

-
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
قرآن رب العالمين به الهدى........وبه السنى للخلق والأحيـاء
وبه الصحاوة والسلامة والندى.......بالخير والبركات والنعماء
الحمدلله و حده والله أكبر
هذه هو نسخ التلاوة أيه الذكي وبقاء الحكم
فقد قال الله عنك و عن أمثالك
( سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ )
كما يقول الله تعالى :
مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
و أنت أيضاً بذلك كأنك تعطيني عصا لأضربك على رأسك
الم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يُقْرِئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكِدت أساوِره في الصلاة ، فتصَّبرت حتى سلّم ، فلَبَّبْتُهُ بردائه، فقلت من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ، قال: أقرأنِيْها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: كذبت، أقرانيها على غير ما قرأت، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تُقرئها، فقال: " أرسله، اقرأ يا هشام"، فقرأ القراءة التي سمعته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذلك أنزلت " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اقرأ يا عمر "، فقرأت التي أقرأني. فقال:"كذلك أنزلت، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرأوا ما تيسر منه ".
فأخذ عثمان رضي الله عنه ما تيسر منها و حرق النسخ الباقية ليجمع الأمة على حرف واحد لكي لا يصعب على الناس فأستجابة لأمر الرسول صلى الله عليه و سلم (ماتيسر منها)
وشكراً لسيف البتار على هذا الرد
وأما قولك
أن القرآن الحالي لا يحتوي على ما نطق به سيدنا محمد ويؤكد ذلك ما جاء في (الإتقان في علوم القرآن) قال ابن عمر : " ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله ؟ قد ذهب منه كثير ، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر "
فلو نظرنا إلى عنوان الكتاب ( الإتقان في علوم القرآن ) ومقارنته بين الرواية التي جاءت على لسان ابن عمر نجد الآتي :
أن للقرآن علوم ، فمن ادعى أنه أخذ القرآن كله فقد أخطأ لأن للقرآن ليس ظاهره فقط بل هناك علوم للقرآن لذلك جاء عن ابن عمر قوله ( قد ذهب منه كثير )
فهل الهاء تعود على القرآن وام على القائل ؟
فلو الهاء تعود على القرآن رجعنا إلى ما رواه نافع أن ابن عمر قال : " ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله ؟
قد ذهب منه قرآن كثير ، ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر " فنجد قول (قد ذهب منه قرآن كثير) تكشف أن الهاء تعود على القائل وليس القرآن لأن لو الهاء عادت على القرآن لما جاءت بالرواية قول (قد ذهب منه قرآن كثير) بل كان يجب قول (قد ذهب من القرآن الكثير) ، وكون ان الهاء تعود على القائل فهذا لأن للقرآن علوم
فالأمر لا يتوقف عن ظاهره فقط وهذا ما أدكتده الرواية عن ابن عمر في قوله (ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر)
وطالما للقرآن ظاهر فإذن له باطن ولا يعلمه إلا العلماء الإسلام فقط
الأول: معرفة سبب النزول.
الثاني: معرفة المناسبات بين الآيات.
الثالث: معرفة الفواصل.
الرابع: معرفة الوجه والنظائر.
الخامس: علم المتشابه.
السادس: علم المبهمات
سابعاً : أسرار الفواتح والسور
ثامناً : ومن علوم القرآن الكريم المكي والمدني
تاسعاً : ومن علوم القرآن الكريم معرفة على كم لغة أُنزل
عاشراً : ومن علوم القرآن ما يتعلق بجمعه وحفظه *
الحادي عشر : ومن علوم القرآن الكريم إعرابه
الثاني عشر : ومن علوم القرآن الكريم معرفة الوقف والابتداء
الثالث عشر : ومن علوم القرآن الكريم المتعلقة به علم مرسوم الخط
الرابع عشر : ومن علوم القرآن الكريم علم معرفة فضل القرآن بشكل عام، وفضل الآيات التي وردت فيها نصوص معينة بشكل خاص .
الخامس عشر : ومن علوم القرآن الكريم معرفة الأمثال الكائنة فيه
السادس عشر : ومن علوم القرآن علم معرفة موهم المختلف.
و هنا نقول عن علوم القرآن الكريم ، التي هي بمثابة حصونٍ لحمايته، وأدواتٍ لفهمه ووسائل لدعوته، نعود فنذكر أننا لم نستعرض إلا طرفاً، ولم نذكر إلا حرفاً... فسبحان من جعل القرآن العظيم بحراً لا ساحل له، ولا نهاية لأعاجيبه، ولا مطمح للأنفس في بلوغ قعره.
{ قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مدداً } (الكهف/109).[/B]
أما بالنسبة لأية الرجم
وَرَدتْ عقوبة الزاني الْمُحصَن في القرآن ثم نُسِخَتْ .
