نحن نريد أن نعرف بالفعل
لمن كان يوجه اليسوع هذا النداء؟!!
إذا كان يحتدث مع نفسه فهذا هو !!! بعينه ولايصلح أن يكون إله يعبد لأنه!!!!!
وإذا فرضنا جدلاً أن اللاهوت قد اتحد مع الناسوت, فلماذا كان دائماُ فى دعائه ينظر إلى السماء؟!
وإذا كان اللاهوت اتحد مع الناسوت فلم كان يصلي!!؟
وإذا صلى الإله فلمن كان يصلي لإله آخر!؟؟
وهل الإله يصلي صلاة المخلوق التعبدية؟!!
ولو افترضنا أنه كان يصلي أمام الناس كي يعلمهم كيفية الصلاة فماهي وظيفة الأنبياء المرسلون الذين ارسلهم إلى الناس؟!!
وإذا تجسد اللاهوت فى الناسوت أي إتحد مع الجسد الإنساني فهذا يعني أنه قد ترك عرشة وهبط إلى الأرض وطوال مدة الثلاثة والثلاثون عاماً هو عمر اليسوع وتسعة أشهر فترة الحمل ظل العرش بدون إله!!!!
ومن إذاً كان يدبر ويدير شئون الكون؟؟!!
من الممكن أن يقول قائل من الممكن أنه قد وكل أحد ملائكته كي يدبر عنه شئون الكون!!
وهنا أقول له ,إذا كان الإله تنازل عن صلاحياته لأحد مخلوقاته من الملائكة فماذا يميز الخالق عن المخلوق إذاً ؟ فإن الإله من صفاته أنه لايغفل ولاينام وله القدرة الأزلية المطلقة فإذا تنازل عنها لأحد مخلوقاته فلم يعد يصلح أن يكون إله لأن قدرته تحولت إلى أحد غيره وغيره تأخذه السنة والنوم(أي جميع المخلوقات)!!؟؟
وإذا إفترضنا أن الكون فى خلال هذه المدة التي ذكرتها سالفاً كان العرش بدون إله والعرش هو (القدرة التي ليست لها حدود) فلماذا لم تقع السموات على الأرض؟؟!!
وإذا تناسينا كل هذه التساؤلات وسلمنا بأن هذا الإله قد أوكل أحد الملائكة بإدارة الكون فلماذا لم يجلس على عرش قدرته ويعبد هو دون أن يتركه لغيره ويكلف نفسه هذا العناء ويرسل أحد ملائكته كي يتجسد عنه فى صورة اليسوع ويعلن أنه تجسد عن الإله!!؟؟؟؟؟
هذه التساؤلات والتحليلات لاأفهمها على الإطلاق وكذلك جميع المسلمين لأن اليسوع والعهد القديم والجديد قد أرسلوا إلى بني يسوع خاصة وهم الوحيدون الذين يتفهمون محتوى الكتب التي دونت من قبل تلاميذ اليسوع وبالتالي لايقدر أحد على إجابة هذه التساؤلات وتصحيح هذه التحليلات غيرهم فهل من متطوع منهم كي يشرح لنا هذا الأمر فنحن بالفعل نريد أن نعرف الخلاص الصحيح ومفهومه الذي ينجدنا من الغرق خارج العقيدة المسيحية فهل من مجيب؟؟؟
كم من سؤال حير أقلام الكتاب
وكم من إجابة صارت أشبه بالمحال
والسؤال يضيع وما يلقى إجابة
والإجابة تنتظر طرح السؤال![]()
![]()
المفضلات