الرد على قول بولس
الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح 15 : 17 :" وإن لم يكن المسيح قد قام فبالباطل إيمانكم . أنتم بعد في خطاياكم "ويقول ايضا في نفس الرسالة الإصحاح 15: 14 "وان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا وباطل ايضا ايمانكم".
قبل تفنيد هذا الكلام سوف استعرض النصوص التي تقول ان يسوع باكورة القائمين من الموت وأن القائم يجب ان يكون روحا فقط لا جسدا وروحا ! :
كولوسي1: 18 وهو راس الجسد الكنيسة.الذي هو البداءة بكر من الاموات لكي يكون هو متقدما في كل شيء.
كورونثوس الأولى 15 : 20. ولكن الآن قد قام المسيح من الاموات وصار باكورة الراقدين.
المسيح حسب اعتقاد بولس والنصارى اول من قام من القيامة .
حسنا كيف هي صفة القائم من الموت حسب الكتاب المقدس لدى النصارى ؟
متى 22: 30 لانهم في القيامة لا يزوجون ولا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء.
كالملائكة أي لا جسد ومن واقع حديث بولس (كو الإصحاح الأول الأعداد 12 _15 ) يُظهر جسد القيامة ويؤكد ذلك ابائهم أنه جسد روحانى، نورانى، سماوى، ممجد
حسنا ... فهمنا ان القيامة روحيه .... والروح لا جسد لها أي لا تأكل ولا تشرب .... فماذا لو اتينا بدليل من كتابك يا نصراني يؤكد ان يسوع ظهر بعد زعمك صلبه للتلاميذ بجسده وأكد لهم انه جسد وأكل وشرب معهم ؟! كيف هذا وهو باكورة القائمين من الموت والذين يفترض ان يقوموا ارواحا لاجسدا ؟
لوقا 24 : 33 (( وقاما في الحالِ ورَجَعا إلى أُورُشليمَ، فوَجَدا الرُّسُلَ الأحدَ عشَرَ ورِفاقَهُم مُجتَمِعينَ، 34 وكانوا يَقولونَ: ((قامَ الرَّبُّ حقاً وظهَرَ لِسِمعانَ! )) 35 فأخبَراهُم بِما حدَثَ في الطَّريقِ، وكيفَ عَرَفا الرَّبَّ عِندَ كَسرِ الخُبزِ36 وبَينَما التِلِّميذانِ يتكَلَّمانِ، ظهَرَ هوَ نَفسُهُ بَينَهُم وقالَ لهُم: ((سَلامٌ علَيكُم! )) 37 فخافوا واَرتَعَبوا، وظَنُّوا أنَّهُم يرَونَ شَبَحًا. 38 فقالَ لهُم: ((ما بالُكُم مُضطَربـينَ، ولِماذا ثارَتِ الشُّكوكُ في نُفوسِكُم؟ 39 أُنظُروا إلى يَدَيَّ ورِجلَيَّ، أنا هوَ. إلمِسوني وتَحَقَّقوا. الشَّبَحُ لا يكونُ لَه لَحمٌ وعَظْمٌ كما تَرونَ لي)). 40 قالَ هذا وأراهُم يَدَيهِ ورِجلَيهِ. 41 ولكنَّهُم ظَلُّوا غَيرَ مُصدِّقِـينَ مِنْ شِدَّةِ الفرَحِ والدَّهشَةِ.
فقالَ لهُم: ((أعِندَكم طَعامٌ هُنا؟)) 42 فناوَلوهُ قِطعَةَ سَمَكٍ مَشوِيٍّ، 43 فأخَذَ وأكَلَ أمامَ أنظارِهِم)).
اليس هذا يؤكد التناقض في قصة صلبه ويؤكد انه لم يصلب؟ ولم يمت؟ ولم يقم من الموت؟ لأنه مازال جسدا يأكل ويشرب .... وبما أنه لم يقم اذا مازلت في خطيئتك ! فباطل إيمانك! وباطلة كرازتك ! والحمد لله رب العالمين .
المفضلات