الأستاذ محبوب أو lovelly:

أرى أن أسلوبك إستفزازى إلى حد كبير...و كما نُطلق عليه بالمصرى: داخل شمال!!!

المُنتدى هنا له سياسة وضعها القائمون على هذا المُنتدى..... و هو و إن كان ملك لنا جميعاً....إلا أن هذه الملكية تخضع للشروط التى وضعها القائمون على سياسة هذا المُنتدى ، فى الأساس

و لكى تعرف قوة هذا المُنتدى، و حجم تأثيره فى إنجاح موقع ما أو إفشاله....يُمكنك مُراجعة المُداخلات التى يضعها عُباد الصليب فى هذا المُنتدى و يضعوا بها روابط للمنتديات الصليبية أملاً فى إنجاحها.....و منهم من يتنكر فى أسماء إسلامية و يضع رابط المُنتدى الصليبى، مُدعياً أنه مُنتدى مُضلل و شديد التأثير على المُسلمين و يترجانا فى الرد عليه!!!!

مثل هذا:

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=14767

و صديقى الدكتور هانز أتروت....الذى ترجمت له هذا المقال:

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=10934

و وضعت فيه رابطاً لموقعه الخاص بكشف الحقيقة السوداء لما يُسمى بالإيمان الصليبى.....يعترف لى أن الزيارات على موقعه قد زادت إلى أكثر من الضعف ، و خاصة لقسمه العربى ، الذى أقوم بالترجمة فيه، و يشكرنى جزيل الشكر على ذلك!!!

هذا هو التأثير السحرى لهذا المُنتدى...الذى نتشرف جميعاً بالإنتساب إليه!!!...إذن فلا يجب إتخاذ هذا المُنتدى كوسيلة للترويج لمُنتديات مُتهالكة، تنش و تتنشق على زبائن أو زوار.....و كل الذى تفعله هو إجترار مواضيع...و تمثيليات، أن يُمثل واحد منهم أنه مُسلم...و يقوم بمسرحية مع الباقين...تنتهى بهزيمة المُسلم المُزيف!!!.....

و هذا يُذكرنى بالرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون، أثناء زيارته التاريخية إلى الإتحاد السوفيتى السابق.....إذ أن رئيس الإتحاد السوفيتى وقتها...ليونيد برجينيف كان يتباهى أمام الرئيس نيكسون بأوسمته و نياشينه التى تملأ كل صدره...و يُشير بفخر إلى الأوسمة مُعدداً إياها....هذا وسام من إتحاد العُمال فى الإتحاد السوفيتى...و هذا وسام من إتحاد الفلاحين...و هذا وسام الصحفى الأول ، مُهدى من إتحاد الصحفيين...و هكذا...و كتب نيكسون فى مُذكراته: كنت أتعجب من إفتخار بريجينيف بهذه الأوسمة و النياشين...تُرى هل يُصدق هذه الأكذوبة، أنه يستحق كل تلك الأوسمة و النياشين تقديراً لذاته، و ليس لأنه الزعيم الأوحد للإتحاد السوفيتى؟....هل يُصدق أن هذه الأوسمة و النياشين نتيجة لحب حقيقى من شعبه، و ليست نتيجة لنفاق وظيفى من مرؤوسين، لا حول لهم و لا قوة، إلى رئيسهم؟!!!!

أرجو أن تكون الفكرة قد إتضحت لك!!!

ثم ماذا تُريد أن نُطلق من تسمية على مُنتديات لا هم لها إلا سب الله و رسوله....تحب نسميها مُنتديات الصالونات.....أو مُنتديات الكوافيرات.....حيث الشغل الشاغل فى هذه الأماكن هو الثرثرة و النميمة..... و لكن لا سباب!!!

هل دخلت سيادتك أحد المراحيض العامة و قرأت ما يكتبه المرضى النفسيين على حوائط و أبواب تلك المراحيض....هل تجد اللغة مُختلفة بين ما يُكتب داخل المراحيض الفعلية، و لغة السباب فى تلك المُنتديات؟!!!!

و بالنسبة للغة المُتداولة داخل هذا المُنتدى.....فهى فى أوج عُنفها، لا تتدنى إلى مستويات تلك المراحيض...ثم أننا نصف الصليبيين بما فيهم:

1- هُم لا يحبون لفظ النصارى و يعتبرونه سباباً...و يطلبون منّا أن نُسميهم بالمسيحيين.....فهل لفظ المسيحيين مذكور فى قرآننا للدلالة عليهم أم لفظ النصارى.....و كيف ترى أن نُطلق عليهم....أما أنا فأفضل لفظ الصليبيين، أو عُباد الصليب!

2- عندما تُشبه عابد للصليب بالكلب مثلاً.....قد تعتبرها إهانة...و أنا معك أنها إهانة...و لكن هذا وصف أطلقه يسوع نفسه على كُل الأممين، فى أثناء زجره للمرأة الكنعانية التى طلبت منه شفاء إبنتها المريضة.... (متى 15: 22).....حيث وصف كل من هو ليس بيهودى على أنه كلب....أى أن كل الجنتيل أو الأمميين هم بالنسبة لهذا اليسوع مُجرد كلاب....بما فيهم الصليبيين كلهم الذين إنحدروا من أصول غير يهودية....و هى ما يوازى أكثر من 99.9 من الصليبيين فى العالم الآن!!!....فهل فى هذه الصفة شتيمة؟!!...هل الشتيمة هى وصفه بعابد اليسوع...و هم يقولون أن اليسوع هو الله...أو عابد الصليب...و الصليب هو رمز الخلاص ، و الذى حمل اليسوع و كان سبباً فى خلاص البشرية من الخطيئة، كما يعتقدون....أو عابد للبؤة أو الخروف...و قد شبه ربهم نفسه بذلك!!!

إذن فأين الإهانات!!!

و نحن لم نتطرق لموضوع الشرك بالله و الكفر الصريح...بحيث أن الإيمان الصليبى، لا يُعتبر ضمن الديانات التوحيدية.....التى تقتصر على اليهودية و الإسلام فقط...فنحن لا نقول لهم : يا كفرة...أو يا مُشركين....إكراماً لهم...بل نناديهم، و نصفهم بما هو فى كتابهم...كما سبق و أسلفت!!!

و بالنسبة لنوعية النصارى الذين أشرت إليهم..فهم طائفة مُنقرضة من النصارى...كانت مُوحدة...و تؤمن بالله و تؤمن بعدم ألوهية المسيح...أو ما يُسمونه باليسوع....و منهم الأريوسية...و الإبيونية ، و النصارى المُوحدين فى الجزيرة العربية على أطراف الشام...و كذلك الحبشة، قبل أن يمتد إليها النفوذ القبطى المصرى...فى حوالى القرن السابع و تُصبح تابعة للكنيسة القبطية المصرية...أم الضلال و البُهتان...إلى أن إنفصلت عنها فى عام 1959.....و تمخض عن ذلك قضية دير السلطان الشهيرة....و هى السبب الحقيقى فى مُقاطعة كنيسة الضلال، القبطية المصرية، لإسرائيل....مُتهمة إياها بعرقلة تنفيذ الأحكام الصادرة للرهبان المصريين بالتمكين من دير السُلطان و طرد الرهبان الأحباش منه، بعد أن إستولوا عليه بالقوة!!!...و ليس فى الموضوع وطنية أو مُراعاة لمشاعر المُسلمين كما يدعون و يُطنطنون!!!

و يبدو أنك و الأخ فراس مُتأثرين بالفكر الشيعى فى منحى تفسيره لرؤيا يوحنا...... و أنا ضد تحميل النصوص أكثر مما لا تحتمل، أو لى عُنق النصوص لإستخراج معانى و دلالات لا تقصدها النصوص أصلاً!!!

و مع إحترامى لأخواننا الشيعة....إلا أنه فى رأييى أن على بن أبى طالب (رضى الله عنه) فى سيرته ، يتشابه مع السيد المسيح فى أنه:

قد ضل من غالى فى حبه، و رفع من منزلته إلى درجة القداسة!
و ضل أيضاً من غالى فى كرهه، و قلل من شأنه إلى درجة وصفه بالضلال أو التآمر على الإسلام و المُسلمين!!

فعلى و الحُسين (رضى الله عنهما)...و الطاهرة فاطمة الزهراء...على عيننا و رأسنا.....و لكن ليس إلى درجة لوى عُنق الكلام لإثبات نبوءات لم تحدث بعد!!!...و خاصة أن هذا الكلام فى ذاته، مشكوك بأمره و كله كذب و تلفيق فى الأساس!!!