟
اذن من هو الذى كلم موسى النبى برايك؟اقتباسيو-5-37
والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي.لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته
لقد قلت لحضرتك ان كلامي للتوضيح فقط وليس للخروج عن نطاق الحوار .اقتباسمتنساش يا استاذى احنا بنتكلم على هذه النقطه فى القران مش فى العهد القديم
لقد قلت لحضرتك أن الله عندما يتحدث عن فعل يحتاج لكمال المواهب يقول ((إنا)) أو يستخدم نون العظمة ، فأنت إذا أدرت أن تفعل شيئاً فإنه يقتضي منك قوة وعلماً وقدرة وحكمة .. إذن فهناك صفات كثيرة موجودة يقتضيها الفعل , ولكن عندما يتحدث الله عز وجل عن ألوهيته وحده وعن عبادته وحده يستخدم ضمير المفرد .اقتباسواحنا مش بنتكلم فى حرف ال(ن) فقط
طيب واضح ان لفظ نحن للعظمه
طيب وكلمه ارسلناك مش جمع برضو فى هذه الايه ؟
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا[ [الأحزاب 45-46]
المفروض هنا ان يقول بدلا من ارسلناك ارسلتك
علشان تكون مش جمع
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :-
الله سبحانه وتعالى يذكر نفسه تارة بصيغة المفرد مظهراً أو مضمراً ، وتارة بصيغة الجمع كقوله : "إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً" وأمثال ذلك (أي كقوله سبحانه : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا) . ولا يذكر نفسه بصيغة التثنية قط ، لأن صيغة الجمع تقتضي التعظيم الذي يستحقه ، وربما تدل على معاني أسمائه ، وأما صيغة التثنية فتدل على العدد المحصور ، وهو مقدس عن ذلك . [العقيدة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية ص75] .
هل هناك دليل على ذلك ؟اقتباسشكرآ على التوضيح لكن لماذا لا يكن ايضا للغه اليونانيه لفتاتاقتباسأسلوب الإلتفات في الكلام تختص به اللغة العربية دون غيرها من اللغات ، فهو أسلوب متميز من أساليب القرآن الكريم .. ولكن الأناجيل قد كتبت باليونانية ، ومن المعروف بأن لكل لغة أسلوبها وأحكامها الخاصة بها .
لسنا في حاجة للكتاب المقدس لكي نثبت أن سيدنا محمد :salla-s: نبي من عند الله ؛ لأن الله عز وجل أخبرنا بأن التوراة والإنجيل قد حرفوا .. ولكننا ان وجدنا نبوءة لم ولن تنطبق إلا على سيدنا محمد نقول ذلك على سبيل (المتبقي من الحق ولم يُحرَّف) ، وإن قالت الكنيسة ورجال الكهنوت ان هذه النبوءة تنطبق على فلان مع مطابقة معايير النبوءة مع هذا الشخص فلزم منا ان نحترم كلامهم طالما معهم الأدلة .اقتباسهنا حضرتك تعترف ان فى هذه الايه كلمه اخر مقصود بها الاب
لكنى سمعت من مسلمين كتير ان كلمه اخر هذه هى نبؤه عن رسول الاسلام على اساس انه سوف يشهد للمسيح
فاين الصواب فى الحالتين ؟
وضحت الصورة يا عزيزي ؟
ليس برأيي ولكن حسب ما يقول الكتاب المقدساقتباساذن من هو الذى كلم موسى النبى برايك؟
الذي كلم موسى النبي هو الله الآب
خر-33
18 فقال أرني مجدك.. 20 وقال لا تقدر ان ترى وجهي.لان الانسان لا يراني ويعيش
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 29-10-2011 الساعة 08:23 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات