ثم القرآن تقترب الآيات من نظرية الإنفجار الكبير وهي النظرية المسلم بها علميا الآن
..أي الكون خلق من عدم (يقولون نقطة مساحتها صفر) وحدث الإنفجار ومازال الكون يتمدد إلى الآن بسرعة لو نقصت أو زادت عن ذلك لضاع توازن الكون !!

وبإذن الله سأبين ذلك بالمصادر العلمية الأجنبية
كتابها غير مسلمين - في الرد المفصل!

لكن الجيد هنا أن زكريا يقول أن العلم يتوافق مع سفر التكوين
... والمسيحيين أنفسهم يعرفون أن هذا محض هراء وستجد في "موقع بيت الله الحي" تكذيبا لنظرية الإنفجار الكبير لأنها لا تتوافق مع الكتاب المقدس!!

بل ويؤيدون ذلك بالإستشهاد ببعض الجرائد هنا وهناك وهي النظرية المتفق عليها حاليا وكل الشواهد تؤيدها
!!

ويكفينا إعترافهم أنها لا تتفق مع الكتاب المقدس
..يقول الموقع ((مقدمة:

ينكر الكتاب المقدس نظرية البيغ بانغ
ويعبرها من الأمور الفاسدة علمياً وروحياً
لأنها تنكر حقيقة خلق الله المباشر للكون وحقيقة سلطانه في خليقته، قد يعترض البعض ويظنوا أن الكتاب المقدس "متخلف" علمياً ولا يوافق ما أقره العلم : ولكن ليكن الإله صادقاً وكلّ إنسان كاذب.))

ستجدها في موقع بيت الله تحت
\var\Big-Bang-errors-Halton-Arp.htm
لا تعليق
...وكما أخبرت في الرد المفصل لن أستشهد بجريدة هنا وجريدة هناك كما فعلوا لينكروا الفتق والرتق الإنفجار الكبير-..لا بل ستكون مراجع علمية أجنبية بإذن الله !

جدير بالذكر أنني تكلمت مع أحد النصارى وهو يؤكد أن الكتاب المقدس يتفق مع نظرية الإنفجار الكبير تماما
!!!

و كعادته أبو جهل ينهي كلامه بما يغيظ
! فبعدما ذكر ما جاء بسفر التكوين من تنانين وخلافه قال:
((
هل وجدت يا عزيزي، دقة وسلاسة نظير هذا الكلام. أرجوك أن تقرأ الكتاب المقدس، أي التوراة والإنجيل لتستزيد علما ، وأعيد عليك قول رسولك عنهما: "قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه" (سورة القصص28: 49 ))

طبعا سياق الآيات يقطع عنقه ولا يجد إلا أن يفسر الآيه هو بنفسه أنها التوراة والإنجيل وفي كتاب آخر قال
"العهد القديم والعهد الجديد" ..وجدير بالذكر أنه على غير عادته لم يستدل بتفاسير ..الحق الحق أقول لكم لأنها لا تخدمه :

يقول البيضاوي
(({ قُلْ فَأْتُواْ بكتاب مّنْ عِندِ الله هُوَ أهدى مِنْهُمَا } مما أنزل على موسى وعلى محمد صلى الله عليه وسلم ))

يقول زكريا بطرس
((القسم الثاني: النجوم والكواكب:
النجوم مذكورة بكل دقة في الكتاب المقدس. ففي سفر أيوب الذي كُتِبَ قبل الإسلام بحوالي 2600 سنة نجد ذكرا لأسماء كثير من النجوم والكواكب لم يذكر القرآن الكريم ـ مع احترامنا له ـ شيئا نظيرها:

+
ففي (أيوب 9: 7ـ9) يقول: "الآمر الشمس...و (الذي) يختم على النجوم. الباسط السموات وحده...صانع النعش والجبار والثريا ومخادع الجنوب" (وهي أسماء ومواقع لبعض النجوم) ))

لكي أدلل على أن ما يقوله هذا الرجل هو من قبيل الهراء وهو بنفسه يعتقد خطأ ما جاء بكتابه
..أنا فقط سأورد إستدلاله كاملا ليعرف النصارى ما الكلمات التي لا تخدم بطرس فحذفها؟!

Jb:9:7
الآمر الشمس فلا تشرق ويختم على النجوم. 8 الباسط السموات وحده والماشي على اعالي البحر.
9
صانع النعش والجبار والثريا ومخادع الجنوب. (SVD)

لا تعليق
!!

الممتع أن زكريا قال أن النعش والثريا ومخادع الجنوب هي أسماء نجوم
..والكتاب المقدس أخبر عن أسمائها؟! ...إذن الكتاب المقدس يتفق مع العلم الحديث إذن فالكتاب المقدس كلمة الله وإعجاز علمي ولا تعليق لدي إلا قول الله (وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ (النحل : 16 )ومنذ بدء الخليقة وحتى قبل إختراع البوصلة والناس تهتدي بالنجوم ويعرفون أسمائها ..فأين الغريب في هذا ؟
الغريب يا حضرة القمص الإعجاز هو الإخبار أن ما ترى هو ليس النجم ولكن مكان مر به النجم منذ آلاف السنين وضوءه ما وصلك إلا الآن
...فهذا هو الأعجاز!

لا أدري لماذا احس أنه يستغبي قراءه لدرجة سخيفة
!!