هذه الشبكة أيها الإخوة في الحقيقية لها منافع كثيرة جدا ولا أريد أن أشوق أليها ولا أدعو أليها بل أنني أبين الأخطار بالإضافة إلى الفوائد. وبداية الفوائد لسبب ، هذه الفوائد كثير كما قلنا منها:
الشراء السهل.استعراض السلع طلب السلع بسهولة كالكتب وغيرها بالنسبة للباحثين والجامعين وأصحاب الرسائل وغيرهم .
التجارة عن طريق هذه الشبكة.
انخفاض أسعار المكالمات . بينما تبلغ مثلا تسعيرة المكالمة إلى أمريكا 9 ريالات في الدقيقة فعن طريق الشبكة تتصل في أمريكا في الساعة بـ 9ريالات .
وكذلك سهولة الاتصال بمراكز الأبحاث العالمية.
وكذلك إرسال البريد بسرعة هائلة .بدلا من أن يأخذ خطاب بريدي أسبوع أو أسبوعين يأخذ الآن ثواني .
مراقبة المحلات والبيوت من بعد كبير، وحتى المدارس .
سماع راديو والإذاعات عن طريق هذه الشبكة .
ومشاهدة البرامج الاستشارات الطبية النقاشات إلى تتم في قنوات الحوار.
وكذلك فان هذه الشبكة بالإضافة استخداماتهم الدنيوية يوجد لها استخدامات دينية كثيرة جدا . فما هي الاستخدامات النافعة لهذه الشبكة في مجال الدعوة إلى الله سبحانه تعالى ونشر هذا الدين ، وكيف نستفيد من هذه الشبكة في هذا المجال؟
لقد تبين لي من خلال البحث أيها الأخوة أن حضورنا الإسلامي على هذه الشبكة ضئيل جدا ، وهذا أمر مخز بالنسبة لخير أمة أخرجت للناس ، وتخلفنا العام على هذا المستوى على الصعيد العالمي ، ولا اقصد الأفراد الذين همهم الفرجة وإنما أوجه الكلام إلى الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى ومن يستطيع منهم أن يقدم شيئا لهذا الدين من أهل العلم وطلبته ، والناس الذين هم بعزل عن الفتن ، الكلام موجه إلى هؤلاء في هذا المجال ، إن الأحداث المتوالية عن الغربيين والشرقيين تثبت بما لا يجعل مجالا للشك أن هناك فراغا في قيادة العالم وان هناك افتقارا لمنهج يحققه العدل في الأرض ، إن العالم مليء بالظلم والاعتداءات والقرصنة ومليء كذلك بأمور كثيرة من الفساد والشحناء والبغضاء وشريعة الغاب التي يأكل فيها القوي الضعيف ، أنة عالم يعيش بلا ضوابط انهم أناس يسقطون تحت الانهيارات العصبية والجنون والانتحار وغير ذلك من الأشياء التي تثبت أن هناك فراغا كبير يعيشه الناس في العالم وانه لا عدل إلى بشريعة الإسلام ولا يملا هذا الفراغ إلا هذا الدين الذي نزلة الله سبحانه وتعالى ولن يستقيم أمر العالم إلا إذا سطعت عليه شمس النبوة .
وإذا كان هذا الدين رحمه للعالمين وكان الإسلام دينا عالميا نازلا من الله سبحانه وتعالى دينا ربانيا لا يقبل الله غيرة من أهل الأرض جميعنا من عربهم وعجمهم كما قال عز وجل (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ..) (آل عمران:85) ، إذا فلابد إذا أقررنا بعالمية هذا الدين وانه يجب تبليغه للعالم كافة ، لابد أن نستعمل جميع الوسائل التي تؤدي إلى تحقيق عالمية الدين ونشره في الأرض ، ولذلك قال بعض أهل العلم عن هذه الشبكة أنها وسيله عظيمة القيمة ، حجة الله على خلقه ، لا يمكن أبدا أن نكون نحن الأعلى في المنهج إذا لم تكن أيضا نستخدم الوسائل التي تؤدي إلى علوه في الواقع ، والا صارت تلك هزيمة وقعود عن نصرت هذا الدين ، ونحن مطالبون بإقامة حجة الله على خلقة والله عز وجل قال (.. لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ..) (البقرة:143) ، ولابد أن نشعر بأن علينا واجبا في إيصال دين الله تعالى لأنها أرض الله كافة ما استطعنا أيها الأخوة .
المفضلات