الحديد
يلاحظ أن :
العناصر الأربعة المذكورة بالقرآن جائت في الجدول الدوري على مدار أو في مساحة منه قدرها 30 خلية وهى تقاطع عمود رأسي مع صف أفقي
ووجد أن عدد العناصر المختلفة في توزيعها الفراغي في المدار s الذي يغلب عليه أن يكون مكتمل بإلكترونين
حيث يصير إلكترون واحد لكون المجموعات 8 والعناصر بكل دورة 10 وأصلا لأن الله خلقها على نحو يكون معه ذلك
أي أن النسبة هى 11 الى 19
ولاحظ أهمية العددين فيما سبق من موضوعات عن سورة مريم خاصة
وسورة الحديد 57 في المصحف وهو عدد يعبر عن اسم الرحمن سبحانه في القرآن خالق المسيح وخالق الكون وخالق ومنزل الحكتاب والميزان والحديد والسورة رقمها 55 وقبلها سورة القمر آياتها 55 ورقمها 54 وهى بفارق 1 وهو لا يوجد سوى بسورة القمر أي الفارق 1 بين العدد المعبر عن رقم السورة والعدد المعبر عن ترتيبها
ومن المعلوم أن التقويم العربي الذي نزل بلغتهم وأقره القرآن هو القمريم وأيام عامه 354 أو 355
فلاحظ الرقم 3 في المئات والعدد 54 و 55
ووجد أن السنوات القمرية كل 30 منها مقسمة الى 11 سنة أيامها عبارة عن 355 و 19 سنة من 354 يوم
وهى موزعة بإنتظام وتحسب من قانون ثابت بحيث يكون فلكيا الزيادة بالشهر رقم 12 من العام الجري فيصير 30 يوم بدلا من 29 وأول شهور العام من 30 يوم وثانيها 29 وهكذا بالتناوب بين العددين 30 و 29 الى آخر العام إلا في العام الذي يكون من 355 يوم فيكون كما سبق ذي الحجة 30 يوم
ووجد أن توزيع العدد 6236 المعبر عن آي القرآن الى 114 المعبر عن سور القرآن
هو بنسبة 54.7 أي بين العددين 54 و 55 أيضا
وأن القيمة االسابقة تقترب من 55 وهو مثل وزن العنصر 25 الذري وهو المشابه للحديد (المنجنيز) وهو المذكور بالآية 25 من سورة الحديد
وسبق ذكر العدد 29 وعلاقته بـ29 والرقم 3 فيما خص تميزه ودلالته على المسلمين بعد الأمتين قبلهما و أصابع اليد وعقلها وسلاميتها وسورؤة مريم وأول 29 آية منها
الأعوام الـ 11 هى ذات الترتيب (2 – 5 – 7 – 10-13-15-18-21-24-26-29) فففي كل 30 عام قمرية تمر على التوالي وما عدا ذلك فهى من 354 يوم
خاص حول سورة مريم والحديد في نهاية الحديث عن السورتين من الناحية العددية الدالة على تميز الحديد وحال الأعداد بما يخص السيدة مريم والمسيح ليناسب الوراثة نقول أن العددان 11 و 19 في اللغة العربية هما بداية ونهاية الأعداد المركبة وهى التي تخلو عند ذكرها بالحروف من واو العظف التي نراها في ((ن)) بسورة القلم والتي إنفردت بذلك من حيث أن مد نون هو بالواو وفي المقايل لام وصاد وكاف و سين وميم كلها بالألف والياء لا غير حركتين أو 6 حركة كزمن للمد
والفارق بين العدد 131 و 137 وهما عددان يعبران عن عدد حروف النون والكاف على الترتيب بسورتي القلم و مريم وهما المميزان في عدم تكرار ورودهما كحروف مقطعة سوى مرة واحدة فقط ويكونان كلمة (كن) على الترتيب وهو كاف بسورة مريم رقم 19 ثم نون بسورة القلم رقم 68
وردت كن بالقرآن 12 مرة بعدد أسماء الرسل المذكورين بسورة مريم والعدد 12 هو العدد الزوجي رقم 6 في الأعداد الزوجية وهو عدد حروف (لاإله إلا الله و أيضا محمد رسول الله )
ويلحظ أن الصوديوم 11 و البوتاسيوم 19 في مجموعة واحدة من الجدول الدوري وهما مرتبطان بصفات تجمع بينهما حتى أنهما أول ما عرف من عناصر الأقلاء الذي أطلقه العرب عليهما لشهرتهما ببالتفاعل الطارد للحراة والهيدروجين 1 بما يشابه قلي الزيت وكانوا من أول من عرف في الكيمياء