لباس المرأة المسلمة وزينتها

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

لباس المرأة المسلمة وزينتها

صفحة 10 من 12 الأولىالأولى ... 9 10 11 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 113

الموضوع: لباس المرأة المسلمة وزينتها

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    197
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-05-2016
    على الساعة
    08:22 PM

    افتراضي

    حوار مع المعارضين القائلين بندب ستر الوجه 3

    يقولون : إن لم يكن هناك دليل صريح علي ندب ستر الوجه فيمكن اعتباره من باب الورع , والورع محمود.

    الجواب:

    1. هناك فرق بين الورع في السلوك الشخصي وبين الورع في إصدار الأحكام. إن الورع في السلوك الشخصي قد يعني تجنب أمر مباح لشبهة عارضة , ولكن الورع في إصدار الأحكام يعني تحري شرع الله أكمل تحرٍّ يستطيعه البشر.وكما يكون التورع عن إصدار حكم بالإباحة في أمر مكروه محمود , كذلك ينبغي أن يكون التورع عن إصدار حكم بالكراهة في أمر مباح محمود , وكذلك التورع عن إصدار حكم بالندب في أمر هو مجرد مباح.لأنه في شرع الله لا فرق بين إباحة الحرام وبين تحريم المباح , وكذلك لا فرق في شرع الله بين إباحة المكروه وبين كراهية المباح , ولا فرق أخيرا بين تحريم المباح وبين إيجاب المباح أو ندبه , فكل ذلك افتئات علي سلطان الله في التشريع.

    2. إن الشريعة الإسلامية في حكمها البشر عامة تقوم في الأصل علي قاعدة التيسير ورفع الحرج عن الناس , لا علي قاعدة الورع.علي أن الورع يظل فضيلة يُحضُّ الناس علي قصدها , وهذا مع الانتباه إلي أنه ليس في التنزه عن المباح ورع كما قال الشوكاني.

    3. ليس في سفور الوجه في عامة الأحوال ولا في نظر الرجال إليه أحيانا ما يضفي شبهة علي إباحة كشفه , لأن هذا مما تعم به البلوي جميع المجتمعات وإن اختلفت درجته.وقد مر بنا عدة وقائع في العهد النبوي نظر فيها الرجال إلي وجوه النساء , ولم يَدْعُ ذلك رسول الله إلي أن يندب النساء إلي ستر وجوههن من باب الورع.
    الشريعة الإسلامية في تقريرها لمعالم لباس المرأة وزينتها
    إنما تبتغي تكريم المرأة المسلمة وصيانتها
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t194765.html
    لباس المرأة المسلمة وزينتها

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    197
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-05-2016
    على الساعة
    08:22 PM

    افتراضي

    حوار مع المعارضين القائلين بندب ستر الوجه 4

    يقولون: كان النقاب من قديم عرفا عاما صالحا وشعارا للنساء ذوات الصون والعفاف , وهذا مما يدل علي أنه مندوب لأنه يحفظ للمرأة حياءها وعفافها.

    الجواب:

    1. كان النقاب مجرد طراز في الزي اختاره بعض النساء منذ الجاهلية ، وتعارف الناس عليه وربما اعتبروه من سمات المرأة المصونة أو كمال الهيئة, لكنه لم يكن عرفا عاماً صالحاً عند جميع العرب الذين بعث فيهم رسول الله , إذ لو كان عرفاً عاماً صالحاً وخاصة لذوات الصون والعفاف لكان البيت النبوي أولي بهذا العرف الصالح منذ الأيام الأولي من البعثة وحتي نزول آية الحجاب ، ولكان ذلك من القرائن الدالة علي أن التنقب مندوب.لكن أما وقد ثبت بالنصوص الصحيحة والصريحة أن نساء النبي صلي الله عليه وسلم لم ينتقبن بل كن سافرات الوجوه حتي نزل الأمر بالحجاب,فهذا يؤكد أن النقاب كان مجرد طراز من طُرز الزي عند بعض النساء.وإذا كن نساء النبي صلي الله عليه وسلم يكشفن وجوههن قبل فرض الحجاب عليهن , فنساء المؤمنين من باب أولي.وقد ظل نساء المؤمنين بعد الحجاب كما كن قبله, أي ظلت الغلبة لكشف الوجه. فما هو الجديد إذن الذي يغير حكم النقاب من الجواز إلي الندب؟

    2. الحياء هو ذاك الخلق الذي يبعث علي اجتناب القبيح من الفعال , وهو صفة للرجال والنساء وليست مقصورة على النساء , ودعوي زواله بكشف الوجه متوهمة ولا ينبني عليها حكم شرعي.

    3. إن الذي يحفظ حياء المرأة وعفافها هو تقوي الله أولا , ثم اتباع آداب لقاء النساء الرجال التي قررها الشارع , وليس منها ستر الوجه.ولو كان لا يحفظ الحياء والعفاف إلا هذا الستر لفرضه الله علي عامة نساء المؤمنين , أو لندبهن إليه.

    5. وإن كان الندب والاستحسان من الشارع, فلماذا لم يرد من الشارع نص صريح في الحض علي الستر؟ خاصة وهو أمر يعم جميع المؤمنات بل ويهم جميع المؤمنين, إذ لا يخلو رجل من صحبة امرأة , أما كانت أو أختا أو زوجة أو بنتا؟

    6. وأخيرا نقول للمعارضين القائلين بندب ستر الوجه : لا تحسبوا أن القول بالندب مسلم به من قديم , وأن النفي بدعة جديدة متأثرة بما شاع في المجتمع الغربي من سفور, فهذا القاضي عياض يقول:( خص أزواج النبي صلي الله عليه وسلم بستر الوجه والكفين واختلف في ندبه في حق غيرهن).
    الشريعة الإسلامية في تقريرها لمعالم لباس المرأة وزينتها
    إنما تبتغي تكريم المرأة المسلمة وصيانتها
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t194765.html
    لباس المرأة المسلمة وزينتها

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    197
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-05-2016
    على الساعة
    08:22 PM

    افتراضي

    حوار مع المعارضين القائلين بندب ستر الوجه 5

    يقولون: النقاب مشروع ثم إنه معروف محمود في كثير من أقطار العالم الإسلامي منذ قرون.

    الجواب:

    مشروعية النقاب لا خلاف عليها, كذلك كونه معروفا في بعض بلدان المسلمين لا خلاف عليه أيضا, لكن الخلاف حول كونه محمودا.

    فإن كان القصد أنه محمود عرفا فلا خلاف علي ذلك, فالعرف يختلف من بلد إلي بلد آخر,فقد يحمد ستر الوجه في بلد ويحمد الكشف في آخر.

    وإن كان القصد أنه محمود شرعا - أي مندوب بحكم الشرع - فهذا يعوزه الدليل,ونحن لم نعثر حتي الآن علي دليل يثبت الندب.وإذا وجد الدليل فنحن مع الدليل حيث يكون, والشرع شرع الله ونحن متعبدون باتباعه دون زيادة أو نقص.
    الشريعة الإسلامية في تقريرها لمعالم لباس المرأة وزينتها
    إنما تبتغي تكريم المرأة المسلمة وصيانتها
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t194765.html
    لباس المرأة المسلمة وزينتها

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    197
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-05-2016
    على الساعة
    08:22 PM

    افتراضي

    حوار مع المعارضين القائلين بندب ستر الوجه 6

    يقولون: إن اقتداء نساء المؤمنين بأمهات المؤمنين يعتبر أمرا مستحباً.

    الجواب:

    وقيل لا بأس من تحريم الزواج علي المرأة إذا مات زوجها امتداد لهذه الأسوة!!! فستر أمهات المؤمنين وجوههن عند الخروج للحاجة كان البديل المؤقت عن الاحتجاب المفروض عليهن بآية الحجاب وهو محادثة الأجانب من وراء ستار , فلا يرين الرجال ولا يراهن الرجال وإن كن منتقبات.وفي نفس الآية تحريم نكاح أمهات المؤمنين بعد وفاته صلي الله عليه وسلم .فمن يريد تطبيق الحكم الموجود في الآية أن يلتزم بالآية كاملة , وليس الأخذ من الآية حسبما ترائي له!!!.

    من الخصائص النبوية إما توسعة في أمر عن الحد المشروع لعامة المسلمين مثل الزيادة علي أربع زوجات , وإما تضييق في أمر عن الحد المشروع مثل تحريم تبديل الأزواج , ووجوب حجاب أزواجه.وهذا النوع من الخصوصية لا مجال للاقتداء فيه حيث يعني الاقتداء هنا اعتداء علي حدود ما شرعه الله لعموم الأمة , سواء بالزيادة علي القدر المباح أو بتغيير المباح إلي حرام أو مكروه.

    وفي هذا يقول الشوكاني :( والحق أنه لا يقتدي به فيما صرح لنا بأنه خاص به كائنا ما كان إلا بشرع يخصنا. ... أما لو قال صلي الله عليه وسلم هذا حرام عليَّ حلال لكم فلا يشرع التنزه عن فعل ذلك الشيء فليس في ترك الحلال ورع).

    فالخصوصية تمنع الاقتداء , إلا ما جاء الاستحباب فيه في حقنا بأدلة مستقلة , ولم يأت دليل استحباب ستر الوجه والكفين في حق سائر النساء , لكن ثبت تقرير سترهما , و السنة التقريرية لا تفيد أكثر من الإباحة .

    ولنتأمل كيف ضيق الشرع علي نساء النبي صلي الله عليه وسلم بالحجاب الدائم من ناحية وبمنع زواجهن من بعده من ناحية ثانية كما بينا وفي هذا يقول بن قتيبة :( ونحن نقول أن الله عز وجل أمر أزواج النبي صلي الله عليه وسلم بالاحتجاب اذ أمرنا أن لا نكلمهن إلا من وراء حجاب فقال:{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ}... وهذه خاصة لأزواج رسول الله كما خصصن بتحريم النكاح علي جميع المسلمين).بينما وسع الشرع علي نساء المؤمنين بالحركة والنشاط ومخالطة الحياة والناس ثم بالنكاح بعد مفارقة الأزواج أو موتهم.

    فدعوي الرغبة في المزيد من القرب إلي الله وكسب مثوبته بهذا الاقتداء فيما هو من خصائصهن دعوي باطلة , فكشف الوجه حرام علي أمهات المؤمنين , حلال لسائر النساء , فلا مزيد من الثواب باجتناب ما أحل الله.
    الشريعة الإسلامية في تقريرها لمعالم لباس المرأة وزينتها
    إنما تبتغي تكريم المرأة المسلمة وصيانتها
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t194765.html
    لباس المرأة المسلمة وزينتها

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    197
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-05-2016
    على الساعة
    08:22 PM

    افتراضي

    حوار مع المعارضين القائلين بندب ستر الوجه 7

    يقولون : أمر النقاب دائر بين الوجوب والاستحباب.

    الجواب :

    الخلاف بين الواجب والمستحب يكون عندما يأتي أمر من الشارع بشيء ويختلف العلماء في حمل هذا الأمر إما علي الوجوب أو الاستحباب بناء علي قرائن أخري.

    ومثال ذلك قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه}, فاكتبوه هذا واجب , لكن جاءتنا قرينة صرفت هذا الوجوب إلى الاستحباب وهي قوله تعالى {فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي أؤتمن أمانته}

    إذن عند عدم الأمن الكتابة واجبة ولكن إذا أمن بعضكم بعضا فالكتابة مستحبة.

    وفي مسألة ستر الوجه لا يوجد أمر أصلا بالستر , فآيات الكتاب العزيز لم تنص صراحة علي كشف الوجه أو ستره. وبعض العلماء فسر الآيات بما يدل علي وجوب ستر الوجه , والبعض الآخر رأي أنه ليس فيها دليل علي وجوب الستر. والسنة لا يوجد بها حديث واحد مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع يأمر المرأة بتغطية وجهها أو حتى يبين أنه مندوب.فالخلاف هل الستر واجب أم غير واجب أو بمعني آخر واجب أم مباح.

    إذن ستر الوجه دائر بين الوجوب والإباحة وليس بين الوجوب والاستحباب.
    الشريعة الإسلامية في تقريرها لمعالم لباس المرأة وزينتها
    إنما تبتغي تكريم المرأة المسلمة وصيانتها
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t194765.html
    لباس المرأة المسلمة وزينتها

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    197
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-05-2016
    على الساعة
    08:22 PM

    افتراضي

    تعقيب علي الحوار مع المعارضين لسفور الوجه

    لابد لنا من وقفة طويلة لكي نفهم معني الحجاب الذي فرض علي نساء النبي صلي الله عليه وسلم بوجه خاص دون غيرهن من المؤمنات.إنه حجاب واحد فحسب وقد فرض بصورة جلية لا مجال للتأويل فيها , حجاب واحد هو حجب أشخاصهن عن الرؤية :{فاسألوهن من وراء حجاب} أما أصواتهن فلم تحجب , وكذلك أصوات الرجال لم تحجب عنهن , أي أن التعامل مع الرجال يتم لكن من وراء حجاب.وأما تحركاتهن فلم تمنع , فكان الرسول يصحبهن في أسفاره.وأما نشاطهن فلم يُحْظَر , سواء أكان نشاطا تعبديا أو اجتماعيا أو سياسيا.وفوق ذلك كله لم يقف اهتمامهن بالعالم الخارجي , وظلت منافذ الاطلاع علي العالم الخارجي متوافرة , وظل تعاملهن مع العالم الخارجي نشيطا.

    أما المسلمون في عصور الانحطاط الطويلة جعلوا من هذا الحجاب الذي فرض علي نساء النبي صلي الله عليه وسلم دون نسائهم حجبا كثيفة متراكمة بعضها فوق بعض.ولو أنهم اقتصروا علي ستر وجه المرأة المسلمة بنقاب يظهر العينين ومحجريهما لقلنا أمر كان من عادات بعض النساء في الجاهلية وأقره رسول الله , ولكنهم ستروه بغطاء يخفي وجهها كله بصورة غريبة أحيانا وبصورة منفرة أحيانا.

    ويا ليتهم ستروا وجهها فقط ولم يحجبوا صوتها , وهذا علي رغم الإباحة الواردة في قوله تعالي{وقلن قولا معروفا}

    ويا ليتهم ستروا وجهها فقط ولم يحجبوها عن المسجد وهذا علي رغم قول الرسول (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله} وعلي رغم حضور صحابيات كريمات صلاة الفريضة وصلاة التراويح وصلاة الكسوف وصلاة الجنازة في مسجد رسول الله.

    ويا ليتهم ستروا وجهها ولم يحجبوها عن الاحتفال بالعيد وهذا علي رغم الحديث الشريف (أمرنا نبينا أن نخرج العواتق وذوات الخدور ...ليشهدن الخير ودعوة المسلمين)

    ويا ليتهم ستروا وجهها ولم يحجبوها عن المحاضرات والندوات وهذا علي رغم الحديث الشريف (جاءت امرأة إلي رسول الله فقالت : يارسول الله ذهب الرجال بحديثك ( وفي رواية : غلبنا عليك الرجال ) فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه تعلمنا مما علمك الله , فقال: اجتمعن يوم كذا و كذا في مكان كذا و كذا)

    ويا ليتهم ستروا وجهها ولم يحجبوها عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا علي رغم قول أم الدرداء لعبد الملك بن مروان : لعنت خادمك ورسول الله يقول : لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة.

    ويا ليتهم ستروا وجهها ولم يحجبوها عن العمل لكسب عيشها عند الحاجة وهذا علي رغم قول الرسول للمرأة في فترة العدة : جدي نخلك فإنك عسي أن تصدقي أو تفعلي معروفا.

    ويا ليتهم ستروا وجهها ولم يحجبوها عن الإسهام في الجهاد بتضميد الجرحي وسقي العطشي ثم بالقتال يوم تدعو الحاجة وهذا رغم ما هو معروف من إسهام الصحابيات في عدة غزوات.

    ويا ليتهم ستروا وجهها ولم يحجبوها عن النشاط الاجتماعي السياسي وهذا علي رغم ماهو ثابت من أن أم شريك كانت تفتح بيتها للضيفان ومن أن بعض النساء قد شهدن بيعة العقبة قبل الهجرة كما بايع كثير منهن رسول الله بعد الهجرة وعلي رغم قول رسول الله : (قد أجرنا من أجرت يا أم هانيء)

    ويا ليتهم ستروا وجهها عن الناس جميعا ولم يحجبوها عمن جاء يخطبها وذلك علي رغم قول الرسول للخاطب : (...فاذهب فانظر إليها)

    ويا ليتهم ستروا وجهها ولم يحجبوا وصف مظهرها الخارجي وكأن هو الآخر عورة ينبغي ستره مخافة أن يفتن الرجال بذكره رغم ما "ورد في السنة :"سفعاء الخدين" , " بيضاء" , "وأقبلت امرأة من خثعم وضيئة" , "ووقعت في سهم دحية امرأة جميلة

    ويا ليتهم ستروا وجهها ولم يحجبوا أخبارها وكأن أخبارها عورة كوجهها فينبغي سترها وذلك رغم ورود أخبار النساء في القرآن والسنة ففي القرآن أخبار امرأة العزيز وصواحبها وفي السنة كثير من أخبار أزواج النبي صلي الله عليه وسلم وكذلك أخبار عدد ليس بالقليل من الصحابيات كخبر أم سليم حين تجملت وتهيأت لزوجها يوم وفاة ولدها وخبر أسماء بنت أبي بكر وحسن حيلتها مراعاة منها لغيرة زوجها وخبر أسماء بنت عميس وشجاعتها في مواجة عمر بن الخطاب.