وعن شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن كثير بن الصلت، قال: قال زيد بن ثابت - رضي الله عنه-: سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" قال عمر – رضي الله عنه- لما أنزلت، أتيت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقلت: أكتبنيها – قال شعبة- كأنه كره ذلك، فقال عمر – رضي الله عنه- ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد؟ وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم؟، وقد ساق بعض طرق هذا الحديث ابن كثير في تفسيره(10/162) ثم قال: وهذه طرق كلها متعددة متعاضدة، ودالة على أن آية الرجم كانت مكتوبة فنسخ تلاوتها، وبقي حكمها معمولاً به ولله الحمد.
وهذا من نسخ التلاوة وبقاء الْحُكُم .
هل تريد أية الزاني المحصن ؟؟؟
مفاجئة
أستعد يا ديديموس لهذه المفاجئة
اية الزاني المحصن هي
قول الله تعالى: [U]"واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم، فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت، حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا" [/U][النساء: 15].
قال البغوي – رحمه الله – في تفسيره(1/405) قوله: "فإن شهدوا فأمسكوهن" فاحبسوهن في البيوت "حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا" وهذا كان في أول الإسلام قبل نزول الحدود، وكانت المرأة إذا زنت حبست في البيوت حتى تموت، ثم نسخ ذلك في حق البكر بالجلد والتغريب، وفي حق الثيب بالجلد والرجم" اهـ. الجواب مختصراً. والله سبحانه أعلم.
أما أذا كنت تريد أن ترى ما هو المحرف
فهو الكتاب المقدس
فلوقا لم يوقع بأسمه
و يوحنا لم يوقع بأسمه
و متى لم يوقع بأسمه
و مرقص كذلك لم يوقع بأسمه
فالكتاب مجهلون
ولو فتحت القرآن الخاص بمطبعة الملك فهد لوجدت السند هذا
(كتب هذا المصحف و ضبط على مايوافق رواية حفص ابن سليمان الأسدي الكوفي لقراءة عاصم بن أبي النجود الكوفي التابعي عن عبدالرحمن السلمي عن عثمان بن عفان و علي بن ابي طالب و زيد بن ثابت و ابي بن كعب رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم)
هذا هو السند الذي أتفخر به كمسلم
أتفخر به كمسلم ويحق لي أن أفتخر به
و الغريب أن الذي كتبه - حسب قولكم- امي ولم يتغير منه حرف واحد
وهذا هو الدليل على أن هذا الكتاب هو كلام الله
فكيف لكتاب يقول صاحبه
(ذلك الكتاب لا ريب فيه)
لا يكون هذا الكتاب الا من الله
و لو لا هذا الكتاب لضاعت رقبتي من تحدياتي
و أيضاً
وحول الروايات التي يتم الاستدلال بها على أن سورة الأحزاب المكونة من 73 آية كانت في حجم سورة البقرة، أو كانت مائتي آية في رواية منسوبة للسيدة عايشة، يؤكد د. المهدي أن كل هذه روايات يجري الاستدلال بها لعمل بلبلة وفتنة، لكننا نقول إنه ممكن جدا أن آيات نزلت ثم نسخت، بدليل أن الرسول كان ينسى الآية التي لا يريدها الله في النص القرآني الأخير، اما بخصوص آية الرجم، فهناك كلام كثير عنها، ومع فرض ثبوتها فان ذلك يقدح في نص القرآن، فأسلوبها لا يتفق أو ينسجم مع أسلوبه كالقول "والشيخ والشيخة إذا زنيا" فماذا مثلا عن "الشاب والشابة إذا زنيا" والاقتصار على الشيخ والشيخة؟.
والتأويل لا يعني التحريف
التأويل هو رد الأمر إلى أصله وايضاح الدلالة من النص بما يتناسب مع الاستقرار اللغوي، وعلى هذا فهناك فارق بين التأويل والتحريف. واللغة العربية تعرف هذا المنحى، لأنه لا توجد لغة أصيلة، فكل اللغات تأثرت ببعضها، فقد أخذت اللغة العربية من الفارسية ومن الرومية ومن الحبشية، وكذلك هذه اللغات أخذت من العربية. ومن ثم عندما نفسر القرآن بأصل المدلول اللغوي فاننا بذلك نضيع الرسالة التي أراد القرآن توصيلها إلى الناس.
فهذا هو القرآن الكريم يقول
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة106
أما حديث الداجن
فهذا صار موضة قديمة جداً
ولو تسأل أي طفل في الشارع عن حديث الداجن لقال لك:
روح أجري بعيد فالحديث ضعيف
كثيراً ما يستشهد أعداء الإسلام للتشكيك في نقل القرآن بحديث عائشة والذي جاء فيه : (( لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشراً ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها ))
والحق أن هذا الحديث لا يصح فإما ذكر الرضاع فيه غلط ، وقد أخرجه ابن ماجه ( رقم : 1944 ) وأبو يعلى ( رقم 4587 ، 4588 ) من طريق محمد بن اسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة .
وعن عبدالرحمن بن القاسم ، عن أبيه عن عائشة ، به .
قلت : ابن اسحاق صدوق ، ومن كانت هذه صفته فإن حديثه يكون في درجة الحسن بعد النظر الذي يخلص منه إلى نقائه من الخلل ، كذلك هو رجل مشهور بالتدليس مكثر منه ، يدلس عن المجروحين ، وشرط قبول رواية من هذا حاله أن يذكر سماعه ممن فوقه فإذا قال ( عن ) لم يقبل منه .
وابن اسحاق له في هذا الخبر إسنادان كما ترى ، وجمعه الأسانيد بعضها إلى بعض وحمل المتن على جميعها مما عيب عليه ، فربما كان اللفظ عنده بأحد الإسنادين فحمل الآخر عليه ، لأنه حسبه بمعناه ، وقد لا يكون كذلك .
قيل لأحمد بن حنبل : ابن اسحاق إذا تفرد بحديث تقبله ؟ قال : (( لا ، والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ، ولا يفصل كلام ذا من ذا )) ( تهذيب الكمال ( 24 : 422 ) .
نعم ربما كان يرويه تارةً فيذكر أحد إسناديه ، كذلك أخرجه أحمد ( 6 : 269 ) وابن الجوزي في نواسخ القرآن ( ص : 118 _ 119 ) من طريق إبراهيم بن سعيد ، عنه قال : حدثني عبدالله بن ابي بكر ، فذكره بإسناده دون إسناد ابن القاسم .
وحين رأى بعض الناس تصريح ابن اسحاق بالتحديث في هذه الرواية صححوها ، قالوا اندفعت شبهة تدليسه ، ونقول : فماذا عن شبهة تخليطه ؟
ولنجر الكلام في ظاهر الإسناد الآن في روايته عن ابن قاسم ، هذا على جواز أن يكون ابن اسحاق حفظه بإسناد ابن أبي بكر .
والتحقيق أنه لم يحفظه . . . .
وببعض ما ذكرت تبطل رواية ابن اسحاق ، وإذا كان جماعة من العلماء الكبار كأحمد بن حنبل والنسائي نصوا على أن ابن اسحاق ليس بحجة في الأحكام ، فهو أحرى أن لا يكون حجة تستعمل للتشكيك في نقل القرآن .
قال السرخسي: "حديث عائشة لا يكاد يصحّ ؛ لاَنّ بهذا لا ينعدم حفظه من القلوب، ولا يتعذّر عليهم به إثباته في صحيفة أُخرى، فعرفنا أنّه لاأصل لهذا الحديث .
على ان هناك بعض العلماء الافاضل قد بينوا معنى الحديث والمراد منه فقالوا :
إن التشريع الإسلامي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مر بمراحل عدة حتى وفاته صلى الله عليه وسلم، وانتقاله إلى الرفيق الأعلى، ومن ذلك وقوع النسخ لبعض الأحكام والآيات، والنسخ عرفه العلماء بأنه: رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم منه متأخر.
ولم يقع خلاف بين الأمم حول النسخ، ولا أنكرته ملة من الملل قط، إنما خالف في ذلك اليهود فأنكروا جواز النسخ عقلاً، وبناء على ذلك جحدوا النبوات بعد موسى عليه السلام، وأثاروا الشبهة، فزعموا أن النسخ محال على الله تعالى لأنه يدل على ظهور رأي بعد أن لم يكن، وكذا استصواب شيء عُلِمَ بعد أن لم يعلم، وهذا محال في حق الله تعالى.
والقرآن الكريم رد على هؤلاء وأمثالهم في شأن النسخ رداً صريحاً، لا يقبل نوعاً من أنواع التأويل السائغ لغة وعقلاً، وذلك في قوله تعالى : (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير)[البقرة:106] فبين سبحانه أن مسألة النسخ ناشئة عن مداواة وعلاج مشاكل الناس، لدفع المفاسد عنهم وجلب المصالح لهم، لذلك قال تعالى: (نأت بخير منها أو مثلها) ثم عقب فقال: (ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير*ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير) والنسخ ثلاثة أقسام:
الأول: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومثاله آية الرجم وهي(الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة..) فهذا مما نسخ لفظه، وبقي حكمه.
