

-
اقتباس
ما أسكر كثيره، فقليله حرام
كلمة قاطعة و واضحة و صريحة!!!
فى الإيمان الصليبى: هُناك فرق بين تناول الخمر....الذى يُمثل دم اليسوع...و شُرب أو بلبعة الخمر!!!!....الذى هو حرام
و لا أعرف ما معنى التناول...ما هو معياره....هل هو كأس واحد أم كأسين أم زجاجة خمر ، أم ماذا؟!!!
بالتأكيد المسيحية لم تحلل الخمر بدليل قول الكتاب
ام 20 :1 " الخمر مستهزئة. المسكر عجاج ومن يترنح بهما فليس بحكيم ".
ام 21: 17 " محب الفرح إنسان معوز. محب الخمر والدهن لا يستغني ".
ام 23: 20 " لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم ".
اش 5:11 " ويل للمبكرين صباحا يتبعون المسكر. للمتأخرين في العتمة تلهبهم الخمر.
اش 5: 22 " ويل للأبطال على شرب الخمر ولذوي القدرة على مزج المسكر ".
اش 28: 7 " ولكن هؤلاء أيضا ضلوا بالخمر وتاهوا بالمسكر.
حب 2: 5 " وحقا أن الخمر غادرة.
لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح (اف 5 : 18)
و تعاطى الخمر درجات:
1) الإدمان
2) مجرد طلب الشراب
3) النظر إليها .
الكتاب المقدس فى سفر الأمثال إصحاح 23 آية 29 يتكلم عن هذه الدرجات مجتمعة ويحرمها جميعاً فيقول " لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب إزمهرار العينين . للذين يدمنون الخمر الذين يدخلون فى طلب الشراب الممزوج . لا تنظر إلى الخمر إذا أحمرت حين تظهر حبابها فى الكأس وساغت مرقرقة . فى الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان . عيناك تنظران الأجنبيات وقلبك ينطق بأمور ملتوية "
اما ايماننا فيما نتناوله هو اننا نأكل الخبز ونشرب الخمر المتحول بالصلاة وحلول الروح القدس الى جسد و دم السيد المسيح
لانه مكتوب
" واخذ خبزاً وشكر وكسر وأعطاهم قائلاً هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكرى ، وكذلك الكأس أيضاً بعد العشاء قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك عنكم " (لو19:22،20) .
ولقد اعطى السيد المسيح تلاميذه جسده ودمه الذى بذله عن العالم
فى صورة الخبز والخمر وسيظل يعطى المؤمنين به من خلال كهنوته الذى هو على رتبة ملكى صادق
اقسم الرب و لن يندم انت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق (مز 110 : 4)
و ملكي صادق ملك شاليم اخرج خبزا و خمرا و كان كاهنا لله العلي. ( تك 14 : 18 )
ولذلك فنحن نؤمن ان من ُيناولنا هو السيد المسيح نفسه من خلال الكاهن الذى اقامه هو
ولذلك يجب على المتناول ان يكون مستعداً ومستحقاً للتناول
كما هو مكتوب
اذا اي من اكل هذا الخبز او شرب كاس الرب بدون استحقاق يكون مجرما في جسد الرب و دمه (1كو 11 : 27)
ولا يهم مقدار ما نتناوله فمجرد فتاتة صغيرة ونقطة واحده من الخبز والخمر المتحولان يكفيان لنيل بركات التناول
ولعلك تسأل كيف يتحول الخبز الى جسد الرب والخمر الى دم الرب
نحن نعرف ان الطعام الذى نأكله يتحول داخل اجسادنا الى لحم ودم
فهل كثيراً علينا ان نؤمن ان الخبز والخمر يتحولان بقوة الله الى جسد ودم الرب
نحن نؤمن بهذا وان كنا لا نراه
فالايمان هو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى (عب 11 : 1)
واليك هذه المعجزة
##########
اقتباس
و بالنسبة لموضوع الطلاق، فأبشرك بأنه سيصدر قريباًمرسوم بابوى بتحليل الطلاق، و تفريق ما جمعه الرب...ذلك أن الكنيسة لن تتحمل الضغط عليها لإصدار مثل هذا المرسوم...و لن تتحمل الإستنزاف البشرى الذى تُعانى منه يومياً من تحويل الكثير من الصليبيين لدينهم أو ملتهم، لكى يفوزوا بالطلاق...و التخلص من براثن المبيت فى أحضان شخص لا يُطيقونه...كما قال لى صديق صليبى يشكو من زوجته و الله لو كان الطلاق مُباح عندنا...لطلقت زوجتى بنت #### تلك و إسترحت منها!!!
هذا لم ولن يحدث فنحن ملتزمون بشريعة الانجيل بالزوجة الواحدة ولا طلاق الا لعلة الزنا
ولسنا كمحمد نبى الاسلام الذى كلما ضغط عليه احد الصحابة فى امر ما انزل لاجله تشريعاً من السماء
وفى ما اوحى به عمرو بن الخطاب والصحابة فى القرآن الدليل على ذلك
قال (السيوطي: في كتاب الاتقان في علوم القرآن ص 38):
(1)أخرج الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله قال: إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه.
(2)وقال ابن عمر: وما نزل بالناس أمر قط إلا نزل القرآن على نحوما قال عمر.
(3)وأخرج ابن مردويه عن مجاهد قال: كان عمر يرى الرأي فينزل به القرآن.
(4)وأخرج البخاري وغيره عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربي في ثلاث:
1ـ قلت يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى.
2ـ وقلت يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن فنزلت آية الحجاب.
3ـ واجتمع على رسول الله نساؤه في الغيرة فقلت لهن عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن فنزلت كذلك
(5)وأخرج مسلم عن ابن عمر عن عمر قال: وافقت ربي في ثلاث:
1ـ في الحجاب،
2ـ وفي مقام إبراهيم.
3ـ وفي أسرى بدر [أضافها، ورفع التهديد بتطليق نسائه]
(6)وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس قال: قال عمر: وافقت ربي، أووافقني ربي في أربع:
1ـ لما نزلت آية "ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين". قلت أنا: فتبارك الله أحسن الخالقين، فنزلت "فتبارك الله أحسن الخالقين"
(7)وأخرج عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن يهودياً لقي عمر بن الخطاب فقال: إن جبريل الذي يذكر صاحبكم عدو لنا، فقال عمر: من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكائيل فإن الله عدوللكافرين، قال: فنزلت على لسان عمر.
(8)وأخرج سنيد في تفسيره عن سعيد بن جبير أن سعد بن معاذ لما سمع ما قيل في أمر عائشة قال: سبحانك هذا بهتان عظيم، فنزلت كذلك.
(9)في تحريم الخمر ثلاث مرات، وذكرت (في أسباب نزول القرآن الواحدي ص 74):
أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العدل قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي قال: حدثنا خالد بن الوليد قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمر بن الخطاب قال: "اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في (البقرة ) "يَسأَلونَكَ عَنِ الخَمرِ وَالمَيسِرِ..."
فدعى عمر فقرئت عليه، فقال اللهم بين لنا من الخمر بياناً شافياً فنزلت الآية التي في (النساء ) "يا أَيُّها الَّذينَ آَمَنوا لا تَقرَبوا الصَلاةَ وَأَنتُم سُكارى " ...
فدعى عمر فقرئت عليه، فقال: اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافياً، فنزلت هذه الآية "إِنَّما الخَمرُ وَالمَيسِرُ" فدعى عمر فقرئت عليه، فلما بلغ "فَهَل أَنتُم مُّنتَهونَ" قال عمر: انتهينا.
(10 ) آية الاستئذان، جاء بكتاب (أسباب نزول القرآن للواحدي ص 119):
"قال ابن عباس: وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاماً من الأنصار يقال له مدلج بن عمرو إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقت الظهيرة ليدعوه، فدخل فرأى عمر بحالة كَرِهَ عمر رؤيته ذلك، فقال عمر: يا رسول الله وددت لو أن الله تعالى أمرنا ونهانا في حال الاستئذان، فأنزل الله تعالى هذه الآية".
( 11 ) (كتاب المغازي للواقدي ج 2 ص 434) أن أبا أيوب الأنصاري هو صاحب فكرة أن ما قيل عن عائشة واتهامها بالخيانة مع صفوان بن المعطل هو كذب وإفك، فكانت الآية
(سورة النور 12) "قالوا هذا إفك مبين"
وذكر أيضاً السيوطي في(كتاب الاتقان في علوم القرآن ص 38): عن سعيد بن المسيب قال: كان رجلان من أصحاب النبي إذا سمعا شيئاً من ذلك قالا: سبحانك هذا بهتان عظيم: زيد بن حارثة، وأبو أيوب، فنزلت الآية (سورة ).
(12 ) وذكر السيوطي أيضا أنه: أخرج أبي حاتم عن عكرمة قال: لما أبطأ على النساء الخير في أُحُد خرجن يستخبرن، فإذا رجلان مقبلان على بعير، فقالت امرأة: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حيّ، قالت: فلا أبالي يتخذ الله من عباده الشهداء، فنزل القرآن على ما قالت: "ويتخذ منكم شهداء
( 13 ) وقال ابن سعد في الطبقات: أخبرنا الواقدي، حدثني إبراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه قال: حمل مصعب بن عمير اللواء يوم أحد فقطعت يده اليمنى، فأخذ اللواء بيده اليسرى وهويقول - وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أوقتل انقلبتم على أعقابكم - ثم قطعت يده اليسرى فحنى على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهويقول - وما محمد إلا رسول... ثم قتل فسقط اللواء. قال محمد لن شرحبيل: وما نزلت هذه الآية - وما محمد إلا رسول - يومئذ حتى نزلت بعد ذلك.
( 14 ) ففي كتاب (أسباب نزول القرآن للواحدي ص 342) قال أن زيد بن الأسود بن حرام الأنصاري وكنيته "أبو طلحة" هو صاحب فكرة عدم الدخول إلى بيوت النبي فكانت الآية (سورة الأحزاب53) "يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي .."
( 15 ) وقال ابن كثير في تفسيره: قَالَ سَعِيد بْن مَنْصُور حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ سَلَمَة رَجُل مِنْ آل أُمّ سَلَمَة قَالَ قَالَتْ أُمّ سَلَمَة: يَا رَسُول اللَّه لا نَسْمَع اللَّه ذَكَرَ النِّسَاء فِي الْهِجْرَة بِشَيْءٍ . فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبّهمْ أَنِّي لا أُضِيع عَمَلَ عَامِل مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى " إِلَى آخِر الآيَة.
ونقتبس ما قاله الشيخ خليل عبد الكريم بخصوص هذه الأمثلة في كتابه (النص المؤسس ج 1 ص 243) "تلك أمثلة على بزوغ آيات من القرآن إما موافقة لجمل تكلم بها أحدهم أو اقتراحات طرحوها أو توقعوها .. وقد تجيء مرة باللفظ، وأخرى بالمعنى".
اقتباس
بالمُناسبة، هل هالة صدقى ، التى خلعت زوجها...ما زالت على الإيمان الصليبى...أم أنها لم تعد تستحق الفداء اليسوعى !!!....و هل هُناك خُلع فى الإيمان الصليبى...أم أنها طُلقت منه على الشريعة الإسلامية
وللرد نقول انها طلقت حسب القانون وليس حسب الشرع المسيحى ، وبحسب الشرع المسيحى هى لازالت متزوجة ولم تطلق ، نحن لا يمكن ان نتنازل عن الشريعة المسيحية الموجودة فى الانجيل
وليس كالاسلام الذى تنازل عن الكثير من الاحكام والشرائع التى اتت فى القرآن لانها لا توافق حقوق الانسان
مثل قطع يد السارق ومثل رجم الزانى والزانية ومثل الصلب ومثل قطع الايدى والارجل من خلاف واستبدلت بأحكام اخرى
اقتباس
و لكن هل تم ذبح اليسوع...هل تم إهراق دمه لكى يتم الغُفران....الإنجيل يقول لنا أنه ذبيحة فطيس ....كما يُطلقون فى الريف المصرى على الذبيحة التى يلحقها الجزار قبل أن تموت لأى سبب!!!!
و إليكم ما جاء فى يوحنا: Joh 19:33 وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ.
Joh 19:34 لَكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ.
أى أن الذبيحة فطيس...و بالتالى لحمته (غاشّة)...كما يُطلقون على هذه النوعية من اللحوم الفاسدة فى الريف المصرى!!
هل فعلاً مات السيد المسيح دون ان يسفك دمه ؟؟؟!!!
لقد مر السيد المسيح بأنواع عديده من العذابات استنزفت معظم دمه والماء الذى كان فى جسده
وهذه العذابات كانت كما يلى
1- اللطم واللكم والضرب بالقصبة على رأسه
بعد القبض عليه فى منتصف الليل وقف أمام السنهدرين ورئيس الكهنة وبدأت الإصابات الجسدية بأن لطمه واحد من الخدم ثم بصق الحراس فى وجهه الطاهر "ولكموه. وآخرون لطموه" ساخرين. وكذلك عندما وقف أمام بيلاطس سخر منه الجنود الرومان "وكانوا يلطمونه" و"بصقوا عليه أخذوا القصبة وضربوه على رأسه".
وكانت الضربات واللكمات شرسة ووحشية وعنيفة بلا رحمة فقد كانت تنهال عليه بلا وعى وبلا حساب. كما كانوا يضربونه بالقصبة على رأسه بوحشية، فكان يتألم بشدة ولكنه لم يفتح فاه من شدة الألم كما قال الكتاب عنه:
"ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق إلى الذبح وكنعجة صامته أمام جازيها فلم يفتح فاه".
2- الجلد
كان الجلد عقوبة قاسية تطبق على العبيد والرعاع ولا تطبق على المواطن الرومانى الحر. كما كان الجلد يعتبر عقوبة كاملة إذا يجلد المتهم بسوط مكون من ثلاثة سيور من الجلد ينتهى كل منها بقطعتين من العظام أو كرتين من المعدن (قطر 12مم)، فيهوى الجندى الرومانى بكل قسوة بالسوط على الشخص فيحدث ستة تمزقات فى جسده. وكانت هذه العقوبة تؤدى إلى الموت أحياناً من شدة ما تحدثه فى الجسد من تمزقات.
والكتاب يقول أن بيلاطس البنطي أمر بجلد السيد المسيح . ويرى أكثر المفسرين أن بيلاطس أمر بجلد السيد المسيح كعقوبة كاملة "فأنا أؤدبة وأطلقة لكم" لكى يرضى اليهود0 وجلد الجنود الرومان السيد المسيح بوحشية وعنف حتى تركت آثار الجلدات على جسده الطاهر حوالى 130 جرحاً ( كدمه ) من الكتفين إلى اسفل فتحقق فيه قول الكتاب:
" بذلت ظهري للضاربين وخذى للناتفين .وجهى لم استر عن العار والبصق".
ولما وجد الجلادان أن السيد علي وشك الموت توقفا عن الجلد وألبسوه ثوب أرجوان .وأخرجه بيلاطس وهو فى هذه الحاله من الالم والأعياء الشديدين لكى يشفي غليل اليهود فيكتفون بذلك ولكن لآجل قساوة قلوبهم لم يكن يرضيهم سوى قتله .
"فخرج يسوع خارجاً وهو حامل أكليل الشوك وثوب الأرجوان . فقال لهم بيلاطس هوذا الإنسان .فلما رأه الكهنه والخدام صرخوا قائلين أصلبه أصلبه ...يجب أن يموت لأنه جعل نفسه ابن الله".
وقبل أن يحمل الصليب "أستهزأوا به ونزعوا عنه الأرجوان" الذى كان قد التصق بالجسد الذى كان ينزف منه الدم من موضع الجلد ..مما جعل الجروح تنزف من جديد وتسبب ألاماً مضاعفه ورهيبه "وألبسوه ثيابه ثم خرجوا به ليصلبوه".
