أطلب إذن أستاذي الحبيب السيف البتار في إستكمال المناظرة
مناظري العزيز ناصر الحق
أتذكر أن أخر طلب لي في أخر مشاركة كان :
اقتباس
أعتقد أن المشاركة القادمة منك فيها أدلة دامغة على قدسية الكتاب
فجاءت مشاركتك بمحاولة إيجاد هذه الأدلة الدامغة من القرآن الكريم
أنا أقبل هذا الكتاب كحجة عليك و علي
وتذكر أن القرآن الكريم هو مصدرك الأول في إثبات قدسية كتابك ,وهذا ما رأيناه منك حتى الآن
مشاركتك كانت كالتالي :
اقتباس
واتينا الانجيل وجعلنا فى قلوب الذين اتبعوة مودة ورحمة سورة الحديد اية 26
وما ارسلنا قبلك الا رجلا نوحى اليهم فسلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون سورة الانبياء اية6
قالوا يا قومنا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يدية يهدى الى الحق والى طريق مستقيم
سورة الاخقاف اية 29
ولقد اتينا موسى الهدى واورثنا بنى اسرائيل الكتاب هدى وذكر لاولى الالباب سورة غافر 52
ولقد اتينا بنى اسرائيل الكتب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم عن العالمين الجاثية اية 15
كذلك يوحى اليك والى الذين من قبللك اللة العزيز الحكيم الشورى 2
هات ما عندك من عندك
طبعا أنت لم تذكر آية واحدة صحيحة , وهذه أخر مرة نسمح لك فيها بذلك
إياك ثم إياك أن تحرف في القرآن الكريم ,إما أن تذكر الآية سليمة , أو تسكت عنها
الآية الأولى
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (26) ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآَتَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (27)
سورة الحديد
الأيات حجة عليكم وليس حجة لكم وهذا ما فيها
- الآيات تثبت أن كثيرا من أهل الكتاب فاسقون
- أن الإنجيل كتاب آتاه الله عيسى بن مريم بنفسه وليس غيره (لا مرقس ولا متى ولا يوحنا ولا د. لوقا)
- أتباع المسيح و حوارييه ألقى الله في قلوبهم الرأفة و الرحمة , مما يبرء يهوذا مما رميتموه به
- الكهنوت بدعة ما أنزل لله بها من سلطان
- تأكد على أن كثيركم فاسقون
هذه الآية الأولى التي بها تحاجينا
الأية الثانية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5) مَا آَمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7)
سورة الأنبياء
هذه الآيات البينات , لا علاقة لكم بها من قريب أو بعيد
فالكلام إلى رسول الله
فالكلام من بدايته له و يظهر جليا في (بَلْ هُوَ شَاعِرٌ ) وهذا ما رُميَ به رسولنا
,
والمقصود بـ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ , أي قبلك أنت يا محمد , ثم ينتقل الخطاب إلى الأمة في(فَاسْأَلُوا) , أي من يحتار في أمر ما , عليه بالرجوع إلى أهل الذكر , والذكر طبعا هو القرآن الكريم , ونثبتها لك إن أردت
الآية الثالثة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآَنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآَمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)
سورة الأحقاف
هل بهذه الآيات تحاجينا ؟؟؟
الآيات تثبت لك و لأي كافر , أن القرآن الكريم من عند الله مصدقا لما أرسل من قبله من الكتب !!!
هل هذا ما تحاجينا به ؟؟؟
إذا آمن به !
إذا كنت تؤمن بموسى فعلك أن تؤمن بمحمد
أو أن ترفض القرآن كحجة , وهذا ما لم تفعله بل كان القرآن الكريم حجتك الأولى لإثبات كتابك
وسنتحدث لاحقا عن الفرق بين التوراة و الإنجيل المذكورين في القرآن الكريم و بين ما تؤمن به على أنه التوراة و الإنجيل
الآية الرابعة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ (53)
سورة غافر
هذه الآية تثبت أن الله أورث الكتاب لبني إسرائيل , ولتفهم هذه الآية لا بد و أن تقرأ هذه الآية :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)
سورة المائدة
أي أن الله كلف الأحبار بحفظ الكتاب , لم يتعهد عز وجل بحفظه (بعكس ما ذكره عن القرآن بأن الله له حافظ) , وترى الله ذكر لفظ (استحفظوا) و لم يقول (حفظوا) لأن التوراة للأسف لم تحفظ , ليحق على رهبانكم و أحباركم القول , وتكون أخرتهم أخرة المعتدين
وكما ترى آية جديدة حاجيتنا بها و هي حجة عليكم
الآية الخامسة :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلَقَدْ آَتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (16) وَآَتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17) ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (18) إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (19)
سورة الجاثية
هذه الآيات تثبت التالي :
- أن اليهود اختلفوا فيما آتاهم الله من الكتاب
- يخبر الله نبينا
بأنه أرسل له شريعة جديدة بدلا من التي أفسدها اليهود , ويأمرنا فيها الله ألا نتبع خطوات بني إسرائيل في إفساد الشرائع و لا نقيم لهم وزنا فيما يقولونه
ألا زلت ترى أن الآيات دليل على قدسية كتابكم ؟؟
الآية السادسة و الأخيرة :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)
سورة الشورى
حقا وصدقا ويقينا ونحن نشهد بذلك ,أن الله أوحى لمحمد
مثلما أوحى إلى الأنبياء من قبله صلوات ربي عليهم وسلامه
فهل تؤمن بذلك أنت أيضا يا من أتيت بالآية ظنا أنها ضدنا ؟؟
هل أكملت السورة إلى الآية 7 ؟؟؟
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7)
سورة الشورى
هل تؤمن أن الله أوحى لمحمد
بالقرآن الكريم ؟؟
و الآن أرأيت ؟؟
أرأيت أن القرآن حجة عليك و على كتابك ؟؟
هذه هي نفس الآيات التي ظننت أنها حجة علي و أنها تشهد لكم
الآن دوري أن آتيك آيات من نفس مصدرك في الإستدلال و هو القرآن ’ آتيك بأيات تدينك و تكفرك و تبشرك بعذاب عظيم ؟؟
ولكن ليس بعد
في الطرح القادم سأشرح لك ما ألتبس عليك أنت وقومك , في أن إنجيلكم هو الإنجيل المذكور في القرآن و أن توراتكم هي توراة القرآن
التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 15-02-2007 الساعة 03:04 AM
"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
المفضلات