
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م/ احمد امام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , اختى العزيزه , بارك الله فيكى و سدد على الحق خطاك و وفقك لما فى صالح السلام و المسلمين انه ولى ذلك و القادر عليه

. و أبدا معكى بنصيحه فأنا اختى لست عالما و لكن هذا رايى , فالقاعد الاولى فى الحوار عند المسلمين هى
" ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ " النحل (125) , فالدعوه بالمعروف و بالقول الحسن تفتح اختى العزيزه الابواب المغلقه و تلين الحديد , و اعلمى اختى ان عناد الكفر و كبره لا يلين الا بقول طيب و ليس بالعصبيه التى لا طائل منها . ثانيا : يجب ان يكون الجدال فى اصول العقيده و ليس فى الفروع , و هذا ما اراهم دائما يحاولونه , فهم دائما يحاولن اخراج المسلمين من دائرة الحوار فى الاصول الى الحديثى عن الفروع , فالحديث عن
ألوهية المسيح و الحديث عن
الكتاب المقدس و الحديث عن
حادئة الصلب و الحديث عن
عقيدة الثالوث هى اصل الحديث و لا يجب التطرق الى ما سواها لعدم اضاعة الوقت فى اشياء لا طائل منها الا اللغو و العبث و المجادله بلا فائده . و انصحك ايضا بان تكون جل استشهاداتك الاسلاميه من
القران الكريم فهو كلام الله المتعبد بتلاوته الى يوم القيامه , و
السنة الصحيحه لرسوله صلى الله عليه و سلم فهى الركن الثانى للتشريع فى الاسلام . و حين النظر الى المصادر النصرانيه فنجد ان عندنا الكثير , فعندك
الكتاب المقدس باختلاف نسخه و تراجمه و مخطوطاته و شروحاته

. كما عندك
اراء اباء الكنيسه و الذين هم عند النصارى بمسابة الاقنوم الرابع اذا شئنا الدقه فالحلال ما احلوه و الحرام ما حرموه . و تستطيعين اختى العزيزه الاستعانه بكتب و مؤلفات الشيخ
احمد ديات "رحمه الله " ففيها الكثير مما تريدينه و سيساعدك باذن الله تعاالى فى الوصول الى غايتك من اقصر طريق . و يوجد كتاب اسمه " عتاد الجهاد " للعلامه ديدات فيه كيفية دعوة النصارى و نقط الحوار و مواضعها فى الكتاب المقدس
*******http://www.2shared.com/file/1751280/...e.html********اتمنى ان ينفعك الله به . اما بخصوص المساعده فاعتقد انه لن يمانع احد من الاخوه اى مساعد لاخت لهم فى الله تدعوا الى سبيل الله . تحت امرك اختى فى اى وقت و فى اى مساعده باذن الله . و الله المستعان , و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
المفضلات