    ويا ليتهم ستروا وجهها ولم يحجبوا اسمها مخافة أن يفوح من ذكره ريح الجنس وهذا علي رغم قول تعالي :{ومريم ابنة عمران} وقول رسوله (دخلت علي عائشة) (وقلت لحفصة) (وهذه صفية).

    لابد إذن من تحرير الخلاف كما يقول الفقهاء أي لابد من تحديد القضية التي يدور حولها الصراع , ذلك الصراع المرير.القضية ليست هي ستر الوجه أو سفوره بل القضية أكبر من ذلك , هي حجب هذا الإنسان عن العالم وحرمانه الخبرة والوعي , وتجهيله و"تحديد إقامته" , حرمان المجتمع من خير يمكن أن تؤديه المرأة , إضافة إلي مهمتها الأساسية في رعاية بيتها وحسن تبعُّلها.القضية هي تحرير المرأة المسلمة لتمارس حياتها كاملة وتتفاعل مع الحياة الجادة الخيرة.وما سفور الوجه غير عامل مساعد في هذا التحرير.
    الشريعة الإسلامية في تقريرها لمعالم لباس المرأة وزينتها
    إنما تبتغي تكريم المرأة المسلمة وصيانتها
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t194765.html
    لباس المرأة المسلمة وزينتها

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    7,558
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    21-01-2019
    على الساعة
    03:09 PM

    افتراضي

    شكرا لك اخى الكريم
    محمد رفقى
    واسجل متابعة
    بارك الله فيك
    توقيع نضال 3


    توقيع نضال 3

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    197
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-05-2016
    على الساعة
    08:22 PM

    افتراضي

    ملخص لأخطاء المعارضين القائلين بوجوب ستر الوجه

    فيما يلي جملة من الأخطاء التي وقع المعارضون لكشف الوجه فيها لتعصبهم لرأيهم وإهمالهم القواعد العلمية الحديثية منها والفقهية :

    1- فسروا (الإدناء) في آية ( الجلاليب ) بتغطية الوجه , وفسروا ( الجلباب ) بأنه الثوب الذي يغطي الوجه , وفسروا (الخمار) أنه غطاء الرأس والوجه , بخلاف الأحاديث النبوية والآثار السلفية والنصوص اللغوية.

    2- استدلالهم على ذلك بالأحاديث الضعيفة والآثار والواهية والموضوعة !

    كحديث ابن عباس في أمر النساء بتغطية وجوههن إلا عيناً واحدة.
    وقول فاطمة رضي الله عنها لما سئلت: ما خير للنساء؟ فقالت: أن لا يرين الرجال ولا يرونهن.

    3- ادعاء بعضهم الإجماع على رأيهم وهم يعلمون الخلاف فيه , ومن المخالفين لهم الأئمة الثلاثة ، ومعهم أحمد في رواية!

    4- أنكروا نصوصاً صحيحة صريحة على خلاف رأيهم ، تارة بتأويلها وتعطيل دلالاتها ، وتارة بتجاهلها أو بتضعيفها.

    مثل تأويلهم حديث الخثعمية (عن عبد الله ابن عباس) وفيه "أنها كانت حسناء وضيئة" و " فطفق الفضل ينظر إليها وأعجبه حسنها" , أنه ليس فيه امرأة سافرة بوجهها.
    ومثل تصحيح حديث ابن عمرو : "قبرنا مع رسول الله رجلا , فلما رجعنا إذ هو بامرأة لا نظنه عرفها , فقال يا فاطمة..." وقد ضعفه مخرجه النسائي بربيعة بن سيف فقال"ضعيف",وذكره الألباني في "ضعيف أبي داود".
    وليس في الحديث دليل علي سترها وجهها فاشكالية النظر قد تكون بسبب الزحمة حول النبي صلي الله عليه وسلم بعد الدفن أو أنها كانت دون مد بصره فلما تجاوزته عرفها من مشيتها وجسمها.

    5- تهافتهم على تضعيف قوله صلي الله عليه وسلم :" إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها وكفيها"، ومخالفتهم للمحدثين الذين قووه، مثل البيهقي في "سننه" والمنذري في "ترغيبه" والذهبي في "تهذيبه" .ومخالفتهم للقواعد العلمية التي تستوجب صحته ، بتعليلات وآراء شخصية لا يعرفها أهل العلم.

    6- اتفاقهم على تضعيف الأثار المروية عن الصحابة التي تشهد للحديث ، مع أن بعضها صحيح السند.
    كأثر ابن عباس وابن عمر، وله عن ابن عباس وحده سبعة طرق , أن الوجه والكفين من الزينة الظاهرة.

    7- تعطيل بعض المقلّدة لأدلة الكتاب والسنة ، ولأقوال أئمتهم أيضاً القائلة بجواز كشف المرأة لوجهها ، بتقليدهم بعض المقلِّدة القائلين بوجوب الستر سدّاً للذريعة ولأمن الفتنة - يعنون فتنة النساء بالرجال- وهم بذلك يتوهمون أن الفتنة كانت مأمونة في تلك القرون.

    8- تعطيل أحد شيوخهم للقاعدة الفقهية: "تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز"، ولقاعدة الاحتجاج بإقراره صلي الله عليه وسلم وسكوته عن الشيء ، للتخلص من دلالة حديث الخثعمية على جواز الكشف.

    مثل قول أحدهم" لعل النبي صلي الله عليه وسلم أمرها بعد ذلك"، أي: بتغطية وجهها!

    9- الاستدلال بحجاب أمهات المؤمنين علي وجوب ستر المرأة وجهها وكفيها و قولهم عن العله وعموم اللفظ خلافاً للأدلة الكثيرة من السنة وأقوال الفقهاء علي خصوصية الحجاب بنساء النبي صلي الله عليه وسلم.

    10- عدم الإلتفات إلي الترتيب الزمني لآيات اللباس في القرآن الكريم والقول بأن آية {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ} جاءت بعد آية {إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} فأوجبت ستر الوجه بعد أن كان مصرحاً للمرأة بإبدائه. وهذا يعني أن الآية الأولي نسخت الآية الثانية ، وهذا خلافاً لما عليه العلماء المحققين من أن غزوة الأحزاب سنة خمس كانت قبل غزوة بني المصطلق سنة ست.
    أي أن نزول آيات اللباس في سورة الأحزاب كان قبل قصة الإفك و قبل آيات اللباس في سورة النور.
    الشريعة الإسلامية في تقريرها لمعالم لباس المرأة وزينتها
    إنما تبتغي تكريم المرأة المسلمة وصيانتها
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t194765.html
    لباس المرأة المسلمة وزينتها

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    197
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-05-2016
    على الساعة
    08:22 PM

    افتراضي

    عموم الجماهير فريسة الخطاب المتشدد

    المتشددون يصورون كشف المرأة عن وجهها بأنه انسلاخ من كل الفضائل , وهم بذلك يمارسون سياسة الإرهاب الثقافي لجماهيرهم المفتقرة لأدنى درجات المعرفة , حتى لا تتأثر بنصوص الخطاب المقابل.

    إن عموم الجماهير لا تمارس القراءة الناقدة الفاحصة ، وإنما تؤثر فيها , نفسيا لا عقليا , كثافة النصوص التي يتم حشدها في سياق التحريم. وهي - أي الجماهير - لا تفحص صحة هذه النصوص ، ولا سلامة الاستدلال الذي يتخللها.

    هذه الجماهير تقع فريسة الخطاب الوعظي العاطفي أحيانا الذي يتمثل في التبريرات المعلبة , التي لا يستطيع المتلقي كشف ما فيها من خلل في الاستدلال , مثل وجه المرأة أجمل ما فيها وبالتالي يجب ستره , وجه المرأة فتنة وهذا عصر الفتن , المرأة ماسة ودرة مكنونة.

    ومع حشد النصوص ظنية التأويل ما ملأ عشرات الكتب , والتي ليس فيها دليل صحيح صريح , وإنما هو ما يفهمه المتشددون - تحت ثقل العادات والتقاليد - من هذه الآية الكريمة أو ذلك الحديث الشريف , يتصور المتلقي البسيط - الذي لا يستطيع عقله فحص مواطن الاستنباط فيها - يتصور نفسه منحرفا عن الدين , إن لم يستجب استجابة عمياء لهذا الخطاب التقليدي المتشدد الذي يُقدم نفسه بوصفه المُعبّر الوحيد الصادق عن حقائق هذا الدين.

    وبدلا من أن يسلك المتشددون الطريق الصحيح للاجتهاد وهو جمع الأدلة الثابتة وفهمها وتتبعها فحيثما انتهت بهم وقفوا ، إما إلى التحريم أو الإباحة , نجدهم يقلبون الوضع أو ما يسمي بالاستدلال الخلفي ، فيضعون النتيجة التي يريدونها (تحريم كشف الوجه ) ، ثم يأخذون من الأدلة ما يؤدي بهم إلى هذه النتيجة ، ومنهم من يدع الصحيح ويأخذ ما لم يصح ، وقد يُفَسَّر اللفظ على معنى يحصره فيه ، مع إمكان فهم معنى غيره .
    ولذلك قال العلماء : ينبغي علي الباحث أن يستدل قبل أن يعتقد , ليكون اعتقاده تابعاً للدليل لا متبوعاً له , لأن من اعتقد قبل أن يستدل قد يحمله اعتقاده علي رد النصوص المخالفة لاعتقاده , أوتحريفها إذا لم يمكنه ردها.ولقد رأينا ورأي غيرنا ضرر استتباع الاستدلال للاعتقاد , حيث حمل صاحبه علي تصحيح أحاديث ضعيفه , أو تحميل نصوص صحيحة ما لا تتحمله من الدلالة تثبيتاً لقوله واحتجاجاً به.

    وهذه بعض التأويلات التعسفية والاستدلالات العجيبة لدعاة النقاب لكي توافق ما ادعوه من وجوب ستر الوجه والتي تؤثر في عموم الجماهير التي ترخي سماعها لها في غياب الخطاب المقابل.وقد مضي بحثها بالتفصيل في الموضوع :

    • الخمار غطاء الرأس ولكن الرأس يشمل الوجه , مع أن الشرع ميز بينهما في الوضوء.

    • سدل الخمار على أن يُضرب على الجيب لا بد أن يغطي الوجه , مع أنه لا يلزم كما هو مشاهد اليوم بين المسلمات.

    • جاء تفسير الزينة الظاهرة بالكحل والخاتم , أي أن الذي يظهر هو العينين وهذا دلالة علي النقاب. مع أن القفازات ليس بها ثقوب للخواتم.

    • وجه المرأة أجمل من أسافل الساقين فكيف لا تشمله العورة. مع أن وجه الرجل أجمل من الفخذين ولا تشمله العورة , فليست العورة هي أجمل ما في المرأة أو الرجل.

    • قوله صلي الله عليه وسلم (المرأة عورة) لم يستثن شيئا , مع أن النبي صلي الله عليه وسلم قال أيضا (الحج عرفه) و(الدين النصيحة) و(التوبة الندم) وهذا الأسلوب لا يعني الكلية.

    • النقاب واجب في غير الإحرام لقوله صلي الله عليه وسلم (لا تنتقب المحرمة) , مع أن العمامة ليست واجبة في غير الإحرام لقوله صلي الله عليه وسلم (لاتلبس ...ولا العمائم).

    • لا دليل علي السفور في حديث "سفعاء الخدين" , مع أن هذا وصف لوجه المرأة.

    • ليس في وصف المرأة الخثعمية بأنها وضيئة دليل علي السفور , مع أن راوي الحديث وصف الفضل أيضا بأنه وضيء.

    • المرأة الخثعمية يجوز لها الكشف لأنها كانت محرمة , مع أنه ما كانت العورة لتستر في الحل وتكشف في الإحرام سواء عورة الرجل أو عورة المرأة.

    • يلزم من حفظ الفرج ستر الوجه , مع أن حفظ الفرج مأمور به الرجال والنساء.

    • قوله تعالي {ذلك أدنى أن يعرفن} أي لكي لا يعرفن وهذا لا يمكن إلا بستر الوجه , مع أن الكلام إثبات وليس نفي.

    وفي شأن لباس المرأة:
    • استحباب لبس السواد لقوله صلي الله عليه وسلم لعائشة (فأنت السواد الذي رأيته أمامي) مع أن لفظ السواد يعني الشخص.
    الشريعة الإسلامية في تقريرها لمعالم لباس المرأة وزينتها
    إنما تبتغي تكريم المرأة المسلمة وصيانتها
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t194765.html
    لباس المرأة المسلمة وزينتها

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2013
    المشاركات
    197
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    30-05-2016
    على الساعة
    08:22 PM

    افتراضي

    خصائص أمهات المؤمنين في القرآن

    الآيات التالية تخاطب زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام خاصة :

    ((ٱلنَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ …)) – الأحزاب: 6

    ((يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) )) – الأحزاب: 30-34

    (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْييِ مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْييِ مِنْ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا (53 ())- سورة الأحزاب: آية الحجاب

    نخلص من الآيات السابقة بالآتي:

    1. تلقيب الله تعالى زوجات الرسول الكريم بأمهات المؤمنين.

    2. مضاعفة العذاب ضعفين لأمهات المؤمنين في حالة قمن بفاحشة (معصية) مبينة.

    3. إيتاء الأجر مرتين لأمهات المؤمنين في حالة القنوت والعمل الصالح.

    4. أمهات المؤمنين لسن كأحد من النساء.

    5. علي أمهات المؤمنين تشديد أكثر بعدم الخضوع بالقول زيادة في التقوى.

    6. أمهات المؤمنين يلزمهن القرار في البيوت.

    7. أمهات المؤمنين مأمورات بذكر الآيات والحكمة المتلوة في بيوتهن.

    8. عندما يسأل المؤمنين زوجات الرسول الكريم متاعا يجب أن يكون ذلك من وراء حجاب (أي ساتر) كي يكون ذلك أطهر لقلوب الطرفين فلا يتمنيان النكاح بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام.

    9. تحريم نكاح أمهات المؤمنين بعد وفاته صلي الله عليه وسلم لأنه إيذاء للرسول عليه الصلاة والسلام وإثم عظيم.

    من هذه الآيات يتضح أن التشديد الواقع على زوجات النبي صلي الله عليه وسلم ، لا تعامل به سائر النساء ، فزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام لسن كأحد من النساء ، فالأجر أو العذاب مضاعف على أمهات المؤمنين ، لكونهن من أهل البيت المطهرين فوجب التشديد عليهن ، فلا يسألهن رجل متاعا إلا من وراء حجاب ، ولا ينظر إليهن أي رجل غير محرم لوجوب الحجاب عليهن ولا ينظرن إليه كذلك ، ويقررن في بيوتهن لا يخرجن إلا لحاجة ضرورية كقضاء الحاجة (الخلاء) ، حتى أن عليهن حذر أشد في صوتهن لئلا يعجب أو يطمع رجل بنكاحهن بعد وفاة الرسول لأنه محرم عليهن أن ينكحن أحدا بعد الرسول عليه الصلاة والسلام واعتبر ذلك النكاح إثم عظيم. ولذلك كان الحكم الخاص (الحجاب) عليهن فقط يقتضي زيادة في التشديد فلا تظهر حتى وجوههن عند وضع الجلباب والخمار، فهو زيادة على حكم (الجلباب والخمار) العام لجميع نساء المؤمنين.
    الشريعة الإسلامية في تقريرها لمعالم لباس المرأة وزينتها
    إنما تبتغي تكريم المرأة المسلمة وصيانتها
    http://www.ebnmaryam.com/vb/t194765.html
    لباس المرأة المسلمة وزينتها

صفحة 10 من 12 الأولىالأولى ... 9 10 11 ... الأخيرةالأخيرة

لباس المرأة المسلمة وزينتها

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. المرأة المسلمة
    بواسطة مـــحـــمـــود المــــصــــري في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-09-2019, 07:14 PM
  2. تويتات لباس المرأة المسلمة وزينتها
    بواسطة محمد رفقي في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-03-2013, 08:54 PM
  3. ما يهم المرأة المسلمة في رمضان
    بواسطة Mariem في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 21-10-2011, 10:17 PM
  4. لباس المرأة في الإحرام
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-11-2009, 02:00 AM
  5. المرأة المسلمة
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 21-09-2005, 01:20 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لباس المرأة المسلمة وزينتها

لباس المرأة المسلمة وزينتها