الأخ الفاضل قطز
كلام جميل ومميز ويعلن عن فكرة وهي أن الإيمان بالله الذي ليس كمثله شيء سبحانه لا يجوز إدعاء أن الله يتجسد لأن التجسد ينسب لله العجز لا القدرة .

فما الذي يزيد الله في ملكه أو ينقصه من وراء البشرية ؟

فإذا كانت للملوك مكانة إجتماعية بين رعايها فما بالنا بملك الملوك ؟

فإن كنا لا نرى الهواء فكيف نرى خالق الهواء ولا نرى الهواء ؟ فكيف نرى الخالق ولا نرى المخلوق ؟

وإن كنا لا نرى التيار الكهربائي الذي جاء من فكر وصناعة بشرية ... فكيف لا نراه ونرى الله خالق كل شيء ؟

المفروض أنه عندما يتجسد الله (حاشا لله) .. فإذن يسجد له الكون كله تعظيماً له .. فكيف يسجد المخلوق لخالقه وهو يراه يُجر كالنعجة أو الشاه ؟ كيف سيؤمن المخلوق بأن خالقه هو الذي يُضرب بالنعال؟

وما هو حال الملائكة عندما ترى ربها وهو ينضرب بالجزم ؟

وما هو معنى التجسد بشكله الصحيح ؟ هل التجسد يأتي بالولادة ام بظهور مفاجيء ؟


فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا

فَتَمَثَّلَ = هذا هو التجسد .
.
سنكمال حديثنا مع المشاركات الأخرى