جا 1:9
ما كان فهو ما يكون والذي صنع فهو الذي يصنع فليس تحت الشمس جديد


العلم في القرن العشرين.. تعدَّدت مجالاته، واتسعت إنجازاته، حيث دخلنا فيه عصراً لن ينتهي؛ لأن العلم فيه بلا نهاية وبلا حدود، وأي مجال يدخله العلماء حاليًا يحدث ثورة علمية، لهذا يعتبر هذا القرن قرن الثورات العلمية المتلاحقة سنة وراء سنة، فقد شهد ثورات الطيران والصواريخ وغزو الفضاء والبلاستيك والترانزيستور والاتصالات والرادار والتلفزيون والكمبيوتر والاستنساخ والصعود للقمر وغيرها.
فثورة الاتصالات قلَّصت المسافات، وجعلت العالم قرية واحدة صغيرة، وطوت القطارات والطائرات والصواريخ المسافات، فنجد الإنسان ينتقل شرقًا وغربًا من أقصى المعمورة إلى أقصاها في ساعات معدودات، وثورة الهندسة الوراثية فتحت آفاقًا للبحث العلمي لمنع الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان والنبات، وأصبحت تضاعف من إنتاجية طعام الإنسان، ودخلنا في هذا القرن عصري الطاقة النووية والشمسية بعدما كان الإنسان يعتمد على الفحم والنفط.


فهل اليسوع فقدعقله لكي يوحي بقول : فليس تحت الشمس جديد؟