
-
إنجيل يوحنا
العجيب كل العجب أنه عندما نخاطب مسيحي في أمر العقيدة ونسأله : هل السيد المسيح قال أنا الله ؟ .... نجده يأتي لنا بنص من إنجيل يوحنا ويقول أن يوحنا كاتب الإنجيل أوحى الله له الموضمون والذي يبدأ بقول :
فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ
إذن سنبدأ أولاً بتوضيح القواعد اللغوية لهذه الجملة ... طالما تم تشكيلها وخضعت لقواعد اللغة العربية ... سأحاول جاهداًَ تكبير الكلمات لكي يظهر التشكيل ..... ومن يدعي من النصارى أن أننا لسنا بحصة لغة عربية ، فهذا يعتبر سخف ... لأن إعراب الجملة وتشكيلها يظهر معناها والمقصود به .... فهل الكلمة هي الله أم الله هو الكلمة ؟
" فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ " في هذه الجملة لا نستطيع أن نقول { الْكَلِمَةُ }
لأن المقصود هنا هو (( كان يسوعُ الكلمةَ )) فنجد أن الفعل الناسخ {{ كَانَ }} يرفع الاسم و
ينصب الخبر ، ولكن في الجملة الأولى (( فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ )) ، نجد { الْكَلِمَةُ } وهي هنا
مرفوعة بالضمة ، فما معنى هذا ؟؟؟
فلو أردنا أن يكون الفعل الناسخ " كَانَ " تاماً , فهنا لا أستطيع أن أشكّك في إعراب كلمة { الْكَلِمَةُ }
في هذه الجملة لأنها تكون بذلك: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة , ولكن الخطأ في هذه الجملة
لكي يتحقق صحة إعراب كلمة ((الْكَلِمَةُ)) هو أنه كان يجب وضع (((كانت))) بدلاً من ((كان)) ،
فنقول { فِي الْبَدْءِ كَانَت الْكَلِمَةُ} ولا نقول (( فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ )) -لأن الكلمة مؤنث- أي وجدَت
الكلمة , إذن هذه الجملة لا تتبع القواعد اللغوية العربية
{ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ } نجد هنا مرة أخرى { كَانَ } ، وكان يجب أن نقول { وَالْكَلِمَةُ كَانَت } لأن { الكلمة } مؤنث
{ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ } هنا الجملة خاطئة بكل المقاييس.
فلو أردنا أن نقول أن الكلمة هي الله لقلنا { وَكَانَت الْكَلِمَةُ اللهَ } ولكن في هذه الجملة و{ َكَانَ
الْكَلِمَةُ اللهَ }
وبما أننا نقول كان, إذن: الله: اسم كان مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة ، ولكن هنا نجد أن لفظ
الله في هذه الجملة منصوبة { اللهَ} وليست مرفوعة { اللهُ }
{ الكلمة } :خبر كان منصوب و علامة نصبه الفتحة ، ولكن هنا نجد أن لفظ { الْكَلِمَةُ } مرفوعة وليست منصوبة { الْكَلِمَةَ }
إذن لو أردنا أن نقول أن الله هو الكلمة لقلنا {{{ وَكَانَ الْكَلِمَةَ اللهُ }}}
وبالطبع هي جملة لا معنى ولا قيمة لها .. لأن الله ليس الكلمة .. بل الكلمة من الله ... والكلمة
التي من الله ليست تعني تجسد بل قول ، لأن الكلمة قول .. وهي مؤنث ، فهل الله مؤنث ؟
إذن الجملة كما قلت خاطئة بكل المقاييس ... ولا أساس لها ... فمن المتحمل لهذا الخطا .... أهم المترجمون أم عباقرة تشكيل اللغة الذي أستعنتم بها أم من يوحنا صاحب الإنجيل أم من الوحي الذي أوحى ليوحنا ؟
فهل الوحي جاهل إلى هذه الدرجة ليوحي إلى يوحنا كلام خطأ ... بالطبع لا
إذن هذا كلام ليس للوحي الإلهي له شأن .... ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب .
تعالى الله عما يصفون وعما يقولون
ياسادة : أنتم توقعوا أنفسكم في الشرك الأعظم بجهاله وتنسبوا إلى الله الكذب دون تدبر
ومازال للحديث بقية
التعديل الأخير تم بواسطة السيف البتار ; 18-10-2007 الساعة 03:27 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة Soldier of Islam في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 24-11-2008, 02:19 AM
-
بواسطة Abou Anass في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 05-03-2008, 07:06 PM
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى الأبحاث والدراسات المسيحية للداعية السيف البتار
مشاركات: 24
آخر مشاركة: 20-01-2008, 12:15 AM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 07-05-2006, 07:01 AM
-
بواسطة bahaa في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 03-10-2005, 09:23 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات