ايهما تختار

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

ايهما تختار

النتائج 1 إلى 10 من 43

الموضوع: ايهما تختار

مشاهدة المواضيع

  1. #31
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    870
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    05-01-2020
    على الساعة
    02:55 PM

    افتراضي

    الأخت عائشة:
    السلام على من إتبع الهُدى الذى أتى به الرسول الأمى، مُحمد ، إمام المُرسلين و ختامهم!

    أريد أن أسألك سؤالاً.....هل فى كل ما قرأتى ، هُناك تهجُم ما على عبد الله و رسوله، المسيح الحق، عيسى بن مريم؟!!!....أم اليسوع، الإله المسخ، الملعون، النجس، المصلوب، المفضوح......إلى آخر تلك القائمة من الصفات المُلتصقة به.....و نحن لا نأتى بشيئ من عندنا، بل كلها إقتباسات من كتابهم هم الذى يتعبدون به!!!...فما الخطأ فى ذلك....بل و حتى الصور التى وضعناها هنا...مأخوذة من موقع صليبى لتعليم الكتاب المُقدس للأطفال....و الحوارات داخل هذه الصور من نفس الموقع، و بالإستشهادات من الأناجيل القانونية ...فأين هو التهجم إذن....و التساؤلات و التعليقات التى وضعتها، هى مُجرد تساؤلات و تعليقات منطقية يضعها كل ذى عقل لما ورد فى هذه الصوّر......فالصليبى يزعم أن الله عندما يتجسد على الأرض، لا يأتى بصولجانه!!....فكان الرد المنطقى عليه هو:

    و هل يتجسد الله لكى يستخف به عبيده و يتهزأ و يُصرع و يتمرغ وجهه فى التراب (كما الحال مع يعقوب و إلهه).....أم لكى يُضرب، و يُشتم، و يُبصق عليه، و يُلعن، و يُعلق فوق الصليب ليصير لعنة و نجاسة أبدية (كما جاء فى سفر التثنية التوراتى)، و يُفضح بتعريته و كشف عورته أمام الجميع، ثم أخيراً يموت على الصليب بعد أن يجأر بالشكوى لأقنومه الثانى...الأب الإله!!!

    فأى إحترام تطلبيه منّا لهؤلاء الأتباع الذين يعبدون إلهاً مسخرة بهذا الشكل...و أى إحترام تطلبيه منّا لهذا الإله الذى يُصلى أتباعه بآيات من نوعية :

    أقدسك و أصلى إليك يا إلهى العظيم....الذى صُرع و تمرمغ وجهه فى التُراب بعد أن وقع فى براثن (عبده) يعقوب.....بل و باركته أيضاً، بعد أن صرعك...لأنك رحيم.....

    يا إلهى المضروب، المبصوق عليه، المفضوح، المصلوب، المُعترض على مشيئتك الإلهية أو مشيئة أقنومك الأول (إيلى...إيلى...لم شبقتنى!!!) !


    إذا كانوا هم لا يحترمون إلههم....فكيف تطلبين منّا أن نحترمه!!.....إذ أن من شروط الألوهية لديهم، أن يكون الإله مُهزأ و غير مُحترم.....لأن الإله لا يأتى بصولجان ....بل و يسخرون منّا إذ نقول عن الله، أنه الواحد الأحد...الفرد الصمد...القائم بذاته منذ الأزل....الذى لم يلد و لم يولد...و لم ينقسم إلى أقانيم....و لم ينشطر إلى أجزاء....الذى يجمع بين كل صفات الرحمة و العظمة و القوة و العزة و السيطرة على عباده و الكون الذى خلقه....فهو الجبار ، المُنتقم، القوى ، العزيز...و هو فى نفس الوقت العفوّ، الرحمن، الرحيم، الغفار و التواب!!!!

    إن الفرق بين الله فى الإسلام و الرب، أو يهوه، أو اليسوع، أو الإله الأقنومى فى الإعتقاد الصليبى هو الفرق بين السماء و الأرض....الفرق بين التوحيد و الشرك بالله....الفرق بين الإيمان و الكُفر !!!!

    أما المسيح....عبد الله و رسوله.....الذى لم يقل أبداً أنه الله...و لم يقل أبداً لأتباعه أن إتخذونى أنا و أمى إلهين من دون الله....و الذى لم يقل أبداً أن الله ثالث ثلاثة...و الذى لم يُصلب و لم يُهان، بل رفعه الله....فنحن أولى به منهم..... و نحن نحترمه أكثر من هؤلاء الذين ينتسبون إليه، و يدّعون أنهم يعبدونه....بينما هم يعبدون الشيطان الذى أوحى إلى آباءهم الأوائل بهذا الكُفر و البُهتان المُبين....

    فرق كبير بين المسيح الحق....عبد الله و رسوله، عيسى بن مريم

    و اليسوع الناصرى (الناصرى = الدنئ، الحقير، الوضيع، عديم الشرف فى عرف اليهود فى ذلك الوقت.....و يُمكن مُقارنة ذلك بإسم مُحمد....الذى يحمل كل معانى الحمد و التقدير....و الصادق الأمين...و إذا نسبناه إلى مسقط رأسه فيكون المكّى....أى المُنتسب إلى أم القُرى و التى يقترن إسمها ببيت الله العتيق.....قارن بين الوضاعة هُناك...و الشرف هنا)... المُهان ، المصلوب، الملعون، النجس، المُحقّر من أتباعه ، قبل أن يكون من غيرهم!!!!


    فلسنا نحتاج للنصيحة بأن نحترم المسيح عيسى بن مريم (عليه السلام)...بل هم الأولى بتلك النصيحة...و نحن أول من يعمل بوصايا القرآن و الرسول فى إحترام كل الأنبياء و الرُسُل!!

    أرجو أن تكون الصورة قد إتضحت لديكى و لدى كل من يُريد نُصحنا أو لفت إنتباهنا إلى تقصدينه!!!

    أما بخصوص الشُبهة التى تُريدين الرد عليها، فالرد عليها هو كلمة واحدة:

    و هل منع اليسوع الموت عن نفسه؟...ألم يمُت على الصليب....بصرف النظر عن خرافة أنه قد قام من بين الأموات بعد ثلاثة أيام ، و ما إلى ذلك...و لكن: ألم يمُت اليسوع؟!!!.... و إذا كان الأتباع الضالين يدّعون أن اليسوع قد قام من بين الأموات...فنحن كُلنا سنقوم من الموت فى يوم ما، لا يعلمه إلا الله...و كُل الذى حدث أن قيامته كانت مُبكرة قليلاً....أو بدرى شوية.....و لكنه مات، و قام...كما سنموت كلنا و سنقوم!!!

    و هل عيب فى مُحمد...البشر....أن يموت، إذا ما جاء أجله...و أن يموت أتباعه، إذا ما جاءت آجالهم!!!...فهو بشر، و ينطبق عليه قول الحق ، تبارك و تعالى (كل من عليها فان)....

    أما اليسوع الإله، الذى يدّعى أن يُحيى و يُميت...لم يمنع الموت عن نفسه...و لا يستطيع أن يمنعه عن أتباعه....هل تعرفين صليبياً واحداً كُتب له الخلود ببركة هذا اليسوع؟!!! ...

    إذن فهو كاذب لأنه لم يستطع أن يكتب الخلود لأتباعه كما يدّعى، و كما يقول....أو هل تعرفين صليبياً واحداً رجع إلى الحياة بعد مماته كما قال يسوع (من آمن بي ولو مات فسيحيا).....إذن فهو كاذب و مُضلل!!!

    هل كسر أحد الناموس الإلهى ، و كُتب له الخلود:


    العنكبوت:
    " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57)"


    هل إستطاع اليسوع أن يكسره...هل إستطاع أن يكسره عن أتباعه، الذين بشرهم بالحياة....هل إستطاع أكبر الرجال عُمراً فى التوراة (مثوشالح) أو نوح أن يخلد إلى يومنا هذا؟!!!

    ثم إليكم مُفاجأة أخرى.....هل تعرفون من هو المكتوب له الخلود بأمر اليسوع.... إنه اليهودى التائه....ذلك الذى حكم عليه اليسوع بالخلود إلى أن يعود مرة أخرى....أى أن المكتوب له الخلود بأمر اليسوع، هو من كفر به و شتمه.....أى أنه إله مُصاب بماسوشية حادة (التلذذ بتعذيب الذات) و لا يُحب و لا يتلذذ إلا بمن يُعذبه و يُهينه....و إليكى قصة هذا اليهودى التائه منقولة من مكان آخر

    اقتباس
    قالوا إن جبل الزيتون المطل على القدس كان يموج بزرافات من القوم كلهم يحيطون برجل ترتفع فوقه هالة من النور. وكان الضجيج والصخب والصرخات تملأ المكان وتتحرّك مع حركة ذلك الموج الزاخر المنطلق في طريقه إلى أورشليم. وبلغ القوم قاعة المحاكمة حيث أرادوا أن ينتهوا من الأمر الذي بيتوا النيّة عليه سريعاً.

    وفي داخل القاعة نصبوا قضاتهم.. قضاة رتبوا من قبل ذلك الحكم الذي سيصدرونه. ولم يكن ثمة من دفاع.. فقد كان كل ما يريدونه أن يصلبوا اليسوع لينتهوا من أمره.

    ومضت ساعة. وانتهت القصة التي أرادوها وحاكوا خيوطها. واجتمع اليهود الذين ملأوا القاعة وراحوا يجرّون اليسوع من قاعة المحاكمة ليسوقوه إلى حيث يتمون نهاية القصة. وبينما هم يمروّن به من باب القاعة تعثّر على عتبتها حيث وقف (كارتافيلوس) اليهودي حارس الباب. وبكل وقاحة انحنى كارتا فيلوس
    فدفع اليسوع ولكمه على ظهره بقبضة يده وهتف ساخراً: ـ اسرع.. لماذا تتمهّل!

    والتفت اليسوع ونظر إليه نظرة قاسية وقال في هدوء:
    ـ سأذهب سريعاً.. أما أنت فستبقى..!

    ومنذ تلك اللحظة انصبّت اللعنة على كارتافيلوس.. فقد
    ارتفع اليسوع سريعاً.. أما هو فبقي طويلاً.. وطويلاً جداً.. ليكون رمزاً للإثم الأكبر الذي ارتكبه اليهود في ذلك اليوم وما تلاه من أيام.

    راحت السنون تمر, وكارتا فيلوس في دورته اللانهائية
    فوق الأرض. وكلما بلغ المائة.. انتابه هزال فظيع ينتهي بغيبوبة طويلة يعود بعدها شاباً كما كان تماماً وقت أن انصبت عليه اللعنة.. وهكذا دواليك.

    ويظل كارتا فيلوس يسير.وفي خلال اختفائه وظهوره يتبدل اسمه ويتباين.. فهو مرّة يوسف وأخرى ناشورش.. ولكنه في كل هذه المرّات لا تتباين طبيعته أبداً. فهو شديد التحفظ دائماً, قليل الكلام, نادر الحديث, قلما يبدي استياء أو يوجه إلى أي فرد من الناس لوماً.. ولعله يعيش في ذلك على أمل واحد.. هو أن رحمة الله وسعت كل من في الأرض.. وربما غفر الله له هو الآخر ذنبه الكبير.

    وتمر القرون ولا يزال اليهودي التائه شارداً في أنحاء
    الأرض, وتروح قصته تتناقل عبر هذه القرون كلما اكتشف أمره في بلد من البلدان. وكلما نسي القوم أمره ظهر من جديد ليذكّر الناس بقصة اللعنة الكبرى.. ومن ذلك يتحدث (بول دنزن) العالم الديني وأسقف مدينة شلزفنج الألمانية عام 1564 فيقول: إنه ذهب في
    شتاء 1542 ليزور والديه في هامبورج. وفي يوم الأحد ذهب إلى الكنيسة. وهناك ـ وفي أثناء إلقاء الموعظة ـ شاهد أمام منبر الواعظ رجلاً مديد القامة عاري القدمين تتدلى خصلاته الطويلة على كتفيه..يقف في شيء من الذهول وهو يستمع إلى الموعظة ساكناً
    مهتماً. وعندما ذكر الواعظ اسم السيد المسيح نكّس الرجل رأسه وخبط صدره بيده وثقل تنفسّه. ولم يكن الرجل يرتدي إلا ثوباً واحداً برغم البرد القارس
    الشديد.. ومن فوقه عباءة ممزّقة تتدلى حتى قدميه. وآثار ذلك المنظر رجل الدين فانطلق إليه يسأله.. وراح الرجل يقص عليه قصته.. فإذا هو ذلك اليهودي الذي لعنه اليسوع يوم محاكمته يتنقل بين دول العالم المختلفة.. ثم بقي حياً منذ ذلك التاريخ..

    وتمر سنون وسنون, ومرة أخرى يظهر اليهودي التائه في ستراسبورج فتقبض عليه السلطات بتهمة التشرد. ولكنه عندما يستجوب عن حقيقة حاله يحكي قصته ويقول إنه سبق أن مر بستراسبورج قبل ذلك بمائتي عام. وترجع السلطات إلى سجلات المدينة فيعرفون أنه لم يكن كاذباً.. فيطلقونه ليستأنف المسير من جديد..!

    وتمر أعوام ثلاثون, ثم يظهر اليهودي التائه عام 1604 في بوفيه بفرنسا, ويشهده الناس بجوار قصر أسقف تلك المدينة. وهناك يحيط به الصبية والغلمان ولا يأبه له أحد.. فكلهم يشككون في أمره ويقولون إنه مجنون.. ولا شيء أكثر.

    ويروح التائه الملعون ينتقل بين المدن والبلدان.. وفي كل انتقال تصحبه أعاصير وعواصف ورعود حتى يبلغ غابة سوان بألمانيا عام 1640. وهناك تذيع قصته ويعرف خبر وصوله. ويندفع الناس يبحثون عنه فيجدونه نائماً مستلقياً بجوار جدار الكاتدرائية. وحينما يصحو يستدعيه الكاردينال فيسأله عن قصته.. ولكنه يحكي له عن حلم رآه وهو نائم.. حيث اقترب منه شخص أشعث أغبر طويل القامة عملاق يحيط نفسه بعباءة طويلة تخفي أغلب وجهه ولا يبدو من تحتها سوى عينين تشعّان ببريق ناري غريب.. وقال له العملاق:

    ـ انهض على قدميك.. فلن تسقط بعد اليوم ما دمت معي.
    قال له اليهودي التائه: ـ معك؟ ومن تكون؟.....قال العملاق: ـ منقذك..اخترتك من دون الناس..فأنت مثلي تائه في الأرض. وأنا إبليس التائه بين الأرض والسماء.. تلاحقني اللعنة في كل مكان.. وقد وجدتك يائساً .. يعميك الحقد ويملؤك اليأس....صرخ اليهودي التائه: ـ إذن أنت الذي وسوست لي. كان اليسوع يمر ببابي يدفعه جند الرومان وتلاحقه اللعنات ويضنيه جهد المسير وهو يرزح تحت عبء الصليب (مع العلم أن اليسوع لم يحمل الصليب قط، بل إكتروا شخصاً إسمه سمعان من قيروان!) .. وسألني أن أدعه يستريح على حجري.. ولكنك همست في أذني.. ادفعه عنك.. اصرخ فيه. أنا لا أجد رحمة من أحد.. ولن أهب الرحمة لأحد.. امض في طريقك.. سِرْ.. وفي أذني صوته لا يزال يدوي.. الحق الحق أنا اقول لك.. ستسير على
    قدميك.. وتهيم على وجهك إلى يوم البعث.. هكذا يريد الرب الذي في السماء.. فهلا طلبت لي الرحمة والعفــو يا سيدي الكاردينال؟....ولم يستطع رجل الدين أن يقول له شيئاً فتلك إرادة السماء.

    ويواصل اليهودي التائه مسيره. وفي يوم 22أبريل عام 1772 يدخل مدينة بروكسل حيث يلح عليه الناس في البقاء. ولكنه يرفض ويستأنف سيره حتى يختفي بين الجبال المحيطة بالمدينة.

    وكانت تلك آخر ليلة يراه فيها الناس.

    ومع مرور قرون أخرى لا يدري أحد هل استقر في مكان ما... أم نزلت به الرحمة التي كان يتمنّاها.. وهل لا يزال يتنقّل بين المدن والبلدان في هيئته المزرية يرفع يديه بين الحين والحين نحو
    السماء ضارعاً في انتظار العفو والغفران من ربّ السماوات؟!.
    و القصة بالطبع مُفبركة ...و بالتأكيد، لا المُسلمين و لا اليهود هم الذين فبركوها...بل أنهم أتباع الصليب أثناء القرون الوسطى....فى عز إضطهادهم لكل من هو ليس صليبى فى أوروبا و فى الشرق، أثناء الحروب الصليبية!!

    و منشؤها هو تلك المقولة التى جاءت فى إنجيل متى:

    "Mat 16:28 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ هَهُنَا قَوْماً لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِياً فِي مَلَكُوتِهِ». "

    و هذا بالطبع كذبة كبيرة....فالقوم الذين كانوا حضوراً و قتها، ماتوا، و شبعوا موت....و لم يأت إبن الإنسان فى ملكوته حتى وقتنا الحالى...أى بعد مرور أكثر من ألفى عام على هذه الكذبة الكُبرى!!!

    و فى إنجيل يوحنا...يتحدى يسوع أنه يستطيع أن يمنح الحياة الأبدية لشخص ما، و لكنه يتراجع و يقول...و لكننى لا أريد ذلك!!!....ليته كان قد فعلها!!!...

    "Joh 21:22 قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «إِنْ كُنْتُ أَشَاءُ أَنَّهُ يَبْقَى حَتَّى أَجِيءَ فَمَاذَا لَكَ؟ اتْبَعْنِي أَنْتَ».
    Joh 21:23 فَذَاعَ هَذَا الْقَوْلُ بَيْنَ الإِخْوَةِ: إِنَّ ذَلِكَ التِّلْمِيذَ لاَ يَمُوتُ. وَلَكِنْ لَمْ يَقُلْ لَهُ يَسُوعُ إِنَّهُ لاَ يَمُوتُ بَلْ: «إِنْ كُنْتُ أَشَاءُ أَنَّهُ يَبْقَى حَتَّى أَجِيءَ فَمَاذَا لَكَ؟».
    "

    إن الأمر أشبه بطق الحنك و كلام مثل كلام الخناقات فى الشوارع...كأن يقول شخص صغير الحجم و ضعيف القوة فى خناقة مع شخص ضخم، طويل و عريض، يستطيع أن يقتله بضربة كف واحدة:
    أنا أستطيع أن أصرعك و أقتلك الآن
    و يُمثل أنه يحاول أن يتملص من الناس الذين يحجزون بين المُتعاركين....و لو أفلتوه، لولول مثل الكلب الجربان عندما يُقذف بحجر

    أما القول بأن الحياة المقصودة هى حياة معنوية.....فلقد وعدنا الله و رسوله بحياة معنوية أفضل و أعز من تلك الحياة التى يعدهم بها اليسوع...

    سورة الدخان:
    "إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ (51) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (52) يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ (53) كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (54) يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آَمِنِينَ (55) لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (56) "


    سورة الصافات:
    "قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61)"



    أما اليسوع، الذى يعد بحياة من يؤمن به إلهاً، فهو فعلاً سيكون حياً.....و لكن سيتمنى الموت و لكن لن يحظى به أبداً


    سورة فاطر:
    "وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) "



    هنيئاً لهم بالحياة التى وهبها لهم إلههم المصلوب، الملعون، النجس!

    و أخيراً...أُقدر لأهل فلسطين...الذين يعيشون تحت الإحتلال...سواء داخل أو خارج ما يُسمى بالخط الأخضر...أنهم مُترابطين...سواء كانوا مُسلمين مُوحدين أو صليبيين....فالعدو مُشترك...فاليهود يكرهوننا نحن الإثنين!!!....و هم الذين يؤلبون الصليبيين فى مصر على شركاؤهم فى الوطن، بل و أغلبية الوطن، المُسلمين...و يدفعونهم بالإستقواء بأمريكا و إسرائيل.....و كذلك فعلوا فى لبنان....و كانت النتيجة نكبة على صليبيىّ لُبنان......و صدقينى...إننى أحترم رجال مثل ميشيل صباح....و عطا الله حنا...و هيلاريون كابوتشى (الذى أصرت إسرائيل على نفيه خارج الأراضى الفلسطينية).... أحترمهم، و لكننى آخذ الحذر منهم...فمُلاطفتهم و موادعتهم وقتية....و مُرتبطة بالإحتلال ....و لكن بمُجرد أن يزول الإحتلال (بإذن الله) سيظهر وجههم الحقيقى...كما ظهر فى لبنان، و كما يُحاول الآن أن يُطل برأسه فى مصر!!!
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله القبطى ; 15-03-2007 الساعة 05:43 PM

    اقتباس

    Deuteronomy 21
    22 And if a man have committed a sin worthy of death, and he be to be put to death, and thou hang him on a tree
    23 His body shall not remain all night upon the tree, but thou shalt in any wise bury him that day; ( for he that is hanged is accursed of God;) that thy land be not defiled, which the LORD thy God giveth thee for an inheritance

    سفر التثنية:
    21: 22 و اذا كان على انسان خطية حقها الموت فقتل و علقته على خشبة
    21: 23 فلا تبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم لان المعلق ملعون من الله فلا تنجس ارضك التي يعطيك الرب الهك نصيبا

    هذا هو ما يقوله الكتاب المُقدس فى ..... يسوع
    This is what the Bible says in the ..... Jesus

    http://www.bare-jesus.net




ايهما تختار

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ايهما هو الاعظم نسخة منقحة
    بواسطة منصور شاكر في المنتدى منتديات الدعاة العامة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 29-11-2009, 01:52 PM
  2. منظومة عشرة الإخوان.... تعلم كيف تختار اصدقائك
    بواسطة قسورة في المنتدى الأدب والشعر
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 12-09-2007, 11:58 PM
  3. من تختار ليمسح لك دمعتك
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 09-04-2007, 03:41 AM
  4. العنعنة ..و....الأرجحة ........أيهما تختار؟؟؟
    بواسطة م /الدخاخني في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-12-2006, 11:40 PM
  5. إما أن لوقا كاذبا وإما أن بولس فاجرا ....أيهما تختار؟!!!
    بواسطة Blackhorse في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-08-2006, 11:13 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

ايهما تختار

ايهما تختار