ما هي قصة عيد الصليب ؟
تعالوا نضحك على هذه الخرافات واحداثها العجيبة والتي أوجه أمامها مئات بل آلاف علامات الإستفهام .
القصة
بعد صلب المصلوب وقيامته قام اليهود المتعصبون بردم قبر المخلص ودفن الصلبان الثلاثة لإخفاء معالمه نظراًَ للمعجزات التي كانت تحدث بجوار القبر. فاختفى اثر الصليب منذ ذاك ولمدة تناهز قرنين من الزمان.
آمن قسطنطين بالمسيحية ، واصبح قسطنطين امبراطوراً على اوروبا ، بعدها نذرت امه القديسة هيلانة ان تذهب الى اورشليم لنوال بركة الاراضي المقدسة، بالقرب من جبل الجلجلة. فامرت بتنقيب المكان، وتم العثور على 3 صلبان خشبية، ولما لم يستطيعوا تمييز صليب الرب ، اقترح القديس كيرلس بطريرك اورشليم بان يختبروا فاعلية الصليب ، ولأجل ذلك احضروا ميتاً ووضوعوا عليه احد الصلبان فلم يحدث شيء وعند الصليب الاخير قام الميت ومجد الله، وبذلك توصلوا الى معرفة الصليب الحقيقي .
اما قصة شعلى النار التي نوقدها في عيد الصليب (في بلاد المشرق) فاصلها: ان كانت فِرقَ الجنود المكلفة بالبحث عن الصليب قد اتفقت على اشارة وهي اضرام النار في حال وجَدَت إحداها عود الصليب. وهكذا اضاءت المدينة كلها بوميض الشعلات ساعة ايجاد عود الصليب، وكان ذلك اليوم هو الرابع عشر من ايلول، ولهذا السبب فإننا نحتفل بعيد الصليب بنفس هذا اليوم.
أين هو هذا الصليب الآن ؟
دخلت جيوش كسرى ملك الفرس الى اورشليم ظافراً، فأخذ الصليب غنيمة مع جملة ما اخذوا من اموال وذهب ونفائس الى الخزانة الملكية. ولما انتصر هرقل الملك اليوناني على الفرس، تمكن من استرداد ذخيرة عود الصليب ايضا وكان ذلك سنة 628.
ومنذ ذلك الحين بقي الصليب في اورشليم. فيما تقب من زمن، فان الملوك والامراء والمؤمنين المسيحيين بعد ذلك بداوا يطلبون قطعاً من الصليب للاحتفاظ بها كبركة لهم و لبيوتهم وممالكهم. وهكذا لم يتبقَ في يومنا هذا من خشبة عود الصليب الاصلية الا قطعتان، الاولى لا تزال في اورشليم ، والثانية في كنيسة الصليب المقدس في روما................ انتهى
أليس ما حدث بالصليب يثبت كذب هذه القصة ؟
أليس ما حدث للصليب يثبت حالة الفساد التي تعيشها المسيحية ؟
أليس ما حدث للصليب يثبت أنكم غير قديرين للحفاظ على كل دليل قد ينصفكم ؟
أليس ما حدث للصليب يثبت أنكم لستم اهل للأمانة ؟
إذا كان الصليب يُحيي الموتى فلماذا لم يدون لنا التاريخ أنه في زمن قسطنطين أحيوا الموتى وتحدوا الموت ؟
إذا كان الصليب هو قوة الله ، فلماذا لم تأتوا بقطعة من القطعتين لتشفي مرضاكم من كبار القساوسة ورجال الدين المسيحي ؟
إذا كان الصليب يحيي الموت ، فكيف هو مات يسوع ؟ أليس هو ناسوت كامل مثل الميت الذي حيا على الصليب ؟
هذه القصة الخرافية أمامها عدة علامات استفهام ولكنني أكتفى بما ذكرته فهو كافي لإثبات حالة الفساد والوثنية الذي تعيشها المسيحية منذ نشأتها .
أسأل الله أن يتقبل صالح الأعمال .
المفضلات