تعالوا نقرأ ما جاء بموقع الأقباط

قالوا ان المسلمين الغزاه احتلوا مصر


تعالوا نقرأ ما جاء بنفس الموقع الذي يحارب الإسلام ليكشف عن الإسلام وسماحة الإسلام للمسيحية

موقع الأقباط

قالت ايريس حبيب المصرى المؤرخة : " فى عهد الفاطميين إستمتع الأقباط (المسيحيين فقط) بالإحتفاء بأعيادهم الدينية بصورة رائعة "

الإحتفال بعيد ميلاد المسيح شعبياً

قال المقريزى : " كان الأقباط (المسيحيين فقط) يوقدون المشاعل والشموع العديده ويزينون الكنائس , وكانت الشموع بألوان مختلفه وفى أشكال متباينة فمنها ما هو على شكل تمثال ومنها ما هو على شكل عمود أو قبة ومنها ما هو مزخرف أو محفور ولم يضيئوا الكنائس والمنازل بها فقط بل كانوا يعلقونها فى ألسواق وامام الحوانيت ( محلاتهم) , ومن الطريف أن الفاطميين كانوا يوزعون بهذه المناسبة المجيدة الحلاوه القاهرية والسميذ والزلابية والسمك المعروف بالبورى "

الإحتفال بعيد الغطاس شعبيا

ً
قال المقريزى :" كان القبط (المسيحيين فقط) يخرجون من الكنيسة فى مواكب رائعة ويذهبون إلى النيل حيث يسهر المسلمون معهم على ضفاف نهرهم الخالد , وفى ليلتى الغطاس والميلاد كانوا يسهرون حتى الفجر , وكان شاطئا النيل يسطعان بالآف الشموع الجميلة والمشاعل المزخرفة , وفى هذه الليلة كان الخلفاء يوزعون النارنج والليمون والقصب وسمك البورى .

الإحتفال بأحد الشعانين شعبياً


قال المقريزى:" أما فى أحد الشعانين ( السعف) كان القبط (المسيحيين فقط) يخرجون من الكنائس حاملين الشموع والمجامر والصلبان خلف كهنتهم ويسير معهم المسلمون أيضاً ويطوفون الشوارع وهم يرتلون وكانوا يفعلون هذا أيضاً فى خميس العهد , وكان الفاطميون يضربون ( سك عمله ذهبية لتوزيعها ) خمسمائة دينار على شكل خراريب ويوزعونها على الناس وكان يباع فى أسواق القاهرة من البيض المصبوغ ألوان ما يتجاوز حد الكثرة , وكان القبط (المسيحيين) يتبادلون الهدايا من البيض الملون والعدس المصفى وانواع السمك المختلفة كما يقدمون منها لإخوانهم المسلمين .

الإحتفال بعيد شهداء المسيحين المعروف بعيد النيروز شعبياً

ربط الأقباط (المسيحيين فقط) بين عيد الشهداء والإحتفال بعيد أول السنة القبطية , وغيروا بداية الشهور السنة المصرية القديمة بحيث يكون أولها ما جرى من إستشهاد فى عصر دقلديانوس من إضطهاد الرومان وبدايتها شهر توت ورأى الفاطميون أن يشتركوا فى إحياء هذا العيد أيضاً فكان يوم عطلة عامة تغلق فيه السواق ويوزع الخليفة الكسوة على رجال الدولة ونسائهم وأولادهم ويصرف حوائج العيد من بيت المال

الإحتفال بـ زفة الزيتونه ( أحد الشعانين) شعبياً

كان المسلمين بالأسكندرية يخروج مع المسيحيين في زفة الزيتونة ويطوفون بشوارع الأسكندرية وصاروا يفرحون بخروجها فى كل سنة فى ليلة عيد الشعانين

الإحتفال بـ خروج الزيتونة فى عيد الصليب شعبياً

قال أبو المكارم فى تاريخة فى عهد الخلافة الحافظية : " كنيسة بها مذبح على إسم القديس مرقوريوس وبها مذبح على إسم إيليا النبى فى حارة زويلة – وكانت عادة كهنة هذه الكنيسة وشعبها أن يجتمعوا فى يوم عيد الزيتونة ( عيد الصليب ودورتة) فى كل سنة ويصلون بها صلاة الغداة ويخرجون إلى الدرب ( الحارة بمعنى شارع ضيق) التى هذه الكنيسة فى داخلة ويزفون الزيتونة والإنجيل والصلبان والمجامر والشمع ويصلون عليه ويقرأون الإنجيل ويدعوا بعده للخليفة ووزيرة ثم يعودون إلى الكنيسة ويكملون نهارهم ثم ينصرفون ويفعلون مثل ذلك وكذلك فى يوم ثالث العيد – وعيد صليب النيل فى 17 توت أيضاً فى كل سنة .

وبعد ذلك ينهش المسيحي في يد المسلمين التي أعطتهم الحرية التي سلبها منهم الإحتلال الروماني ، حيث تعمد الرومانيين لإذلال المسيحيين حتى وضعوا رؤوسهم في التراب وهتكوا أعراضهم امام اعينهم .

الآن السؤال : متى كانت مصر دولة مسيحية ؟ في زمن من ؟ في عصر من ؟