الثاني: نسخ الحكم والتلاوة معاً: ومثاله قول عائشة رضي الله عنها: (كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخ بخمس معلومات يحرمن) فالجملة الأولى منسوخة في التلاوة والحكم، أما الجملة الثانية فهي منسوخة في التلاوة فقط، وحكمها باق عند الشافعية.
وقولها رضي الله عنها: (ولقد كان………..) أي ذلك القرآن بعد أن نسخ تلاوة (في صحيفة تحت سريري) والداجن: الشاة يعلفها الناس من منازلهم، وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها.
قال ابن حزم رحمه الله تعالى: (فصح نسخ لفظها، وبقيت الصحيفة التي كتبت فيها كما قالت عائشة رضي الله عنها فأكلها الداجن، ولا حاجة إليها.. إلى أن قال: وبرهان هذا أنهم قد حفظوها، فلو كانت مثبتة في القرآن لما منع أكل الداجن للصحيفة من إثباتها في القرآن من حفظهم وبالله التوفيق.)
وقال ابن قتيبة:
(فإن كان العجب من الصحيفة فإن الصحف في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلى ما كتب به القرآن، لأنهم كانوا يكتبونه في الجريد والحجارة والخزف وأشباه هذا.
وإن كان العجب من وضعه تحت السرير فإن القوم لم يكونوا ملوكاً فتكون لهم الخزائن والأقفال والصناديق، وكانوا إذا أرادوا إحراز شيء أو صونه وضعوه تحت السرير ليأمنوا عليه من الوطء وعبث الصبي والبهيمة، وكيف يحرز من لم يكن في منزله حرز ولا قفل ولا خزانة، إلا بما يمكنه ويبلغه وجده، ومع النبوة التقلل والبذاذة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه، ويخصف نعله، ويصلح خفه، ويقول: "إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد"
وإن كان العجب من الشاة فإن الشاة أفضل الأنعام، فما يعجب من أكل الشاة تلك الصحيفة، وهذا الفأر شر حشرات الأرض، يقرض المصاحف ويبول عليها، ولو كانت النار أحرقت الصحيفة أو ذهب بها المنافقون كان العجب منهم أقل.
وقد أجاب أهل العلم عن هذا الحديث بأجوبة أبسط من هذا يرجع فيها إلى أقوالهم لمن أراد المزيد، وصدق الله تعالى إذ يقول: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم)[النساء:83] فلله الحمد والمنة، فنحن على يقين أنه لا يختلف مسلمان في أن الله تعالى افترض التبليغ على رسول صلى الله عليه وسلم، وأنه عليه الصلاة والسلام قد بلغ كما أمر، قال تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)[المائدة:67]
وقال تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)[الحجر:9] فصح أن الآيات التي ذهبت لو أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغها لبلغها، ولو بلغها لحفظت، ولو حفظت ما ضرها موته، كما لم يضر موته عليه السلام كل ما بلغ من القرآن، وإن كان عليه السلام لم يبلغ أو بلغه ولكن لم يأمر أن يكتب في القرآن فهو منسوخ بتبيين من الله تعالى، لا يحل أن يضاف إلى القرآن. ( كتبه الدكتور. عبد الله الفقيه )
و لو أنت صادق و تقول أن قول الله
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)الحجر9
غير صحيح
فرد على التحدي الذي أتحداه لكل المسيحين على وجه الأرض
أتحدى أن تأتوني بمصحف أخر غير مصحف عثمان
هل قام عثمان رضي الله عنه بالجربمة الكاملة ؟؟؟
هل هذا الكتاب الذي كتبه عثمان هو الوحيد الذي لم يتغير فيه حرف واحد
هل قام بالعملية المستحيلة ؟؟؟؟
سبحان الله
-------------------------------------
.
التعديل الأخير تم بواسطة طارق حماد ; 07-03-2007 الساعة 09:52 AM

miracle is not evidence
but the great miracle is that without any miracle your transformation and nations are transformed one thousand million people do not drink alcohol because of instructions of one person called MOHAMAD
المعجزات ليست الدليل على صدق العقيدة
انما المعجزة الكبرى هي ان تتحول الامم وتتبدل احوالها من دون معجزات
الف مليون من البشر لا يتعاطون الخمر بفضل تعاليم شخص اسمه محمد
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة معجزة في المنتدى شبهات حول القران الكريم
مشاركات: 39
آخر مشاركة: 18-04-2008, 03:28 PM
-
بواسطة سامر 1010 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 03-07-2007, 11:56 PM
-
بواسطة المهدى في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 28-01-2007, 10:55 AM
-
بواسطة عبد المسيح 2 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 44
آخر مشاركة: 27-12-2006, 09:30 PM
-
بواسطة سامر 1010 في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 6
آخر مشاركة: 01-01-1970, 03:00 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات