

-
اقتباس
أما مجالس المساطب التي ليس لها أصل غير في عقول مجموعة من البدو جالسين في الصحراء تحت القمراية وكل واحد بيفتي علي اللي جنبه أو بيسرح به فأعذروني إن لم أجد لها مصدر . علي العموم ممكن لو شغلتم مخكم شويا ممكن تحددا الحديث الضعيف من الحديث الموضوع
مساطب؟؟؟!!!!.....هو حضرتك تعرف إن فيه بدوى بيبنى مساطب (مصاطب.....أحسن الناس تفتكرنى جاهل زيك!!!) فى الصحراء........مكتوب ده فى الكتاب المُقدس بتاع حضرتك إن فيه مصاطب فى الصحراء......فى سفر إيه ده!!!!.....
طب لمّا البدو فى الصحراء بتبنى مصاطب......أمال أجداد حضرتك الأقباط كانوا بيبنوا إيه....و لسّه بيبنوا....قدام بيوتهم....كانوا بيبنوا أهرامات، يقعدوا يتسامروا فى الليالى القمرية على قمتها ؟!!!!!.....
هذا أولاً........
و ثانياً.....هل القرآن يتحدث عن عيسى بن مريم.....أم عن يسوع!!!!....القرآن يتحدث عن عيسى بن مريم...عبد الله و رسوله.....و الذى سيحاكمه الله فى يوم الدينونة و يسأله عن ما قال من يدّعون أنهم يتبعونه....و منهم حضرتك...فى أنه إله...و أنه قد أمر الناس بعبادته هو و أمه من دون الله:
اقتباس
{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ }المائدة116
أما كتابك المُقدس فيتحدث .....عن يسوع الذى ليس له نسب فى الأصل.....لأنه بلا أب....و يُعطيه نسب إلى يهوذا بن يعقوب .... بالزور......لكى تنطبق عليه نبوءات العهد القديم فى أنه المسيا المُنتظر......فالقرآن يتكلم عن المسيح عيسى بن مريم.....و إنجيلك، يتحدث عن اليسوع بن يهوذا (بالكذب و الزور....فالتبنى لا يُعطى نسباً......و التبنى لا يُغير من التركيب الجينى ليجعل من الشخص إبناً حقيقياً لمن تبناه!!!!).....
و إسم المسيح فى القرآن هو عيسى.....فمن هو هذا اليسوع....اللهم إلا إذا كان يوشع بن باندرا....إبن الزنا الذى حملت به أمه (مريم) من الجندى الرومانى باندرا.....ثم نسب نفسه إلى يهوذا....و كبرت معاه إلى أن إدعى الألوهية.....و هذا هو الأقرب إلى الصواب!!!!.... فى ظل عدم وجود أى دلائل تاريخية على وجود هذا اليسوع سوى من كتابكم المُقدس فقط...أما القرآن فهو يتحدث عن شخص مُختلف تماماً...كل مُعجزاته بإذن الله..... مُجرد عبد من عباد الله أعطاه الله النبوة.....
هل هناك دليل تاريخى واحد على وجود هذا اليسوع!!!....هل هناك دليل تاريخى واحد على زيارة اليسوع إلى مصر و مُعجزاته التى تُطنطن بها كنيستكم.....و جعلوه يجوب مصر من شمالها إلى جنوبها....... و فين؟!!!....فى مصر التى حرص المصريين فيها على تدوين كل شيئ، على الحجر قبل الورق.....فما بالكم باليسوع...رب الأرباب...يخطو بقدميه الصغيرة على أرض مصر...و ينبهر الشعب بمعجزاته.......و مع ذلك لا يكتب أحد منهم قصقوصة بردى واحدة فى حق هذا الإله!!!!!......
فمن الذى يتحدث بشغل المصاطب إذن......البدو الواقعيين....الذين حولهم مُحمد من أمة لا مكان لها فى العالم.....إلى رائدة لهذا العالم لعدة قرون......إستمرت فى الواقع إلى نهاية الدولة العثمانية فى أوائل القرن العشرين...إذ حمل مشعل الحضارة و القوة المسلمون الأتراك...... أم أجدادك الأقباط...الذين ظلوا على وثنيتهم و عباداتهم الوثنية المًُتعددة الآلهة.......و لم يحدث تغيير يُذكر فى مجال العبادات القبطية...فبدلاً من عبادة إيزيس و أوزوريس و حورس...إستبدلوها بالأب و الإبن و الروح القُدس....و إستبدلوا معبوداتهم الأخرى من سخمت و بست و حتحور.....إلى مريم ( أم الإله) و كذلك القديسين مثل مينا و بيشوى و جرجس....و تحول كهنة معابد آمون و رع...إلى كهنة الكنيسة القبطية......و تحول الفرعون إلى ضلالة البابا المُعظم....و التبرعات و الضرائب التى كانوا يدفعونها إلى المعابد و الفرعون...صارت تُجبى للكنائس و ضلالة البابا....فما الذى تغير إذن؟؟؟؟.....
و تماثيل الآلهة....تم إستبدالها بتماثيل اليسوع و أمه و القديسين......و كان الركوع و السجود لها يتم كما كان يحدث فى السابق.......و الصور على جدران المعابد الفرعونية...تم إستبدالها بالأيقونات القبطية!!!....فما هو الذى تغير يا أيها القبطى الصليبيى؟!!!!....الحصيلة....لا شيئ
و بدأت الصليبية اليسوعية فى الإنتشار عن طريق المصاطب فى مصر.....إذ كان يمُر المُبشرين على الفلاحين فى حقولهم...أو و هُم مُتجمعين على المصاطب و يشرحون لهم مزايا الإنضمام إلى هذه العقيدة الجديدة.......فبدلاً من العبودية للفرعون.....و قد إنتهى عهد الفراعين منذ القضاء على كليوباترا السابعة و أصبحت مصر ولاية رومانية بلا فرعون......و لكن المصريون كانوا يحنّون إلى عبادة شخص ما...شخص قوى و مُهاب مثل الفرعون...شخص يقبض على زمام الحياة الدنيويه و الدينية مثل الفراعين العظام القُدماء....فوجدوا ذلك فى شخص اليسوع و ضلالة البابا......فاليسوع هو الإله...مثله مثل رع و آمون....و ضلالة البابا هو مُمثل هذا الإله و القابض على زمام الدنيا و الدين....مثل الفرعون، الذى هو ظل الإله على الأرض.....و لم يكن الرومان يُمانعون فى ذلك.....فالمهم هو أن يبتزوا هذا البلد، و أن لا تتسبب لهم فى مشاكل..... دونما التدخل فى عقائد الشعوب المُستعبدة...طالما قبلوا أن يكونوا عبيداً لروما!!!
و إستغل المُبشرون الجُدد الطبيعة الميلودرامية للشعب المصرى....فهو شعب يعشق الدراما فى حياته.....و قد تحدث هيرودوت عن الحزن الدفين فى الشعب المصرى....و أن المصريون يضحكون و تظنهم يبكون.....و هذه ظاهرة مُستمرة فينا نحن المصريين حتى الآن......و نحن نعشق الميلودراما و تقلبات الحياة......و الصحف اليومية مليئة بمثل القصص الميلودرامية المُفجعة التى تُزيد من توزيعها...و ليس أدل على ذلك من زيادة توزيع جريدة مثل الأهرام يوم الجمعة...لوجود بريد الجمعة الميلودرامى بين صفحاته!!!.....و المصريون هم الذين إخترعوا قصة إيزيس و أوزوريس بكل تقلباتها الدرامية....و لديهم كتاب الموتى بكل طقوسه الإحتفالية و الميلودرامية فى وداع الميت و إستقباله فى الحياة الأخرى.....فتم إستغلال إعجاب المصريون بالميلودراما....و تصوير قصة الفداء البشرى الذى قام به هذا اليسوع...و أنه خروف الله الذى مات على مذبح الخطايا البشرية.....إلى آخر تلك الملحمة الميلودرامية المُفجعة.....فلم يكن المصريون الأوائل يملكون أمام تلك الميلودراما المُتوحشة إلا أن يُمصمصوا شفاههم حُزناًُ و ألماً على هذا اليسوع الشهيد من أجل فداء البشر.....و قيامته من جديد فى إنتصار على الموت و هو ما يُذكرهم بمعبودهم القديم رع....الذى ينتصر كل يوم على الموت و يبزغ من جديد على أرض مصر.....فكأن اليسوع جمع كل الآلهة فى مصر القديمة و بسط الأمور بالنسبة للمصريين القدماء....لذا كان من السهل عليهم الإيمان بهذه المبادئ الجديدة.....و إن لم تكن جديدة على الفكر و الوجدان المصرى فى الواقع!!!!
و كلام المصاطب هو الذى يُحوّل الصلب كعقوبة لجريمة التجديف على الله و تقويض نظام الدولة الرومانية إلى إستشهاد و فداء للبشرية كلها.....و يُحول من إنسان مات بطريقة مُهينة و فُضح بكشف عورته للجميع على الصليب، و لم يملك حتى أن يُغطى عورته المكشوفة....إلى إله يستطيع أن يخلق و يُسير هذا الكون ، و أن يغفر و يغضب على من يشاء!!!!....طب كان غطى نفسه الأول!!!
و كلام المصاطب هو الذى يُحول ثُلة من العاطلين عن العمل و العامة و الغوغاء إلى رُسل يحملون كلمة الرب......و يُحول جُبناء سلموا رئيسهم إلى حتفه....إلى قديسين من أمثال بُطرس و باقى الأحدى عشر (غير الخائن يهوذا.....الذى ثبت من إنجيل يهوذا (القبطى) أنه لا خائن و لا حاجة...بل مُنفذ لمشيئة الرب!!!).....
و كلام المصاطب هو الذى يُحول فريسى و عشّار إلى قديس مثل بولس....الذى لو عاصر اليسوع...لباعه بأقل من الثلاثين فضة التى باعهم به يهوذا......ذلك البولس الذى يأمر الناس بالورع و الزُهد فى الحياة بينما هو يعيش على قفاهم و يضع تبرعاتهم فى كرشه.... و يأمر الناس بالعفاف...و يُعاتبهم لأنه يسير برفقته النسوان....و يقول أنه ليس له سلطان فى ذلك!!!
اقتباس
3 هذا هو احتجاجي عند الذين يفحصونني.4 ألعلنا ليس لنا سلطان ان نأكل ونشرب. 5 ألعلنا ليس لنا سلطان ان نجول باخت زوجة كباقي الرسل واخوة الرب وصفا.
ثم ماذا يعنى (يجول) هذه؟....هل هى الرفّق بتاعته أم ماذا؟!!!......مش يجول يعنى يتفسح برضه؟!!!....يعنى بيتفسح بيها و لاّ إيه بالضبط.....هو الراجل بيتفسح بمراته عندكم؟!!!!
هل عرفت أين هو كلام المصاطب (المساطب) أيها القبطى؟؟؟؟!!!
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 06-04-2007 الساعة 08:24 PM
اقتباس
Deuteronomy 21
22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance
سفر التثنية:
21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا
هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
This is what the Bible says in the ..... Jesus
http://www.bare-jesus.net
-
عزيزي المهدي
أنا لم أوجه لك أية إهانة حتي تقول لي لم نفسك
علي العموم أنا ليه الشرف أن أكون عبداُ لرب المجد يسوع المسيح
وأقول كما قال عنه يوحنا المعمدان غير مستحق أن أحل سيور حذائه
( هو الذي ياتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق ان احل سيور حذائه ) ( يوحنا 1 : 27 )
فهمت يا عبد النبي ولا أقول لك يا عبد الرسول ...........
ولو كنت شيعي سوف أناديك بعبد الحسين.......
أما بقي الأستاذ البروفسير المتعلم جداً عبد الله القبطي
أولاً أشكرك لأنك إتهمتني بالجهل وخفت أن يتهموك الإخوة بالجهل فنسبت الجهل لي فأشكرك علي كل حال
لا يا عزيزي لست بجاهل ولكني أري الأن بأن كل إخوانك في المنتدي بيصرخوا فيك وبيقوللك يا جاهل......... عارف ليه لأنك لو كنت فعلاً متعلم كنت تعرف بأن لفظ مسطبة جمعها مساطب كلمة صحيحة ........ ايه مش مصدق
طيب إسال ايه واحد وقوله الحرم الشريف فيه كام مسطبة ..... حيقولك حوالي 30 مسطبة .... بقولك ايه أدخل هنا وانت تشوفهم بنفسك
http://www.islamlight.net/alagsa/Wasf-10.htm
ايه رأيك ممكن تعترف بجهلك ولا ها تبدأ تسب وتشتم
علي العموم ربنا يسامحك
أما بقي مداخلتك فاعتقد مكانها مش هنا
ولو كنت عاوز تناقشتني فناقشني في الحديث والنص الإنجيلي وأوجه الشبه بينهم
هي دي الأصول ولا ايه !!!!! يعني نعمل مقارنة بين نص الحديث ونص الإنجيل ونشوف هل متطابقين ولا لأ
وشكراً علي كرم أخلاقك
التعديل الأخير تم بواسطة قبطي ; 07-04-2007 الساعة 05:16 AM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 11 (0 من الأعضاء و 11 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة العرابلي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 09-11-2008, 02:17 PM
-
بواسطة أسد الجهاد في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 03-07-2008, 01:04 AM
-
بواسطة أبـ مريم ـو في المنتدى منتدى الكتب
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 01-08-2006, 08:08 PM
-
بواسطة h7oda_mody في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 26-06-2005, 10:51 AM
-
بواسطة ismael-y في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 15
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات