هذه هى الترجمة الكاملة...و يُمكن لك إختصارها كيفما تشاء

العلاج بالبول يُمكن أن يكون فعالاً فى تسريع عملية الشفاء و إلتئام الأنسجة. ففى بعض الأحيان....عندما تفشل كل الوسائل العلاجية الأخرى...يُمكن للعلاج بالبول أن يقوم بالمُهمة. و سوف نتناول الموضوع بالتحليل...و سوف نتطرق إلى موضوعى العلاج التجانسى و العلاج المِثلى...و هى من أنماط العلاج التى يستخدمها المُعالجون الروحانيون.




فى بعض الأحوال قد يفشل العلاج الغذائى و تناول الفيتامينات أو الإضافات الغذائية مع الطعام...و كذلك العلاج بالتمرينات الرياضية أو تناول الماء المُقطر....فى تحسين المُشكلات الصحية التى تُعانى منها.....و فى هذا الصدد أود أن أعلق على ماهيّة العلاج التجانسى و العلاج المُتماثل كنوعية من العلاجات البديلة

العلاج التجانسى:


و هو نوع من العلاجات الذى يعتمد على قانون التماثل...أو داونى بالتى كانت هى الداء...و لكن بجرعات مُتناهية فى الصِغر.

فعند إصابة الشخص بمرض مثل الإنفلونزا...فإن علاجه بمصل الإنفلونزا يحتوى على فيروسات الإنفلونزا المُسببة لتلك الحالة أو فيروسات قريبة الشبه منها....و هذه الفيروسات الدوائية تعمل على تنشيط الجهاز المناعى...و هذا الجهاز يقوم بمقاومة المرض....و لكن العلاج بالداء أو المِثلى يعتمد على إستخدام جُرعات مُتناهية الصغر من مُسببات المرض، و التى غالباً ما تكون ضعيفة و غير قادرة على إحداث المرض...و كل الغرض منها هو تنشيط الجهاز المناعى للجسم. و للحصول على تلك الجرعات المُتناهية الصغر، يتم تخفيف جُرعة الفيروسات بكميات هائلة من محلول الماء المُقطر....تبلغ ملايين المرات...مع الرجرجة بعنف فى كل مرة يتم فيها التخفيف...و هذا ما يُسمى فى عملية العلاج المثلى بالخض المائى.....بحيث أن المُخفف إذا ما تم فحصه فى المعمل...لن يجد المعمل أى أثر للفيروسات فى الماء...و لكن....القوة العلاجية لهذا السائل تعتمد على الآثار التى تركها الإهتزاز العنيف أو الرجرجة على جزيئات الماء بفعل الفيروسات....فى خلال كل مرة يتم فيها التخفيف و تكرار عملية الرجرجة.....و هذا جزء غامض فى الخواص الفيزيائية للمياه...و العلاج بمثل هذه النوعية من المياه يعتمد على الطاقة المُختزنة فى المياه نتيجة لتكرار علمية الرجرجة. و هذا الأمر لا يُمكن تفسيره إعتماداً على النظريات الفيزيائية المُتاحة حالياًُ.


العلاج المُتماثل (المِثلى) أو الذاتى:


و هو يعتمد على الغرويات الحيوية الموجودة بالدم. و أحد الفرضيات يقوم على أن الجُسيمات الغروية الأولية الموجودة فى الدم و التى تُسمى بالحُليمات الأولية أو الجُسيمات تتغير فى الشكل عندما تتغير الظروف المحيطة بها داخل الم..مثل تغير فى درجة قلوية الدم...أو تغير فى تركيب الدم أو مُحتوياته من المعادن....و هذا التغير قد يكون فى شكل جُسيمات مرضية تؤدى إلى حدوث المرض. و هذا ما تم إطلاق إسم الطُفيل الداخلى عليه. أى أن المرض قد يكون نتيجة لتغيير فى التوازن الأيضى الداخلى....و لحدوث الشفاء لا بُد من إعادة هذا التوازن الأيضى. و الفكرة تقوم على تعديل الظروف الداخلية داخل الجسم بحيث لا تسمح لهذه الجُسيمات بالتحول إلى جُسيمات مرضية...و إعادتها مرة أخرى إلى جُسيمات غير ضارة...و إذا ما كانت بعض من هذه الجُسيمات قد أصبحت فى مرحلة مُتأخرة من التحولات المرضية...فأنه يُمكن التغلب على ذلك بجعلها تتفاعل مع عدد من الجُسيمات المثيلة تكون فى مراحل التطور المرضى الأولية بحيث يحدث التزاوج بينهما و ينتج عن ذلك جُسيمات أقل ضرراً...و هذه هى ميكانيكية عمل العلاج التماثلى....أى المُتساوى.

و فهم هذين النوعين من العلاج....العلاج التجانسى و المُتماثل...هما السبيل لفهم كيف يُمكن للجسم أن يوفر العلاج الذاتى لنفسه.


الناتج الطبيعى لعملياتك الحيوية


يتناول كتاب (العلاج المثالى لجسمك) من تأليف مارثا كريستى قصة مُثيرة.....فهذه السيدة كانت تعانى من العديد من الأمراض الخطيرة و خضعت لكل أنواع الفحوصات الشخصية و العلاجات المعروفة بما فيها علاجات الطب البديلة التى جربتها فى المكسيك....و تكلفت رحلة علاجها ما يزيد عن 100000 دولار....و لكن كل شيئ فشل...و فى يوم ما قرأت كتاباً صغيراُ عن نوع معين من العلاجات الطبيعية الغريبة...و جربته...و فى خلال أسبوع...تحسنت مُعظم الأعراض المرضية التى كانت تعانى منها هذه السيدة. و شُفيت تماماً من كل الأعراض المرضية خلال عدة أشهر...و تحسن وزنها و عادت إليها حيويتها.

و كان هذا الدواء السحرى...هى أنها قد تناولت بولها عن طريق الشرب بالفم!

و ها هى مارثا كريستى تصف لنا كُنه البول بصورة مُبسطة:

فالبول ليس مُجرد ماء فائض عن الحاجة تقوم الكلية بإفرازه خارج الجسم....فالبول هو نتيجة لعملية فلترة للدم...حيث يمر الدم خلال الكبد حيث يتم إحتجاز المواد الضارة فى الكبد...و يمر هذا الدم النقى...الخالى من المواد الضارة بالكلية حيث تتم فلترته و يتم التخلص من المواد الزائدة عن حاجة الجسم فى الوقت الحالى.... و يتم إفرازها مع الماء يما يُسمى بالبول...الذى هو فى الحقيقة سائل نظيف مُعقم.....

و البحث الطبى إكتشف أن العديد من المواد المُفيدة طبياً تكون موجودة فى البول.....و بإعادة تدوير تلك المواد داخل الجسم فإنها تُنشط الجهاز المناعى و تُساعد فى عملية الإلتئام و الشفاء من الأمراض.


و البول أيضاً مخزن للعديد من المواد الغذائية المُفيدة..مثل العديد من الأحماض الأمينية الأساسية و الكربوهيدرات و الفيتامينات و المعادن الهامة.....كفيتامين ب المُركب و الماغنسيوم و البوتاسيوم و المنجنيز و الفوسفور و الزنك.


و هناك العديد من القصص التى تتناول حالات الفقد فى بعض الأماكن حيث لا يتوافر الماء....حيث ينجو بعض الأفراد و يموت البعض الآخر...و تبين أن الناجين هم الذين غامروا بتناول بولهم..أما الذين ماتوا فلم يفعلوا ذلك...ربما تأثراً بالنظرية القائلة أن البول ما هو إلا إفراز للمواد السامة و الضارة خارج الجسم.

و شركات الأدوية تكسب الملايين من الدولارات من خلال عملية إستخلاص الأدوية من البول....فدواء البرجونال...و هو دواء يُساعد على الخصوبة مُشتق من البول الآدمى....و إنزيم اليوروكايناز الذى يُساعد على إذابة التجلطات التى تسد الشرايين التاجية هو الآخر مُشتق من البول...و مُركب اليوريا...يُستخدم الآن كعنصر للحفاظ على رطوبة الجلد فى الكثير من مستحضرات التجميل. و قطرة ميورين لعلاج جفاف المُلتحمة و القرنية هو أيضاً يحتوى على اليوريا....أحد المُكونات الأساسية فى البول.

و البول علاج قوى المفعول....و لننظر كيف يُمكن للعلاج بالبول أن يقضى على أمراض الحساسية.

فالحساسية تنتج عن تغير فى طبيعة بعض الخلايا الدموية البيضاء بحيث تُهاجم بعض مُكونات الجسم الطبيعية أو خلايا الجسم على إعتبار أنها مُكونات ضارة....و للقضاء على الحساسية فلابد من علاج هذا الإضطراب فى تلك الخلايا البيضاء.
و فى عام 1982...إكتشف البروفيسور ويليام لنسكوت أن إعادة حقن تلك الخلايا البيضاء المجنونة داخل الجسم...فإن الجسم يقوم بتكوين أجسام مُضادة لتلك الخلايا و بالتالى يقضى عليها. و بالنظر إلى البول أنه يحتوى على المُستضدات أو المُستقبلات التى عن طريقها تتحسس تلك الخلايا البيضاء للعناصر التى عليها أن تُهاجمها...فإن إعادة تدوير البول لنفس الشخص يُمكن الشخص من تكوين أجسام مُضادة لتلك المُتحسسات أو المُستضدات بحيث يُمكن القضاء على تلك الخلايا المُصابة بهذا الجنون...و بالتالى القضاء على الحساسية...و هكذا يتم علاج الحساسية بتناول البول. و هو نوع من العلاج الذاتى أو المِثلى.

و البول يُزود الجسم بالمزيد من الإلكترونات....حيث أن البول يكون حمضياً إلى حد ما....فهو يحتوى على المزيد من الإلكترونات...أى أنه سلبى التفاعل...و بالتالى فهو يُمكن أن يُساهم كعنصر مُضاد للأكسدة و كمخزن للإلكترونات التى تُعادل الجُزيئات الحُرة التى تهدم الخلايا و تساعد على شيخوختها المُبكرة.


و بالنظر إلى مبادئ الطب التماثلى ...فإن الغرويات الحيوية أيضاً لا يتم الإحتفاظ بها بواسطة الكلية...و بالتالى يتخلص الجسم منها...و إعادة تدوير مثل تلك المُركبات الهامة قد يُساعد على ترويض الغرويات الأخرى التى تكون قد وصلت إلى مرحلة مُتقدمة فى التسلسل الذى يؤدى فى النهاية إلى إحداث المرض...و بالرغم من أن البحث العلمى الطبى لم يؤكد صدق هذه النظرية..بل بالعكس...يرفضها مُطلقاً....إلا أن قوة الإيمان بحدوث مثل هذه التغيرات قد يؤدى إلى حدوثه فى الحقيقة!


إفتح عقلك...تنفتح لك كل الأبواب:


العلاج بالبول يُستخدم لعلاج الكثير من الأمراض الخطيرة مثل داء السكرى...الذئبة الحمراء...أمراض الحساسية مثل الحكة المُزمنة و الصدفية....و غيرها من الأمراض الخطيرة.....و كل ما عليك هو التخلص من شعورك بالقرف و الغثيان عند تناول البول لأول مرة...غلا أنك ستكسب صحتك فى النهاية.


و الخُلاصة أن البول سائل مُعقم.....و التلوث بالميكروبات تحدث خارج الجسم و ليس داخله.....و أنه نتيجة لفلترة الدم النقى الذى تم تطهيره من المواد السامة التى تم إحتجازها فى الكبد. و البول غير سام و يحتوى على الكثير من المواد الخاصة بالشخص الذى يُنتجه...فبه الكثير من المواد الباسطة للأمعاء و المُضادات الحيوية و مضادات الفطريات. كما أن البول كدواء مُتاح لك فى كل وقت.....

و كتلخيص لكيفية إستخدام البول:

1- إستخدم بولك الشخصى المُحضر بطريقة تجانسية: إستخدم عينة من البول التى تقع فى منتصف عملية أخراج البول...أى لا تستخدم البول فى أول أو آخر إخراج البول أو تفريغ المثانة...و يجب تنظيف المنطقة التى يتم إخراج البول منها قبل إخراج البول (الجزء السفلى من الجسم)......إستخدم 1/6 أونسة من الماء المُقطر و ضع عليها قطرة واحدة من البول....رُج الماء جيداً...حوالى 50 مرة...ثم أضف قطرة من هذا المحلول إلى 1/6 أونسة من الماء المُقطر مرة أخرى و كرر عملية الرج....ثم بعد ذلك خذ قطرة واحدة من هذا المحلول و أضفها إلى 80 – 90 أونسة من الفودكا التى تقوم بعمل المادة الحافظة.

و يمكن وضع قطرة من هذا المحلول تحت اللسان كل ساعة على أن تتحسن الأعراض التى تشتكى منها....و تتم زيادة المدة بين الجرعات بتحسن الأعراض.


كما يُمكن إستخدام قطرات من البول مُباشرة تحت اللسان....و يجب إستخدام البول الطازج الذى تم إفرازه للتو فى ذلك...دونما تخفيف أو غليان.