جزاك الله خيرا يا حبيب قلبي وربنا يكثر من امثالك
جزاك الله خيرا يا حبيب قلبي وربنا يكثر من امثالك
الــــــــــرد :اقتباسإذا سبق ماء الرجل المرأة كان الولد شبه أبيه و إذا سبق ماء المرأة الرجل جاء الولد شبه أمه
حدثنا محمد بن سلام أخبرنا الفزاري عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي قال ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه ومن أي شيء ينزع إلى أخواله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خبرني بهن آنفا جبريل قال فقال عبد الله ذاك عدو اليهود من الملائكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها قال أشهد أنك رسول الله ثم قال يا رسول الله إن اليهود قوم بهت إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك فجاءت اليهود ودخل عبد الله البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي رجل فيكم عبد الله بن سلام قالوا أعلمنا وابن أعلمنا وأخبرنا وابن أخيرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرأيتم إن أسلم عبد الله قالوا أعاذه الله من ذلك فخرج عبد الله إليهم فقال أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فقالوا شرنا وابن شرنا ووقعوا فيه
صحيح البخاري .. كتاب أحاديث الأنبياء .. باب خلق آدم صلوات الله عليه وذريته
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3082&doc=0
.
إن القرآن هو أول كتاب يحدد المسؤول عن نوع الجنين ذكراً كان أم أنثى، فقد كان الاعتقاد السائد زمن نزول القرآن أن المرأة الأم هي المسؤولة عن ذلك، ولكن العلم يخبرنا بأن المرأة لا علاقة لها بتحديد نوع المولود.
ما من أب أو أم إلا ويتوقان لمعرفة نوع المولود القادم ذكراً أم أنثى. وقد بقيت هذه المعرفة تعتمد على الخرافات والتنبؤات حتى جاء عصر العلم الحديث ليتمكن العلماء من وضع الأسس الصحيحة لعلم الأجنة واكتشاف أسرار عملية الحمل والولادة وتطور الجنين وتحديد نوعه وكيف تتم هذه العمليات بدقة فائقة.
فقد تبين أخيراً أن نطفة الرجل هي المسؤولة عن تحديد نوع الجنين، وليس لبويضة الأنثى من تأثير على ذلك. فنطفة الرجل تحتوي على صفة الذكورة أو الأنوثة، أما بويضة المرأة فلا تحتوي إلا صفة الأنوثة دائماً.
لذلك عندما تلتقي نطفة الرجل مع بويضة المرأة وتلقحها يتحدد جنس الجنين حسب ما تحمله هذه النطفة، ولدينا احتمالان:
1ـ نطفة مذكرة مع بويضة مؤنثة: المولود ذكر.
2ـ نطفة مؤنثة مع بويضة مؤنثة: المولود أنثى.
وهنا نجد حقيقتين علميتين أولاهما أن الجنين يتم خلقه من نطفة واحدة وليس من المني كلِّه. والثانية أن هذه النطفة هي التي تحدد نوع المولود.
والعجيب في كتاب الله وهو كتاب العجائب، أنه قد تحدث عن هاتين الحقيقتين بدقة، يقول تعالى: «وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى» [النجم: 45-46]. إذن الذكر والأنثى خلقهما الله من نطفة الرجل.
وفي نصٍّ آخر نجد الحقيقة ذاتها تتكرر في خطاب الله للإنسان:«ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى» [القيامة: 38 - 39]. وتأمل معي قوله تعالى: «فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ» ولم يقل: «فجعل منها الزوجين»، وهذه إشارة إلى الرجل ونطفته وأنه هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين، وهو ما أثبته العلماء حديثاً، ولم يكن لأحد علم به زمن النبي عليه الصلاة والسلام.
وقد أكد الاستاذ الدكتور صبري الدمرداش ان «القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة تحتوي على حقائق علمية لا يعرفها الغرب حتى الآن، وكشفت حقائق ومعلومات منذ أكثر من 1400 عام توصل اليها العلم حديثا»، متحديا بذلك «كل المشككين في الدين الاسلامي الحنيف».
وقال الدمرداش ان «الدفقة الواحدة لمني الرجل يوجد بها 400 مليون حيوان منوي ولكي تتم عملية اخصاب بويضة المرأة بالحيوانات المنوية للرجل لا بد ألا يقل عدد الحيوانات المنوية عند الرجل عن 300 مليون حيوان منوي في الدفقة الواحدة من مني الرجل»،
مشيرا الى ان الـ «400 مليون حيوان منوي يصلون الى بويضة الانثى خلال قناة فالوب في مسافة 18 - 20 سم ولا يضلون الطريق عن طريق حاسة «الشم» وهو ما تم اكتشافه العام الماضي».
ولفت الى ان «كل من الحيوانات المنوية والبويضات اكتسبت الحياة من الأبوين الأوليين للبشرية آدم وحواء».
وأضاف «تتسم الحيوانات المنوية عند الرجل بسرعة الحركة أما البويضات عند المرأة فهي ثقيلة وبطيئة وهذا الفرق في السرعات مكن العلماء ان شاء الله من تحديد جنس الولد مع الاخذ في الاعتبار كثافة المخاط الموجود في قناة «فالوب» عند المرأة والذي قد يعوق حركة الحيوانات المنوية في طريقها لتخصيب البويضة.
فإذا حدث جماع بين الزوج وزوجته في يوم 13 أو 14 من بدء الدورة الشهرية عند المرأة سيكون الجنين ذكراً بنسبة 70 في المئة حيث يكون المخاط الموجود في قناة «فالوب» رقيقا فتستطيع الحيوانات المنوية المذكرة (y) اختراقه وتصل لبويضة المرأة أسرع من غيرها، أما اذا حدث جماع بين الزوج وزوجته في يوم 15 أو 16 يكون الجنين إن شاء الله انثى لكثافة المخاط الموجود في قناة «فالوب» عند المرأة ما يعوق الحيوانات المنوية المذكرة (y) للوصول لبويضة الانثى».
وأوضح انه «إذا لم يحدث الجماع بين الزوج وزوجته في يوم 13 و14 من بدء الدورة الشهرية للمرأة وكانت هناك رغبة لانجاب الذكور فلا بد من استخدام مادة بيكربونات الصوديوم كغسيل مهبلي للمرأة والذي يخفف كثافة المخاط الموجود في قناة فالوب عند المرأة».
وبين ان «كل هذه المعلومات التي اكتشفها العلم حديثا تضمنها حديث النبي «صلى الله عليه وسلم» «حديث البخاري» حيث يؤكد شرحه انه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة فالجنين ذكر وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل فالجنين بنتا»، لافتا الى ان «السنة النبوية سبقت بتوضيح ان لون ماء الرجل أبيض ولون بويضة المرأة أصفر وذلك وفقا لحديث النبي «صلى الله عليه وسلم» ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر».
وقال ان قوله تعالى: «فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى»، سورة القيامة آية (39)، «فكلمة «منه» تشير الى مني الرجل»، مؤكدا انه «من الاعجاز عدم قبول بويضة المرأة للتخصيب من قبل حيوان منوي غير بشري وعدم تخصيب الحيوان المنوي للرجل لأي بويضة غير بشرية».
وقال ان «الطب الحديث اكتشف ان عدد عظام الجنين 360 عظمة وهو ما اخبرت به السنة النبوية الشريفة منذ أكثر من 1400 عام حتى انه عندما عرض الأمر على دكتور كيت مور الاستاذ في جامعة كندا واطلع على حديث النبي «صلى الله عليه وسلم» في هذا الشأن وسماعه لتفسير سورة المؤمنين من القرآن الكريم أشهر اسلامه واضاف احاديث النبي «صلى الله عليه وسلم» وتفسير سورة المؤمنين الى كتابه في طبعته الثانية والذي يدرس حاليا في جامعة كندا»، لافتا الى ان «القرآن الكريم أخبر منذ 1400 سنة بأن أقل مدة للحمل عند المرأة 6 أشهر وهو ما توصل اليه العلم الحديث أخيرا، وفقا لرأي الدكتور شارل احد أساتذة علم الاجنة العالميين». ولفت الدمرداش الى ان «رحم الام يتعامل مع الجنين معاملة الاعداء ويتحين اي فرصة لطرده خارجه لاحتوائه على جزء غريب عن جسم المرأة وهو الحيوان المنوي للرجل وهذا طبقا للقرآن الكريم «حملته كرها على كره»، مشيرا إلى ان «الجنين يلجأ إلى افراز بعض السكريات التي تفيد رحم الأم وهو ما اسماه الدمرداش برشوة الجنين لرحم الأم ليبقيه داخله».
.
ومن المعروف علمياً أن كل خلية من خلايا جسد الإنسان تحتوي على 23 زوج (46) من الكروموزومات .
- الرجل خلاياه تحتوي على 44 كروموزوم & كروموزومين جنسيين على شكل XY .
- المرأة خلاياها تحتوي عى 44 كروموزوم & كروموزومين جنسيين على شكل XX .
- عند انتاج الحيوانات المنوية عند الرجل يكون هناك نوعين من الحيوانات المنوية .. حيوانات منوية حاملة 22 كروموزوم & كروموزوم جنسي على شكل Y وحيوانات منوية أخرى حاملة 22 كروموزوم & كروموزوم جنسي على شكل X .
- عند انتاج البويضات عند المرأة تكون البويضة حاملة 22 كروموزوم & كروموزوم جنسي على شكل X .
- النطفة الأمشاج هي نتيجة تلقيح الحيوان المنوي لبويضة المرأة .
- إذا لقح البويضة حيوان منوي ذكر"Y" فإن الجنين يكون ذكراً "XY" أما إذا لقح البويضة حيوان منوي "X" فإن الجنين سيكون أنثى بإذن الله "XX".
- ومن إعجاز الحديث النبوي أن ماء الرجل قلوي "Alkaline" وماء المرأة حمضي "Acidic" .. فإذا التقى الماءان وغلب ماء المرأة الحمضي ماء الرجل القلوي وكان الوسط حامضياً تضعف حركة الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الذكورة "Y" في تلقيح البويضة وتنشط الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الأنوثة "X" فيكون المولود أنثى "XX" أما إذا التقى الماءان وغلب ماء الرجل القلوي ماء المرأة وكان الوسط قلوياً تضعف حركة الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الأنوثة "X" في تلقيح البويضة وتنشط الحيوانات المنوية التي تحمل خصائص الذكورة "Y" فيكون المولود ذكر "XY" .
- وجاء في مسند أحمد من حديث ابن عباس وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم للجماعة من اليهود حين جاؤوه: فأنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو الذي أنزل التوراة على موسى هل تعلمون أن ماء الرجل أبيض غليظ وأن ماء المرأة أصفر رقيق فأيهما علا كان الولد والشبه بإذن الله إن علا ماء الرجل على ماء المرأة كان ذكراً بإذن الله وإن علا ماء المرأة على ماء الرجل كان أنثى بإذن الله. قالوا: نعم .
- وفي صحيح مسلم من حديث ثوبان، وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة ذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثى بإذن الله" .
قال الشيخ الشعراوي رحمه الله :
فهم المسألة كلها يعتمد على كلمة "سبق" فمن المعلوم أنه إذا تسابق شخصان فإنهما يبدءان من نقطة بداية واحدة .
وإذا علمنا أن عدد كروموسومات الذكر 44 +XY وعدد كروموسومات الأنثى هو 44 + XX حيث أن 44 يمثل عدد الكروموسومات الجسدية , وإذا علمنا أن الأنثى لا دخل لها بتحديد نوع الجنين حيث أن البويضة تحتوي على نوع واحد متشابه من الكروموسومات الجنسية وهو النوع (X) والحيوان المنوي يكون أما (X) أو (Y)
ويكون المولود ذكر إذا ألتقى حيوان منوي يحمل الكروموسوم الجنسي Y مع بويضة الأنثى التي دائماً تكون من النوع X ويكون التركيب الجيني للذكر هو 44 +XY
ويكون المولود أنثى إذا إلتقى حيوان منوي يحمل الكروموسوم الجنسي X مع بويضة الأنثى التي دائماً تكون من النوع X ويكون التركيب الجيني للأنثى هو 44 +XX .
فقال -رحمه الله- أن المقصود بماء الرجل هنا هو الكرموسوم الجنسي Y المحمول على الحيوان المنوى للذكر , والمقصود بماء المرأة هو الكرموسوم الجنسي X المحمول على الحيوان المنوي للذكر ... فإذا سبق الحيوان المنوي الذي يحمل الكرموسوم Y الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم X وإلتحم بالبويضة يكون المولود ذكر , وإذا سبق الحيوان المنوي الذي يحمل الكرموسوم X الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم Y وإلتحم بالبويضة يكون المولود أنثى .
وعلى هذا يكون مضمون الحديث أن نوع الجنين سواء كان ذكر أو أنثى يعتمد على ماء الرجل الذى يحتوى على الكروموسومات الجنسية التي على أساسها يتحدد نوع الجنين وهذا هو ما أثبته العلم وهذا ما أشار إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما استخدم كلمة سبق التي تدل على وحدة نقطة البداية .
الدليل من موقع أجنبي
http://www.biology-online.org/2/6_sex_chromosomes.htm
Sex Determination
A humans' sex is predetermined in the sperm gamete.
The egg gamete mother cell is said to be homogametic, because all its cell possess the XX sex chromosomes. sperm gametes are deemed heterogametic because around half of them contain the X chromosome and others possess the Y chromosome to compliment the first X chromosome.
In light of this, there are two possibilities that can occur during fertilisation between male and female gametes, XX and XY. Since sperm are the variable factor (i.e. which sperm fertilises the egg) they are responsible for determining sex.
.
http://www.alamalyawm.com/ArticleDet...x?artid=101282
http://www.ebnmaryam.com/vb/t9702.html#post57042
http://www.sbeelalislam.org/index.ph...=255&Itemid=30
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 10-10-2010 الساعة 01:47 PM
الــــــــــرد :اقتباسالشفاء في ثلاثة (شرطة محجم و شربة عسل و كية نار)
حدثني محمد بن عبد الرحيم أخبرنا سريج بن يونس أبو الحارث حدثنا مروان بن شجاع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشفاء في ثلاثة في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي
صحيح البخاري .. كتاب الطب .. باب الشفاء في ثلاث
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5249&doc=0
.
يقول ابن حجر: لم يرد النبي صلى الله عليه وسلم الحصر في الثلاثة فإن الشفاء قد يكون في غيرها، إنما نبه بها على أصول العلاج.... ويؤخذ من الجمع بين كراهته صلى الله عليه وسلم للكي وبين استعماله له أنه لا يترك مطلقاً ولا يستعمل مطلقاً، بل يستعمل عند تعيينه طريقاً للشفاء مع مصاحبة اعتقاد أن الشفاء بإذن الله تعالى.
و قال الشيخ محمد أبو جمرة: عُلم من مجموع كلامه صلى الله عليه وسلم في الكي أن فيه نفعاً وأن فيه مضرّة، فلما نهى عنه عُلم أن جانب المضرّة فيه أغلب.
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن كان في شيء من أدويتكم من خير ففي شراطة محجم أو شربة عسل أو لذعة بنار توافق الداء. وما أحب أن أكتوي " [رواه البخاري].
قال ابن حجر: في قوله " توافق الداء " فيه إشارة إلى أن الكي يشرع عندما يتعين طريقاً إلى إزالة الداء وأنه لا ينبغي التجربة لذلك ولا استعماله إلا بعد التحقق، وكأنه أراد إلى أن الكي جائز عندما يتعين للحاجة وأن الأولى تركه إذا لم يتعين.
و قال ابن قتيبة: الكي نوعان: كي الصحيح لئلا يعتل فهذا الذي قيل فيه " لم يتوكل من اكتوى " لأنه يريد أن يدفع القدر عن نفسه والقدر لا يُدفع. والثاني كي الجرح إذا نغل أي فسد والعضو إذا قطع، ففي هذا الشفاء وهو الذي يشرع التداوي به. وأما إذا كان الكي لأمر محتمل يجوز أن ينجح ويجوز أن لا ينجح فإنه إلى الكراهة أقرب.
وقال المازري: وقوله صلى الله عليه وسلم " وأنهى أمتي عن الكي، وما أحب أن أكتوي " إشارة إلى أن يؤخر العلاج به حتى تدفع الضرورة إليه ولا يوجد الشفاء إلا به، لما فيه من استعمال الألم الشديد في دفع ألم قد يكون أضعف من ألم الكي.
وروى المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل " [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح]. وعن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب " قال: من هم يا رسول الله؟ قال: " هم الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون " [رواه مسلم].
فيفهم من حديث " من اكتوى فقد برئ من التوكل " وحديث " سبعون ألفاً من أمتي ... " أن الاكتواء من دون استطباب يعد تعلقاً بالأوهام وهذا مناف للتوكل. وقال النسيمي: لدى مطالعتي لهذا الحديث قلت في نفسي إن رسولنا الكريم لم يقل: هم الذين لا يتداوون وعلى ربهم يتوكلون، وإنما قال: " هم الذين لا يكتوون " وقال: " نعم يا عباد الله تداووا " وبما أن الأخذ بالأسباب لا يتنافى في الإسلام مع مفهوم التوكل، وبما أن الأعراب تجاوزوا في استعمالهم الكي حدود الطب والعلم فقد تبادر إلى ذهني أن الأخذ بالأسباب الوهمية كما تفعل العامة هو الذي يتنافى مع التوكل.
وفي بحثه المستفيض عن التوكل يقول الإمام الغزالي: اعلم أن الأسباب المزيلة للمرض تنقسم إلى: مقطوع به ومظنون وموهوم، والموهوم الكي، أما المقطوع به فليس من التوكل تركه، بل تركه حرام عند خوف الموت، وأما الموهوم فشرط التوكل تركه إذ وصف به رسول الله صلى الله عليه وسلم المتوكلين. والكي الذي جعله الغزالي مثالاً للأسباب الموهمة هو الكي المغالى به والذي يطبق دون استطباب جازم وهو الذي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا الكي المنفذ بناء على وصفة طبيب حاذق واستطباب علمي.
.
للإستزادة
http://www.science4islam.com/index.aspx?act=da&id=213
http://www.binbaz.org.sa/mat/17381
.
شبهة ذات صلة
http://www.ebnmaryam.com/vb/t137804-9.html#post380086
.
يتبع :-
الــــــــــرد :اقتباسأكل الجراد
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أبي يعفور قال سمعت ابن أبي أوفى رضي الله عنهما قال غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أو ستا كنا نأكل معه الجراد
قال سفيان وأبو عوانة وإسرائيل عن أبي يعفور عن ابن أبي أوفى سبع غزوات
صحيح البخاري .. كتاب الذبائح و الصيد .. باب أكل الجراد
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=5071&doc=0
.
أولاً : لا شك أن القرآن الكريم حرَّم أكل الميتة والدم ولحم الخنزير كما جاء في قوله تعالى : {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ .. (المائدة:3)} , وجاء في موضع آخر : {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (الأنعام:145)} .
فحرم سبحانه وتعالى المسفوح من الدم، لأنه يحمل سموماً وفضلات كثيرة ومركبات ضارة، وذلك لأن إحدى وظائفه الهامة هي نقل نواتج استقلاب الغذاء في الخلايا من فضلات وسموم ليطرحه خارج الجسم عبر منافذها التي هيأها الله لهذا الغرض, وأهم هذه المواد هي: البولة وحمض الول والكرياتنين وغاز الفحم كما يحمل الدم بعض السموم التي ينقلها من الأمعاء إلى الكبد ليصار إلى تعديلها . [روائع الطب الإسلامي ج3 تأليف الدكتور محمد نزار الدقر] .
ويقول الدكتور جون هونوفر لارسن (أستاذ قسم البكتريا في مستشفي غيس هوسبيتال – المستشفى الرسمي – اكبر مستشفيات كوبنهاجن) : "الميتة مستودع للجراثيم، ومستودع للأمراض الفتاكة، والقوانين في أوربا تحرم أكل الميتة.كما يقول: إن قوانيننا الآن تحرم أكل لحم الحيوان إذا مات مختنقاً. حيث اكتشفنا مؤخراً أن هناك علاقة بين الأمراض التي يحملها الحيوان الذي يموت مختنقاً وبين صحة الإنسان. حيث يعمل جدار الأمعاء الغليظة للحيوان كحاجز يمنع انتقال الجراثيم من الأمعاء الغليظة – حيث توجد الفضلات – إلى جسم الحيوان والى دمه طالما كان الحيوان على قيد الحياة. ومعلوم أن الأمعاء الغليظة مستودع كبير للجراثيم الضارة بالإنسان، والجدار الداخلي لهذه الأمعاء يحول دون انتقال هذه الجراثيم إلى جسم الحيوان، كما أن في دماء الحيوان جداراً أخر يحول دون انتقال الجراثيم من دم الحيوان، فإذا حدث للحيوان خنق فانه يموت موتاً بطيئاً، وتكمن الخطورة في هذا الموت البطيء عندما تفقد مقاومة الجدار المغلف للأمعاء الغليظة تدريجياً مما يجعل الجراثيم الضارة تخترق جدار الأمعاء إلى الدماء والى اللحم المجاور. ومن الدماء تنتقل هذه الجراثيم مع الدورة الدموية إلى جميع أجزاء الجسم لأن الحيوان لم يمت بعد وبالتالي ما زالت دورته الدموية تعمل، كما تخرج من جدار الدماء إلى اللحم بسبب نقص المقاومة في جدر هذه الأوعية الدموية فيصبح الحيوان مستودعاً ضخماً لهذه الجراثيم الضارة.
ثم تفتك هذه الجراثيم المتكاثرة بصحة الحيوان حتى الموت، وموته في هذه الحالة يعني وجود خطر كبير في جسد هذا الكائن الذي يموت مختنقاً. [من موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة] .
وبهذا نستنتج أن الحكمة من التحريم هي مصلحة الإنسان أولاً وآخراً حفاظاً على صحته من آفة خالها نفعا له وطعاماً ولكنه جهل كل تلك المضار.
ثانياً : من المعلوم عند المسلمين أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المبين لكلام رب العالمين , كما قال رب العزة في قوله : {بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (النحل:44)} , وقوله ايضاً : {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (النحل:64)} .
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : أحلت لنا ميتتان ودمان ، فالميتتان السمك والجراد ، والدمان : الكبد والطحال
الراوي: - المحدث: النووي - المصدر: المجموع - لصفحة أو الرقم: 2/560
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وبما أن السنة النبوية موضحة ومبينة لآيات كتاب الله عز وجل , لذلك فالشريعة الإسلامية تُحرم أكل الميتة والدم بإستثناء ما بيّنته السنة النبوية المطهرة وهو السمك والجراد والكبد والطحال .
ثالثاً : هناك قاعدة فقهية تقول : يباح كل طعام أو شراب طاهر لا مضرة فيه ...... فهل أكل الجراد له أضرار ؟
بيننا من قبل أن الميتة حرام لأنها مجمع للدم المسئول عن جذب الميكروبات .. ولكن علماء اليوم قالوا عن الجراد : إن الدورة الدموية البسيطة التي يتكون منها الجراد وهي عبارة عن أنبوب رقيق أو تجويف دموي haemocoel يبدأ من المخ وينتهي بالمؤخرة، يغلظ في أجزاء ظهرية تسمى جيوب sinuses تمثل القلب الغير متطور وتعتبر هذه الجيوب مخازن مؤقتة للدم ويوجد لهذه الجيوب فتحات تمرر الدم عبر الأنسجة ويوجد عند بداية الجناحين تجويفين يمثلان أعضاء دموية نابضة مساعدة تقوم مقام القلب المتطور في دفع الدم في الجناحين ويتميز الجهاز الدموي في الجراد وبقية الحشرات بأنه نظام مفتوح وليس مغلق وذلك يعني عدم احتفاظ الحشرة بالدم داخل الأوعية الدموية، والدم القليل الموجود في الجراد غير مسئول عن تبادل الأكسجين ويقتصر فقط على تبادل الغذاء بين أنسجة الجسم والجهاز الدوراني .
وهذا الشكل يبين الدورة الدموية البسيطة للجراد
.
للإستزادة
http://www.jameataleman.org/agas/tas....htm#_ftnref19
.
رابعاً : لو نظرنا لكتاب المسيحين المقدس الذي لا نعرف من قدسه سنجد أن به تحليل أكل الجراد , فقد حلل أكله الناموس الذي جاء يسوع ليكلمه لا لينقضه (مت 17:5) .
لا 22:11
هذا منه تأكلون.الجراد على اجناسه والدبا على اجناسه والحرجوان على اجناسه والجندب على اجناسه
يقول القمص انطونيوس فكري في تفسيره : الحشرات بوجه عام مكروهة، أى يجب الإمتناع عنها ما عدا أربع أنواع وهى الجراد والدبا والحرجوان والجندب.
ويقول القمص تادرس يعقوب ملطي : الحشرات بوجه عام مكروهه، أي ممتنع عنها إلاَّ أربعة أنواع حددها بالجراد والدبا والحرجوان والجندب .. وهي جميعها أنواع من الجراد... يجوز أكله .
خامساً : لقد طبق يوحنا المعمدان الناموس وأكل الجراد , بالرغم من أن يسوع نفسه كان يناقض ويغير في الناموس احياناً مُدعياً أنه لم ينقض منه شيئاً !
مت 4:3
ويوحنا هذا كان لباسه من وبر الابل وعلى حقويه منطقة من جلد.وكان طعامه جرادا وعسلا بريا
مر 6:1
وكان يوحنا يلبس وبر الابل ومنطقة من جلد على حقويه ويأكل جرادا وعسلا بريا
فلِما الإعتراض أيها المسيحي ؟ هل هذا حقد منك ام جهل ؟ ام الإثنين معاً !
سادساً : جاء في أعمال الرسل 10
9 ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون الى المدينة صعد بطرس على السطح ليصلّي نحو الساعة السادسة. 10 فجاع كثيرا واشتهى ان يأكل.وبينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة. 11 فرأى السماء مفتوحة واناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة باربعة اطراف ومدلاة على الارض. 12 وكان فيها كل دواب الارض والوحوش والزحافات وطيور السماء. 13 وصار اليه صوت قم يا بطرس اذبح وكل.
يقول القديس غريغوريوس النيسي : كانت الملاءة لا تضم حيوانات أليفة فحسب بل ووحوش أيضًا .
فإن كانت الملاءة العظيمة فيها كل دواب الارض والوحوش والزحافات وطيور السماء .. فهذا يعني أن بطرس حلل أكل الحمير والكلاب والقطط والنمور والأسود والضباع والفيله والخيول والزرافة والفئران والصراصير والذباب والنسور والغربان والثعابين والتماسيح ...
كما اننا نجد يسوع أباح أكل وشرب كل شيء تحت مقولة : { متى 11:15 ليس ما يدخل الفم ينجس الانسان.بل ما يخرج من الفم هذا ينجس الانسان} .
ديانة سمك لبن تمر هندي , وكله ماشي.
.
يتبع :-
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 02-10-2010 الساعة 01:01 AM
الــــــــــرد :اقتباسحجر يسرق ثوب موسى و يركض و موسى و يلحقه و يقول "ثوبي حجر" و الناس ترى عورة موسى
حدثني إسحاق بن إبراهيم حدثنا روح بن عبادة حدثنا عوف عن الحسن ومحمد وخلاس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء منه فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا ما يستتر هذا التستر إلا من عيب بجلده إما برص وإما أدرة وإما آفة وإن الله أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى فخلا يوما وحده فوضع ثيابه على الحجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر فجعل يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملإ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله وأبرأه مما يقولون وقام الحجر فأخذ ثوبه فلبسه وطفق بالحجر ضربا بعصاه فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا فذلك قوله يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا و كان عند الله وجيها.
صحيح البخاري .. كتاب أحاديث الأنبياء .. باب حديث الخضر مع موسى عليهما السلام
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3152&doc=0
.
و حدثنا محمد بن رافع حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى سوأة بعض وكان موسى عليه السلام يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر قال فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه قال فجمح موسى بإثره يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى سوأة موسى قالوا والله ما بموسى من بأس فقام الحجر حتى نظر إليه قال فأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا قال أبو هريرة والله إنه بالحجر ندب ستة أو سبعة ضرب موسى بالحجر
صحيح البخاري .. كتاب الحيض .. باب جواز الإغتسال عريانا في الخلوة
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hnum=513&doc=1
.
أولاً : نعلم جميعاً ان الشرائع تختلف من زمن إلى آخر ومن نبي إلى آخر , كما قال سبحانه وتعالى : {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (المائدة:48)} .
يقول الإمام العلامة عماد الدين بن كثير : وأما الشرائع فمختلفة في الأوامر والنواهي ، فقد يكون الشيء في هذه الشريعة حراما ثم يحل في الشريعة الأخرى ، وبالعكس ، وخفيفًا فيزاد في الشدة في هذه دون هذه. وذلك لما له تعالى في ذلك من الحكمة البالغة ، والحجة الدامغة . [انظر: تفسير القرآن العظيم ج 3 ص 128] .
ثانياً : من المعلوم ايضاً ان معشر الأنبياء منزهون عن النقائص في الخَلْق , والخُلُق سالمون من المعايب وإضافة بعض العاهات إليهم , فالله تعالى قد نزههم عن ذلك ورفعهم عن كل ما هو عيب ونقص مما يغض العيون وينفر القلوب . [انظر: إكمال المعلم ج 7 ص 349] .
فالحديث يدل على أن الله عز وجل يعصم أنبياءه ، ويبرئهم مما يفتريه عليهم السفهاء من تطاول ونحوه لو كانوا يبصرون ! فالحديث نفسه يذكر قولَه تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (الأحزاب:69)} .
ثالثاً : إن قال المعترض كيف يطير الحجر بالثوب ؟ وهل يعقل أن موسى (:salla-s:) كان يجري خلفه ليلحق به ثم يضربه ؟
فهذا محض اعتراض على قدرة الله عز وجل , أسأله سؤلاً واحدًا هو : هل الله قادر على ذلك أم لا ؟
الجواب هو : ان الله علَى كل شيء قَدير ، وعليه فلا مجال للتهكم ... فالمسيحي يؤمن أن موسى (:salla-s:) ضرب بعصاه البحر وهو جماد ، وضرب الحجر بالعصا فخرجت الماء ، ويؤمن أن المسيح (:salla-s:) أسكن البحر لمَّا كان هائجاً وهو جماد .. كما يؤمن بأن بلعام تكلِّم مع أتانه (عدد22: 26-30) , والحمار يمنع حماقة النبي (2بط 16:2) , وأن الأشجار تتحدث مع بعضها (قض9:8-15) [!] .. والكثير من الخرافات والأساطير التي يؤمن بها عُبَّاد الصليب (انقر هنا للإستزادة) .
رابعاً : إن كل ما جاء في الحديث أن اليهود قوم قساة القلوب ، قليلي الإيمان لا يؤمنون إلا بما يرون بأعينهم ، وهذا واضح من قصة موسى (:salla-s:) معهم (في القرآن والتوراة) لدرجة أنهم قالوا لنبيِّ الله موسى (:salla-s:) : {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً (البقرة:55)} ، ومن المعلوم أن هذا محال شرعاً ... فكان موسى (:salla-s:) حيي سِتير يمنعه حياؤه من أن يكشف عن جسده أمامهم ليبرئ نفسه مما جعلهم يقولون عنه : إنه (آدَرُ) أي: منتفخ الخصيتين ... فظل صابراً على أذاهم ؛ يقول سبحانه وتعالى : {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (الصف:5)} .
السؤال هنا : هل كان التعري حراماً في شريعة سيدنا موسى عليه السلام ؟
الجواب هو : لا ... والدليل أن موسى عليه السلام رآهم يغتسلون عراة ومع ذلك لم ينكر عليهم ذلك ولو كان حراما لأنكره . [انظر: فتح الباري للحافظ بن حجر ج 1 ص 385 , إكمال المعلم ج 7 ص 349] .
كما أن من الممكن تسويغ النظر إلى العورة عند الضرورة الداعية إليه من مداواة أو براء من العيوب أو إثباتها كالبرص وغيره مما يتحاكم الناس فيها مما لا يد فيها من رؤية البصر بها . [انظر: عمدة القاري ج 3 ص 230] .
قال الإمام ابو بكر بن العربي : والعورة لا تكشف إلا لحاجة كالختان والتداوي من داء ينزل بها ، وكشفها الله من موسى لبني إسرائيل براءة له ، وقد كان قادراً على خلق البراءة له كما كان قادراً على صرف ألسنتهم ، ولكنه أراد ان ينفذ مراده ويظهر سنته ويبين شريعته . [انظر: الشرح على سنن الترمذي ج 12 ص 97] .
خامساً : غريب أمر المسيحي .. إذ أنه لا يعترض على تعري يسوع (بإرادته) أمام تلاميذه كما ولدته أمه !
يوحنا 4:13
قام عن العشاء وخلع ثيابه واخذ منشفة واتّزر بها
يقول القديس أغسطينوس : تعال أيها الرب يسوع لتصر عاريًا لكي تكسوني برحمتك
نوح عريان
تكوين 9
20 وابتدأ نوح يكون فلاحا وغرس كرما. 21 وشرب من الخمر فسكر وتعرّى داخل خبائه. 22 فابصر حام ابو كنعان عورة ابيه واخبر اخويه خارجا. 23 فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على اكتافهما ومشيا الى الوراء وسترا عورة ابيهما ووجهاهما الى الوراء.فلم يبصرا عورة ابيهما. 24 فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير. 25 فقال ملعون كنعان.عبد العبيد يكون لاخوته
السؤال الذي احتار فيه أساتذة اللاهوت هو : هل رؤية حام لعورة أبيه تستدعي للعنة هو وقومه من بعده ؟ هل كان مجرد إلقاء نظرة على والده عارياً تصب اللعنة عليه وعلى أحفاده ! أم كان هناك شيء اكثر من ذلك ؟
رأى المحللين أن ما جاء بسفر تكوين بالإصحاح التاسع الفقرة الرابعة والعشرون (علم ما فعل به ابنه الصغير) تثبت بما لا يدع مجال للشك أن حام تحرش بأبيه واعتدى عليه جنسياً وهو سكير ولم يشعر نوح بذلك إلا بعد أن عاد إلى رشده وأن هذا هو السبب في معاقبه إلى الأبد .
المصدر
.
.
كما أن يسوع قد صُلب عارياً وأمتلك الأدلة على كلامي ولكن لكل مقام مقال , بالإضافة إلى أن تلاميذ المسيح تعروا في مواقف عدة ... والكارثة أن المسيحي يدخل جرن المعمودية عارياً كما كان في الفردوس (!)
قال القمص تادرس يعقوب ملطي : أخيرا بعد أن تحدث عن خلق حواء والتصاقها بالحب مع آدم ، قال : " وكان كلاهما عريانين آدم وحواء وهما لا يخجلان " ( تك 2 : 25 ) . كانا عريانين جسديا ، ومستورين روحيا لهذا لم يجدا ما يخجلهما ، لأن ما يخجل الأنسان ليس جسده بل الفساد الذى دب فيه بسبب الخطية ، لهذا يرى بعض الآباء فى الدخول إلى جرن المعمودية عراة عودة إلى الفردوس حيث كان الإنسان فى نقاوة قلبه عريانا حسب الجسد ولا يخجل .
دا إيه الديانة العريانة دي ؟
.
يتبع :-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا اخى
ما شاء الله معلومات مفيدة
متابعة ان شاء الله
للرفع
[motr1]
[/motr1]
مُغلَق للتَحديثإنتَبِهوا!فكثيراًمن الأمورالهامة البَعض يقع فيها بحُسن نيـِّة http://www.ebnmaryam.com/vb/t179459.html
أى مُتنَصِر لا يساوى ثمن حذآئِهhttp://www.ebnmaryam.com/vb/t30078.html
القساوسَة مَدعوون للإجابَة على الآتى
http://www.ebnmaryam.com/vb/t179075.html
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح إذا لم تستحى فأصنع ماشئت
شوفوا المغالطة بيفلسفوها إزاى
أولا أن السيد المسيح عليه السلام ...فى بعض لحظاته العظيمة كان عريان (بدون ملابس خالص)
يوم أن ولد
ويوم أن صلب
ويوم أن رفع فى السماء
ويعللون ذلك : إذا كان الرب جعلها بهذه الطريقة فكيف تكون خطأ (يعنى ساعة الولادة وساعة الصلب وساعة الرفع)
ثانيا إن الله لا ينظر إلى مايلبسون ولكن ينظر إلى عبادتهم (قول حق يراد به باطل)
ثالثا أن هذا التقليد يجعلهم لايميزون بين رجل المدير والسباك
ولسه ياما حنشوف
اللهم إحفظنا وإحفظ ذرية المسلمين جميعا من الضلال والبدع يارب العالمين
.
الــــــــــرد :اقتباسالكعبة بيت للدعارة
قال ابن إسحاق : ، اتخذوا إسافا ونائلة على موضع زمزم ينحرون عندهما وكان إساف ونائلة رجلا وامرأة من جرهم - هو إساف بن بغي ونائلة بنت ديك - فوقع إساف على نائلة في الكعبة ، فمسخهما الله حجرين .
قال ابن إسحاق : حدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أنها قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول : ما زلنا نسمع أن إسافا ونائلة كانا رجلا وامرأة من جرهم ، أحدثا في الكعبة ، فمسخهما الله تعالى حجرين
راجع السيرة النبوية لإبن هشام .. الجزء الأول .. حديث عمرو بن لحي و ذكر أصنام العرب
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes1099.htm
راجع أيضا الروض الأنف للسهيلي .. قصة عمرو بن لحي وذكر أصنام العرب
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd1059.htm
.
ذَكَرَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق فِي كِتَاب السِّيرَة أَنَّ إِسَافًا وَنَائِلَة كَانَا بَشَرَيْنِ فَزَنَيَا دَاخِل الْكَعْبَة فَمُسِخَا حَجَرَيْنِ فَنَصَبَتْهُمَا قُرَيْش تُجَاه الْكَعْبَة لِيَعْتَبِر بِهِمَا النَّاسُ فَلَمَّا طَالَ عَهْدهمَا عُبِدَا ثُمَّ حُوِّلَا إِلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَة فَنُصِبَا هُنَالِكَ فَكَانَ مَنْ طَافَ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَة يَسْتَلِمهُمَا
راجع تفسير ابن كثير لسورة البقرة 158
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ora=2&nAya=158
.
قيل لأحمد بن حنبل : ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا . [تهذيب الكمال ( 422:24)] .
ويتضح من كلام الإمام أحمد أنه لا يحتج بما انفرد به ابن اسحاق سواء أكان عنعنه أو صرح بالسماع .
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قيل لأبي يحتج به -يعني ابن اسحاق- قال : (لم يكن يحتج به في السنن) .
وقال الذهبي : وأما في أحاديث الأحكام فينحط حديثه فيها عن رتبة الصحة إلى رتبة الحسن إلا فيما شذ فيه ،فإنه يعد منكراً . [السير (7/41)] .
وقال يعقوب بن شيبة : سمعت ابن نمير -وذكر ابن اسحاق- فقال (إذا حدث عمن سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق، وإنما أتى من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة . [تاريخ بغداد للخطيب (1/277)] .
.
الجنس والدعارة في الكنائس
.
.
الدكتور جورج حبيب بباوي
(باحث معروف في الأوساط القبطية ، وهو أحد تلاميذ مدرسة الأب متى المسكين ، وقد كان مدرساً بالكلية الإكليريكية وقريبا من البابا شنودة حتى اختلفا في منتصف الثمانينات فترك مصر وذهب إلى لندن حيث قام بالتدريس في جامعتي توتنهام وكامبريدج وذلك قبل أن يسافر إلى أمريكا ويستقر هناك عميدا لمعهد الدراسات الأرثوذكسية هناك..)
إعتراف الدكتور جورج حبيب بباوي بإنتشار الدعارة بالكنائس
اضغط هنا لتحميل الفيديو
.
يتبع :-
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات