تسلم يديك اخي شبكة ابن مريم وجزاك الله خيرا على نقل الموضوع اسمحلي اضيف الى موضوعك بعض من ذكر الله عز وجل

مكتبة الخطب : 11-ذكر الله عز وجل
الحث على الاكثار من ذكر الله تعالى ـ وبيان وقتها و مكانها و الثواب المترتب على من قالها


...أيها الناس اتقوا الله تعالى اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا كونوا من أولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم كونوا من الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب بذكر الله تطمئن القلوب) تطمئن القلوب وتنفرج الكروب بذكر الله يحصل النصر ويثبت الله القلب في مواطن الفزع ولذلك أمر الله بذكره عند مقابلة الأعداء في الحرب فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) إن ذكر الإنسان لله يملأ قلبه سروراً ويكسو وجهه نورا ويذكره الله به يقول الله تعالى في القرآن الكريم: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) ويقول تعالى في الحديث القدسي الذي رواه النبي صلى الله عليه وسلم رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه يقول . . . . . . .
-ذكر الله عز وجل
فضيلة الاستغفار


..... فيا عباد الله إن الله تعالى أمركم بالاستغفار ووعدكم على ذلك خيرا فقال عز وجل : ( واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه ) وقال نوح لقومه فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) فيا عباد الله اكثروا من الاستغفار.....
ذكر الله عز وجل
تضرعوا إلى الله


....أما بعد فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى وعليه فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا اعتمدوا على الله عز وجل في جلب المنافع وفي دفع المضار وثقوا بالله واحسنوا الظن به فإن الله عند ظن عبده به ثقوا أيها المسلمون....
ذكر الله عز وجل
استغفروا ربكم
ـ

الدعاء من أجل الإغاثة والاستسقاء
....فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى وتوبوا إليه وأنظروا في أموركم في شؤونكم الدينية والدنيوية هل أنتم قمتم بها بما أوجب الله عليكم هل أنتم قمتم بما أوجب الله عليكم هل تركتم ما حرم الله عليكم هل أنتم فرطتم في الأوامر فأضعتموها واعتديتم في النواهي فانتهكتموها إن الإنسان كما وصفه ربه....


ذكر الله عز وجل
امتثال أمرالله ورسوله واجتناب نهيه ـ طاعة ولي الأمر


.....فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى اتقوا الله اتقوا الله فإن الله يحذركم نفسه اتقوا الله عز وجل بتصديق أخباره وأخبار رسوله اتقوا الله تعالى بامتثال أمره وأمر رسوله اتقوا الله تعالى باجتناب نهيه واجتناب نهي رسوله ثم اشكروا نعمة الله عليكم بإنزال هذا القرءان الكريم أنزله الله عز وجل.....
ذكر الله عز وجل
ألا بذكر الله تطمئن القلوب


.....أما بعد فيا أيها الناس اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا كونوا من أولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض كونوا من الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ألا بذكر الله تنفرج الكروب....
ذكر الله عز وجل
بشكر الله تزيد النعم ـ وجوب طاعة ولاة الأمور


....فيا أيها الناس يا أيها الناس يا أيها الناس اتقوا الله تعالى وقيدوا نعمه عليكم بشكرها وحسن التصرف فيها فإن بالشكر ازدياد النعم وبحسن التصرف فيها تتمخض نعما أما إذا كفرت النعم فإن ذلك سبب زوالها ومعول هدمها قال الله عز وجل (لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ *فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيل*ٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ)....

ذكر الله عز وجل

....أيها الناس اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا كونوا من أولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم كونوا من الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ألا بذكر تطمئن القلوب وتنفرج الكروب بذكر الله يحصل النصر ويثبت الله القلب في مواطن الفزع ولهذا أمر الله بذكره عند مقابلة الأعداء في الحرب فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)....
ذكر الله عز وجل
....أيها الناس أذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلا كونوا من أولوا الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم كونوا من الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب وبذكر الله تنفرج الكروب وبذكر الله يحصل النصر ويثبت الله القلب في مواطن الفزع....

فضل ذكر الله

....فيا أيها المسلمون اتقوا الله تعالى واذكروا نعمته عليكم بهذا الدين الإسلامي الذي هداكم الله له وأضل عنه كثيراً من الناس فإن نعمة الله بدين الإسلام لا يماثلها نعمةٌ في البدن ولا نعمةٌ في العقل ولا نعمةٌ في المال والترف لأن نعمة الدين بها قوام الدين والدنيا كما قال الله تعالى )مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97) أيها المسلمون إن البصير....

....فيا أيها الناس (اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً)(الأحزاب: من الآية41) (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) (الأحزاب:42) كونوا من أولي الألباب (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )(آل عمران: من الآية191) كونوا من (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28) وتنفرج الكروب وبذكر الله يحصل النصر ويثبت الله القلب في مواطن الفزع ولهذا قال الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (لأنفال:45) إن ذكر الإنسان لربه يملأ قلبه سرورا ويكسوا وجهه نورا....

....فإن مرور الليالي والأيام لا تزيد الإنسان إلا بعدا من الدنيا وقربا من الآخرة وإن هذه الليالي والأيام لخزائن للأعمال فالموفق من ملئها بذكر الله وطاعته والخاسر من أهملها وضيعها وصار وإنما خلق سدي واستمعوا قول الله عز وجل حينما أقسم بالعصر الذي هو زمن الحوادث وزمن الأعمال قال تعالى : (وَالْعَصْرِ*إِنَّ الْأِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ) (العصر:1-2) الإنسان كل الإنسان كل إنسان خاسر إلا من اتصف بهذه الصفات الأربع (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) (العصر:3) فهم آمنوا بالله وعملوا عملا صالحا يرضاه الله ولم يقتصروا على انتفاع أنفسهم بل تعدى ذلك إلى نفع غيرهم فتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر عليه أيها المسلمون....



http://www.ibnothaimeen.com/all/khot...ndex_408.shtml