ويتضح لنا أن هذه الأناجيل غير مؤرّخون ، فهو غير واضح للجميع من هم الذين دونوا هذه الكتب .

وقد أدرج أحد علماء اللاهوت John McVay عدة نظريات :

* النظرية الشفهية: الثلاثة الإنجيل كُتِبَ بشكل مستقل والكُلّ " مستند على النقل الشفهي التقليدي"
* النظرية القسطنطينية : الثلاث أناجيل كتبت بأمر الإمبراطور
* نظرية المصدرين: أسندَ كلاً من متى ولوقا إنجيلهم على مرقس والإنجيل المفقود كيو .
* نظرية الأربعة مصادر : أسندَ كلا نت متى ولوقا إنجيلهم على مرقس والإنجيل المفقود كيو . بالإضافة إلى يَتضمّنُ إنجيل متى بَعْض المواد من مصدر ثالث، في أغلب الأحيان مسمّى "M". يَتضمّنُ إنجيل لوقا فقرات بنفس الطريقة مِنْ مصدرِ آخرِ، في أغلب الأحيان مسمّى "L". كلتا M & L كَانتْ من المحتمل نقل شفهي.
* نظرية الإنجيلين : فإنجيل متى كُتِبَ أولاً. وإنجيل لوقا كُتِبَ لاحقاً ومستند على متى. ولكن إنجيل مرقس كُتِبَ أخيراً، ومستند على إنجيل لوقا وإنجيل متى
* نظرية بدون كيو Q : فإنجيل مرقس كُتِبَ أولاً. وإنجيل متى كُتِبَ لاحقاً ومستند على مرقس. وإنجيل لوقا كُتِبَ أخيراً، ومستند على كلاً من متى ومرقس .

فالنظرية القسطنطينية كانت مقبولة بمعظم العصور التي مرت به الكنائس ، ونظرية الأربعة مصادر مقبولة من طرف علماء الدين الحاليين .

وفي أخر إحصائية ظهر أن أكثر من 90 % من علماء اللاهوت يؤمنوا بنظرية الأربعة مصادر والوجود الحتمي لإنجيل كيو .

فالمشكلة الأساسية التي مازال علماء اللاهوت يبحثون فيها هي ليس كيف تم كتابة الأناجيل بل الأهم هو : من الذي كتب الأناجيل .؟ ومتى وأين ؟ وكيف توصلوا إلى هذه النسخ علماً بفقدان الأصول السريانية