اقتباس
أى أن الرهبانية بدعة فى الأصل و لم يكتبها الله على المؤمنين به.....و لكن مع ذلك، و لأنهم يحاولون التقرب إلى الله...فقد تقبلها الله منهم...و لكنهم لم يُراعوها بحق أنها تقرب إلى الله.....و التاريخ ينضح بمخازى و فسق الُرهبان....مثل البابا ألكسندر الرابع (بورجيا) الذى تُزكم رائحة سيرته الأنوف.....إلى جانب بعض الرُهبان الذين كانت لهم أيادى بيضاء مثل مندل (واضع قوانين الوراثة على سبيل المثال)....فمن أحسن ، نال أجره....و من أساء ينال جزاءه....و لكن الفسق هو الطبع الغالب عليهم!!!...
ان الرهبانية ليست بدعة ابتكرتها المسيحيه بل هى اساس التعليم المسيحى
لانه مكتوب
لا تحبوا العالم و لا الاشياء التي في العالم ان احب احد العالم فليست فيه محبة الاب (1يو 2 : 15)
ومكتوب ايضاً
بل اني احسب كل شيء ايضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الاشياء و انا احسبها نفاية لكي اربح المسيح (في 3 : 8)
وقال السيد المسيح
و كل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف و يرث الحياة الابدية (مت 19 : 29)
وقال للشاب الغنى
يعوزك شيء واحد اذهب بع كل ما لك و اعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني حاملا الصليب (مر 10 : 21)
هذا هو طريق الكمال الذى طلبه السيد المسيح وهو التخلى عن كل الاشياء واحتمال الالام الام الوحده والفقر والتقشف والبعد عن الملذات والارتباط بالله وحده لا غير
هذه الحياة لا يمكن ان تقوم فى الاسلام
فان الاسلام الذى اباح تعدد الزوجات بدون حد كيف يفرض الرهبنة التى بلا زواج
والذى قال ان المال والبنون زينة الحياة الدنيا كيف يأمر بالفقر والتقشف الاختيارى
والذى قال كلوا من طيبات مما رزقناكم كيف يمنع ذلك ويأمر بالصوم الدائم
فارق السماء من الارض
ملاحظه هنا
اود ان اعرف سيرة البابا ألكسندر الرابع (بورجيا) الذى تُزكم رائحة سيرته الأنوف
فهل تعطينى المصدر الذى اتخذت منه معلوماتك
اقتباس
إذن فالحديث عن صنفين يا عزيزى...صنف مُوحد من النصارى...إنقرض الآن....أمن بالمسيح إبن مريم كرسول و نبى و مُبشر بالنبى الخاتم (مُحمد عليه الصلاة و السلام).....أولئك هم المعنيين بالمودة و الرحمة و عدم الإستكبار....

و الصنف الثانى...أنت أدرى به!!!....و هم المعنيين بالربوبية و الفسق كما أوضحت!
هذان الصنفان هما من اختراعكم انتم فلم يوجد الا ايمان واحد فى الله منذ السيد المسيح والى مجيئه
وللرد بقية