حواري مع نصرانية جاهلة بمعتقداتها انتهى - كعادتهم - بالإنسحاب

[رفيق أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان هذا منتدى شبابي يطرح في المتوسط ثلاث مواضيع يوميا ويترك باب التعليقات مفتوحا دون حذف إلا في أضيق الحدود
ونتيجة لذلك التساهل فقد قام فرد مجهول أو مجموعة مجهولة من المخربين بإغراق الموقع بالروابط الجنسية ولم يستطيع القائمون على المنتدى مواجهة هذا الإغراق فقاموا - بعد أيام عديدة - بحذف جميع التعليقات من جميع المواضيع وإن كانت المواضيع نفسها ما تزال موجودة.

أقول ذلك - وسامحوني على هذا التمهيد الطويل - لكي يعلم الجميع أن ما سأنقله لكم - إذا سمحتم لي - هو من ذاكرتي وأني سأجتهد في نقل الحوار بمنتهى الأمانة بدون دليل (وهو ذكر الرابط) معتمدا في ذلك على ثقتكم بأمانتي كمسلم وذلك لأن جميع التعليقات قد حذفت.

الموقع هو موقع عشرينات - ولاد البلد.
الموضوع هو (السيدة مريم .... محجبة).
أرجو من شاهد منكم هذا الحوار في حينه - وأحسب أني سأجد منكم من فعل - أن يؤيدني بالتصديق.
علما بأن تعليقاتي كانت باسم (ابن الإسلام) وكانت تعليقاتها باسم (tota)
وعموما الموضوع نفسه ما زال موجودا ورقمه في الأرشيف هو 1522 وفي أول الموضوع صورة لراهبتين - من مصر غالبا- جاثيتين على ركبتيهما أمام صورة تصليان

===========================
عنوان التعليق: إلى العقلاء والمنصفين فقط
أرسل بواسطة: ابن الإسلام

من ابن الإسلام - أبو مريم - إلى الذين يتابعون هذه الصفحة من النصارى... السلام على من اتبع الهدى وبعد
أنتم تقولون أن من لم يؤمن بمعتقداتكم سيعذب في النار ولن يلج الجنة
ونحن كذلك نعتقد ما نجده في كتاب ربنا: بسم الله الرحمن الرحيم(وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)

كإخوة في الإنسانية - كلنا بنو آدم وحواء- لا بد أن نبحث عن الحقيقة قبل أن نلقى الله غدا
هذا أهم من الحياة التي نعيشها
يعني المسألة مسألة مصير يدوم أبدا لا ينقطع

ألا تبحثون ... ألا تتفكرون ... قولوا لي بالله عليكم ما صلاتكم إلى التماثيل والأيقونات في الأديرة والكنائس إلا صورة من صور عبادة الأصنام؟ لم لا تقبلون أن يتزوج القسيس لأن الزواج غريزة حيوانية وترضون ذلك على رب العالمين؟ هل لديكم نصا يقول فيه المسيح (اتخذوني وأمي إلاهين من دون الله)؟

مرة أخرى والله لايدفعني إلى ذلك إلا حزني عليكم وخوفي على مصير المعاندين منكم.

اللهم اهد نصارى مصر وائت بهم.
==========================
انتهت الرسالة الأولى ويتبع لاحقا إن شاء الله