يقول أبو جهل كعادته في عبقريته المفرطة يرد على من؟ يرد على الدكتور زغلول النجار وسأترك زكريا بنفسه يعرفنا من هو الدكتور زغلول النجار
:
((
وهو أستاذ علوم الأرض بعدد من الجامعات العربية والغربية، وزميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم وعضو مجلس إدارتها، ومدير معهد مارك فيلد للدراسات العليا بالمملكة المتحدة.))
يأتي خريج الآداب
(مع إحترامنا لخريجي الآداب) ليرد على الدكتور زغلول النجار الرجل ذو الوزن العلمي العالمي !
ويرد عليه بماذا
..بالكتاب المقدس ..!!
ولا اصبر أن أؤجل هذا الكلام للرد المفصل فوقته الآن لقليل من الضحك
..أولا يجلب الآيات القرآنية التي إستشهد بها الدكتور زغلول النجار وهي
(( 1ـ "فلا أُقْسِمُ بمواقعِ النجومِ. وإنه لقسم لو تعلمون عظيم" (الواقعة 75و76)
2ـ "والسماء بنيناها بأيدٍ وإنَّا لموسعون" (الذاريات 47)
3ـ "أو لم ير الذين كفروا أن السمواتِ والأرضَ كانتا رَتْقا ففتقناهما " (الأنبياء30)
4ـ "ثم استوى إلى السماء وهي دخَان ..." (فصلت1)
5ـ "يوم نطوِي السماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ للكتب، كما بدأنا أولَ خلقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً علينا إنا كنا فاعِلين" (الأنبياء104)
6ـ "يومَ تُبَدَّلُ الأرضُ غيرَ الأرضِ والسمواتُ" (إبراهيم48) ويعلق الدكتور النجار على ذلك قائلا: [قصة خلق الكون يجمعها القرآن الكريم بدقة متناهية في ست آيات تلخص خلق الكون، وإفنائه، وإعادة خلقه من جديد في إجمال ودقة وإحاطة معجزة للغاية، لم يستطع الإنسان أن يصل إلى تصور شيء منها حتى أواخر القرن العشرين] كتاب (من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ص 45)
))
لاحظ ما جعله بطرس بالخط العريض
(والسماء بنيناها) وكأن هذا هو الإعجاز ؟! ..الإعجاز هو (وإنا لموسعون) ولكنه يتجاهل هذا !
((
قصة خلق الكون التي يقول عنها سيادته: لم يستطع الإنسان أن يصل إلى تصور شيء منها حتى أواخر القرن العشرين] ويقول عنها: [قصة خلق الكون يجمعها القرآن الكريم بدقة متناهية في ست آيات تلخص خلق الكون ...]
أقول لسيادته هل قرأت قصة الخلق في أكثر دقة وسلاسة في سفر التكوين الذي كتب قبل الإسلام بحوالي 2000 سنة؟ اسمع ما يقوله الكتاب المقدس في أول صفحة منه، أي في الإصحاح الأول من سفر التكوين: "في البدء خلق الله السمواتِ والأرضَ. وكانت الأرضُ خربةً وخاليةً وعلى وجهِ الغمرِ ظلمةٌ، وروح الله يرف على وجه المياه... وقال الله لتكن أنوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل وتكون لآياتٍ وأوقات وأيام وسنين. وتكون أنواراً في جلد السماء لتنير على الأرض. وكان كذلك. فعمل الله النورين العظيمين. النور الأكبر لحكم النهار، والأصغر لحكم الليل. والنجوم جعلها الله في جلد السماء لتنير على الأرض، ولتحكم على النهار والليل، ولتفصل بين النور والظلمة" (سفر التكوين إصحاح 1 : 1ـ 19)
هل وجدت يا عزيزي، دقة وسلاسة نظير هذا الكلام. أرجوك أن تقرأ الكتاب المقدس، أي التوراة والإنجيل لتستزيد علما) ))
دعنا نؤكد مبدأ أن الرجل يستحي من كتابه ويدرك تمام الإدراك أن كل ما جاء في سفر التكوين هو تخريف علمي وأنا شخصيا لم أجد صفحة في هذا السفر تخلو من مصيبة أو كارثة
!!
هذا هو ماجاء في سفر التكوين
1.
في البدء خلق الله السموات والارض.
2 وكانت الارض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه.
3. وقال الله ليكن نور فكان نور.
4 وراى الله النور انه حسن.وفصل الله بين النور والظلمة.
5
ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا.وكان مساء وكان صباح يوما واحدا
6.
وقال الله ليكن جلد في وسط المياه.وليكن فاصلا بين مياه ومياه.
7 فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.وكان كذلك.
8 ودعا الله الجلد سماء.وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا
9.
وقال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد ولتظهر اليابسة.وكان كذلك.
10 ودعا الله اليابسة ارضا.ومجتمع المياه دعاه بحارا.ورأى الله ذلك انه حسن.
11
وقال الله لتنبت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا وشجرا ذا ثمر يعمل ثمرا كجنسه بزره فيه على الارض.وكان كذلك.
12 فاخرجت الارض عشبا وبقلا يبزر بزرا كجنسه وشجرا يعمل ثمرا بزره فيه كجنسه.ورأى الله ذلك انه حسن.
13
وكان مساء وكان صباح يوما ثالثا
14.
وقال الله لتكن انوار في جلد السماء لتفصل بين النهار والليل.وتكون لآيات واوقات وايام وسنين.
15 وتكون انوارا في جلد السماء لتنير على الارض.وكان كذلك.
16 فعمل الله النورين العظيمين.النور الاكبر لحكم النهار والنور الاصغر لحكم الليل.والنجوم.
17 وجعلها الله في جلد السماء لتنير على الارض
18
ولتحكم على النهار والليل ولتفصل بين النور والظلمة.ورأى الله ذلك انه حسن.
19 وكان مساء وكان صباح يوما رابعا
20.
وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية وليطر طير فوق الارض على وجه جلد السماء.
21
فخلق الله التنانين العظام
وكل ذوات الانفس الحية الدبّابة التي فاضت بها المياه كاجناسها وكل طائر ذي جناح كجنسه.ورأى الله ذلك انه حسن.....إلى.....31. ورأى الله كل ما عمله فاذا هو حسن جدا.وكان مساء وكان صباح يوما سادسا
أهناك عاقل يتكلم عن الله عز وجل يقول
.. "ورأى الله ذلك انه حسن."وكأننا في برنامج تصميم كارتوني أو ثلاثي الأبعاد فيعجبني ما أصممه أو لا ؟! هذا كلام ربما يليق بالإنسان لكن يقال على الله عز وجل عالم الغيب؟!
السماء جلد ؟
! يا لها من معلومات !!
ويقول التكوين أن الله يخلق في النهار وفقط
...وينتظر حتى يحين الصباح ليكمل وكما يقول المثل العامي المصري "النهار له عنين" ؟!!
أهناك مخلوقات حقيقية إسمها
"تنين" ينفث النار ؟ الحق الحق أقول لكم إنه حيوان إسطوري لم يوجد قط على ظهر الأرض فأي كتاب هذا الذي يعج بالجهل وسب الله والأساطير و"التنانين" ثم تنسبوه لله ؟!!
وفي النهاية يقول سفر التكوين أول الإصحاح الثاني
Gn:2:2
وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل.فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل. 3 وبارك الله اليوم السابع وقدسه.لانه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقا (SVD)
ولكن في القرآن يقول الله ليرد على تلك الفرية من سفر التكوين
:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ
(قـ : 38 )
واللغوب هو يسير التعب
أهذا الإله خالق الكون ؟
! ..فرأى ما عمله حسن جدا !!...إستراح في اليوم السابع؟! أي إله هذا؟
ثم أي عقل هذا الذي يعتقد أن سفر التكوين به شئ مفيد؟
! وزكريا يدعي أنه به ما هو معجز !!!
المفضلات