3- أكليل الشوك
بعد كل هذه الألام الرهيبه وجد الجنود الرومان فى السيد المسيح _ اليهودى العامى الذى يقال عنه أنه ملك _فكاهه وتسليه فضفروا حزمه من الآشواك فى شكل تاج وغرسوها فى رأسه بشده وعنف فأحدثت فى الرأس من خلف وأعلى الجبهه أكثر من إثنتى عشر ثقباً سال منها الدم على الرقبه والعينين وخصال الشعر فكان يحرك رأسه يميناً ويساراً من شدة الآلام التى نتجت عن ذلك ألاماً ناريه لاحد لها:
"وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه وقصبه فى يمينه "
وما كان يزيد من شدة ألامه أن العسكر كانوا يضربونه بالقصبه على رأسه "وأخذوا القصبه وضربوه على رأسه" فكانت الأشواك تنغرس بعمق اكثر مسببه ألاماً ناريه لاحد لها.
4- الصلب "وبعد ما إستهزأوبه نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه ومضوا به للصلب ".
"فخرج وهو حامل صلبه إلى الموضع الذى يقال له موضع الجمجمه ويقال له بالعبرانيه جلجثه حيث صلبوه".
حمل السيد صليبه عبر طريق الألام من دار الولايه إلى الجلجثه (650 يارده) وهو منهك من الدم بسبب هذه الجروح الكثيره التى فى جسده. فكان يئن تحت حمل الصليب الثقيل كما كان السطح الخشن للصليب ينحر فى الجلد والعضلات المتهرئه للكتفين مسبباً تمزقات عميقه وداميه فوق جراحات السياط وكذلك مسبباً ألاماً مبرحه لا حد لها فيسقط بالصليب الثقيل اكثر من مرة على وجهه وركبتيه مما سبب تجلطات وآلاماً اضافية. فأتوا بسمعان القيروانى لمساعدته فى حمل الصليب: "ولما مضوا به أمسكوا سمعان، رجلاً قيروانياً كان آتياً من الحقل، ووضعوا عليه الصليب ليحمله خلف يسوع"
وكالعادة كان الجنود الرومان يضربونه بالسياط طول الطريق بوحشية وثنية مجردة من العواطف الإنسانية. ثم صلبوه بتسمير يديه بمسمار حدادى مربع فنفذ من المعصم إلى الخشبة ثم سمروا قدميه بنفس الطريقة بلا رحمة ولا شفقة معلقين إياه على الصليب وكان جسده الطاهر محمولاً بكل ثقله على القمين والمعصمين وكان جسده يحمل على قدميه عند أرتفاعه إلى أعلى ويحمل على يديه عند أنخفاضه إلى أسفل للقيام بعملية التنفس وحتى لا يحدث شلل للعضلات الصدرية فيعجز عن التنفس، وقد استمرتا هذه العمليات حوالى ثلاث ساعات، وقد كانت هذه العمليات تحدث آلاماً نارية لا يتصورها العقل "سواء دوران كل من المعصمين حول المسمار الذى يحتك بالعصب الأوسط وبعظام الذراع، أو أرتكاز الجسد بكل ثقله على المسمار الذى أخترق القدمين كليهما" .
وهنا تحقق قول داود النبى فى نبؤته عن صلب المسيح وآلامه:
"كالماء انسكبت. أنفصلت كل عظامى. صار قلبى كالشمع. قد ذاب فى وسط أمعائى يبست مثل شقفة قوتى ولصق لسانى بحنكى وإلى تراب الموت تضعنى. لأنه قد أحاطت بى كلاب. جماعة من الأشرار أكتنفتنى. ثقبوا يدى ورجلى "
من هذا كله يتضح جليا ان المسيح ُسفك دمه وتصفى جسده من الماء ولذلك وهو على الصليب طلب ان يشرب
اما لماذا عندما جاء العسكر وجدوا ان السيد المسيح مات ؟
فلانه الاله المتجسد وهو الوحيد الذى يحدد وقت موته حيث انه قال
لاني اضع نفسي لاخذها ايضا. ليس احد ياخذها مني بل اضعها انا من ذاتي لي سلطان ان اضعها و لي سلطان ان اخذها ( يو 10 : 17 ، 18 )
كما كان له سلطان ان يحدد طريقة موته بالجسد حيث انه قال
الحق الحق اقول لكم ان لم تقع حبة الحنطة في الارض و تمت فهي تبقى وحدها و لكن ان ماتت تاتي بثمر كثير. و انا ان ارتفعت عن الارض اجذب الي الجميع. قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يموت. ( يو 12 : 24 ، 32 ، 33 )
وليس انسان يعرف طريقة موته هل وهوعلى الفراش او بسكتة قلبية او بسبب فشل كلوى او بسبب سرطان او بسبب حادث طريق او بالغرق .... الخ
فهو الاله المتجسد الذى حدد وقت وطريقة موته بالجسد
اقتباس
و من أمثلة التدليس الصليبى-اليهودى هو التلاعب بالتواريخ و ما يُسمى بالنسئ...الذى لعنه الله:
سورة التوبة:
"إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37)"
فهل كان أسبوع صلب اليسوع، ذو سبت واحد أم سبتين؟!!!!!!
و على أى أساس يتم تقدير عيد الفصح....و عيد القيامة اليسوعى...فتارة يجئ فى أوائل إبريل...و تارة أخرى يجئ فى أواخر شهر مايو....و لا تقول لى أن السنة اليهودية سنة قمرية...فلو كانت قمرية لتغير موعد عيد الفصح مع أطوار السنة..مثلما يحدث فى السنة الهجرية...حيث يمر شهر رمضان على كل أوقات السنة...و لكن شبه الثبات فى تحديد موعد الفصح، يدل على أنه هُناك نوع مُعين من الثبات...و لكنه مُتغير بدرجة طفيفة...طبقاً للأهواء أم ماذا؟!!!
اولاً ما هو النسئ ؟؟؟
هو شهر صغير مدته 5 او 6 أيام ويستكمل ايام السنة الشمسية القبطية الـ 365 يوم حيث ان الشهر القبطى 30 يوماً * 12 شهر = 360 يوماً ويتبقى 5 أو 6 أيام فى النسئ
واود ان ابدى ملاحظة ان التقويم الشمسى الذى يتبعه المسيحيين لهو افضل واصلح من التقويم القمرى الذى يتبعه المسلمين، حيث ان السنة القمرية تنقص عن السنة الشمسية بـ 11 يوماً وهو ما يجعل المناسبات تدور فى العام كله ونجد ان عيد معين يأتى مرة فى الصيف وكرة فى الخريف ومرة فى الشتاء ... الخ وهو مالا يصلح فى تحديد الاحداث التاريخية
وهنا السؤال كيف يعد اتباع التقويم الشمسى كفراً ؟؟؟!!! اليس المسلمون انفسهم يستخدمونه الان فى كل نواحى الحياة ؟؟؟
ام هو الاسلوب القرآنى فى تشوية كل ما يتبعه المسيحيون ؟؟؟
اما كيفية حساب عيد الفصح وعيد القيامة فهو له ثلاث طرق معقدة ونبسط واحدة منها كألاتى
حساب عيد الفصح وعيد القيامة لعام 2007
2007 نسقطها الى ادوار قمر ( دور القمر اى ان كل 19 سنة قمرية تتشابه فى بدايات ونهايات شهورها )
2007 / 19 = 105 ويتبقى 12
نضرب الباقى 12 * 11 ( الفرق بين السنة الشمسية و السنة القمرية ) = 132
نأخذ الناتج 132 ونقسمه الى شهور
ويصبح 132 = 4 أشهر و 12 يوم
نأخذ الباقى 12 يوم ونطرحه من 40 = 28
والناتج 28 يسمى ابقطى القمر
واذا زاد ابقطى القمر عن 30 ُيطرح 30 ويكون الناتج هو ابقطى القمر
وابقطى القمر هو يوم عيد الفصح اليهودى
واذا كان ابقطى القمر من 1 ـــ 24
يكون عيد الفصح اليهودى فى شهر برمودة
اما اذا كان ابقطى القمر من 25 ـــ 30
يكون عيد الفصح فى شهر برمهات
ويصبح عيد الفصح اليهودى عام 2007 يوافق
28 برمهات
ويصبح عيد القيامة الاحد التالى له
30 برمهات 8 ابريل
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 16-03-2007 الساعة 02:40 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة سامح رضا في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 02-04-2008, 10:56 PM
-
بواسطة youssef_tito في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-11-2007, 08:51 AM
-
بواسطة متأمله في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 24-11-2006, 04:39 AM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 39
آخر مشاركة: 18-08-2006, 03:40 AM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-08-2005, 10:56 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات