السلام عليكم ورحمة الله :

انظروا أيها النصاري واقرؤا ( هل هذا دينكم )

لعل الله يهديكم .

وجهت قيادات في الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية ، إنتقادات حادة للأنبا بيشوي أسقف دمياط ، وسكرتير المجمع المقدس ، لهجومه علي المذاهب المسيحية غير الأرثوذكسية ، التي وصفها بيشوي بأنها مذاهب "فاسدة" ، وأتباعها "كفرة" ، ولن يدخلوا ملكوت السماء.

وذكرت جريدة "المصري اليوم" عبر موقعها الرسمي أن بيشوي كان قد إتهم هذه الطوائف بتضليل الشباب الأرثوذكس ، ومحاولة تشويه عقيدته في مؤتمر تثبيت العقيدة الأخيرة ، وأدي تسرب نص كلمة بيشوي علي CD مؤخراً ، إلي غضب كبير بين الطوائف غير الأرثوذكسية.

وقال بيشوي في كلمته المثيرة للجدل : "إن الكاثوليك والبروتستانت لن يدخلوا ملكوت السماء ، وكهنتهم مشلوحون ، وليس لهم قديسون وغير مشهود لهم بالقداسة".

وإعتبر الدكتور القس إكرام لمعي ، راعي الكنيسة الإنجيلية ، أن هذا الحديث يعود بالمسيحيين إلي العصور الوسطي ، مشيراً إلي أن من يدعي أن الملكوت للأرثوذكس فقط يخدع نفسه ويخدع الآخرين.


وطالب لمعي بيشوي بالرجوع إلي الكتاب المقدس ، حتي يستطيع تدريس مفاهيم صحيحة تقنع الشباب الأرثوذكس ، بدلاً من التبرك بالصور ومسح الأيدي في الستائر - علي حد قوله.
ودعا القس رفعت فكري راعي الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف الأنبا بيشوي ، إلي مراجعة كل أفكاره وتدقيق كل كلمة يقولها ، بدلاً من هذا التعصب الأعمي.

وقال فكري : "إن بيشوي لابد أن يعرف حجمه الطبيعي" ، معتبراً أنه "نموذج متعصب عفا عليه الزمن".

وأكد الأنبا يوحنا قلتة من الكنيسة الأرثوذكسية ، أن كلام بيشوي لا يستحق التعليق ، موضحاً أن للحوار أهله وموضعه و"ليس كل شخص يستحق الرد عليه" على حد وصفه.

وطالب عدد من الآباء والقساوسة الكاثوليك والبروتستانت البابا شنودة الثالث ، بتوضيح ما إذا كان كلام بيشوي يعبر عن الكنيسة الأرثوذكسية ، أم أنه رأي شخصي ، داعين البابا إلي إتخاذ موقف حازم ضد الهجوم والتجريح ، الذي تتعرض له الطوائف المسيحية غير الأرثوذكسية.

( منقول ).

مـــــا هــــــــــــــــــذه التخـــــــــــــــــــــــــــاريـــــــــــــــــف

متروك لكم التعقيب....