السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا ايها الاخوة الافاضل واود ان اوضح للنصارى شئيا يغيب عنهم الا وهو ان المرجع الاساسي لسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولغيره من الانبياء والرسل هو القران الكريم وهذا لا خلاف فيه انه الكتاب المنزل من عند الله تبارك وتعالى على قلب حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم المرجع الثاني وهو تالاحاديث الصحيحة المتواترة عن رسول اللى صلى الله عليه وسلم ثم تاتى كتب السيرة مع العلم انه ان وجدت فى كتب السيرة قصة تخالف وتناقص نص القران وتتناقض مع التاريخ الموثق عن رسول الله هذه القصه ترفض تماما وان ثبتت صحتها ولا تتناقض مع القران ومع اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فلا مانع من قبولها
ففي قصة زواجه صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش فالرويات التى وردت في بعض كتب التفاسير انا ارى لا تتفق مع نص القران لان الذى يقرا هذه الرويات يجدها اشبه بالرويات الغرامية القصة فى القران عكس ذلك تماما حيث بين القران الكريم ان الهدف من القصة هو تحريم عادة من العادات الجاهلية وهى عادة التبني التى كانت سائده فى هذا المجتمع ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ) اى لم تتزوجها انت بل نحن الذين زوجناكها لماذا؟؟؟؟ يا اعداء الاسلام هل لانها وقعت فى قلبه او لانه رائها فاعجب بها وبجمالها ؟؟؟؟ لا ولكن ( لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى ازواج ادعيائهم اذا قضو منهن وطرا وكان امر الله قدرا مقدورا ؟؟؟؟
لى سؤال اوجهه للنصارى على فرض ان هذه القصه صحيحة هل هذا سبب فى عدم ايمانكم برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟ فان قلتم نعم هذا لا يفعله نبي نقول لكم كذبتم فانبياء الكتاب المقدس فعلوا اكثر من ذلك فداوود عليه السلام يقول عنه العهد القديم انه كان يتعبد فى محرابه فراى امراة تستحم وكانت عارية تماما فاعجب بها وبجمالها وزنى بها ايضا وامر من ذلك انه ارسل زوجها الى احدى المعارك وانه ارسل اليه من يقتله ما رايك فى هذا هل هذه اخلاق نبي ( حاشا لله ان يكون دواوود عليه السلام الذى كان يصوم يموا ويفطر يوما الاواب ان يفعل ذلك ) وايضا لوط عليه السلام الذى وصفته التوراة بالسذاجة لدرجة انه سلم نفسه لابنتيه ليسكروه ويغتصبونه فى قصه سخيفة ذكرها العهد الرديم وهناك ايضا من الافعال المخجلة الاخرى التى نسبها العهد الرديم الى انبياء الله الله تبارك وتعالى ( وحاشاهم )
ارجوا ان اكون قد اصبت