اقتباس
لم يكن اليهود قبل ميلاد المسيح شعب الله المختار لسبب أنهم كانوا شعباً متميزاً عن باقي الشعوب الوثنية التي كانت موجودة في ذلك الزمان، بل إن الله اختارهم ليأتي منهم المسيح مخلّص البشرية من الهلاك الأبدي
نرجع مع بعض لبيع فلسطين بتاريخ 2 نوفمبر 1917
ونرطح هنا الأسئلة .

1 - من باعها ؟
النصارى .
اين دليلك يا فير .... اقول لك أن قليل من الناس من يعلم حقيقة الحركة الداعمة للصهيونية وبلا تحفظ للعدو الصهيوني والمعادية بدون تحفظ للإسلام والمسلمين ، ومؤامراتهم ضد الاسلام والمسلمين خاصة على ارض فلسطين والدليل يا ساده ان هناك جمعيات ومنظماتهم وعلى رأسها ( السفارة المسيحية الدولية في القدس ) تقوم بممارسة نشاطاتهم الاجرامية ضد القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني , وها هو والتر ريغنز" الأمين العام للسفارة المسيحية الدولية يعلن مفاخرا ومتحديا ( إننا صهاينة اكثر من الإسرائيليين أنفسهم وان القدس هي المدينة الوحيدة التي تحظى باهتمام الله وان الله قد أعطى هذه الأرض لإسرائيل للأبد) تحالفت الصهيونية المسيحية مع الصهيونية اليهودية في حلف الحقد والكراهية والدم والعدوان لإقامة دولة إسرائيل ودعمها وتشريد الشعب الفلسطيني واغتصاب ارضه، وإن كان لكل من طرفي هذا الحلف المدنس أهدافه المختلفة عن الآخر إلا انهما اجتمعا على كراهية الإسلام والمسلمين وتدميرهم، ويجب في هذا السياق أن لا ننسى مقولة الجنرال الإنجليزي الصهيوني المسيحي اللنبي عندما احتل مدينة القدس عام 1917 ( الآن انتهت الحروب الصليبية) ومقولة الجنرال الفرنسي عندما ركل قبر صلاح الدين في دمشق قائلا (ها قد عدنا يا صلاح الدين) وقد كانت البواعث الصهيونية المسيحية بالإضافة للدوافع الاستعمارية وراء وعد بلفور المشؤوم ( كان بلفور ورئيسه لويد جورج من الصهاينة المسيحيين
وركزوا معايا هنا كويس يقول حاييم وايزمن ( إن من الأسباب الرئيسية لفوز اليهود بوعد بلفور هو شعور الشعب البريطاني المتأثر بالتوراة وتغنيه بشوق كبير لأرض الميعاد) ، والحقيقة أننا يجب أن لا نستبعد هذه البواعث الصليبية وراء السياسة البريطانية والأمريكية في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرهم من البلدان العربية والإسلامية.

الذي باعها يا عنيد هم النصارى ...

والسلام عليكم ورحمة الله .