الإصحاح الرابع :
المفاجأة كانت أن الميراث الذي ضحت (راعوث) بشرفها من اجله طلع كذبة ابريل وان (نعمي وراعوث) ليس لهم الحق إلا العيش من ريعها فقط وليس لهم الحق في ميراثها لأن النساء لا ترث ... وحيث أن ميراث الزوج (اليمالك) يعود لأقاربه لذلك لا يمكن لـ (نعمي وراعوث) دفع قيمة الارض لمالكها الحالي ليتمكنوا من ردها لهم للعيس من ريعها فقط وليس كميراث ... لذلك تطوع (بوعز) بأن يشترى هذه الأرض ويشترى معها (راعوث) ليدخل عليها وينجب منها مولود لا يُسمى بإسمه بل يُسمى بإسم زوجها الذي مات من قبل وهو (محلون) ..
فقال القس أنطونيوس فكرى أن هذا التشريع وضع لكي لا تذهب الأرض إلى أجنبي .
ياللهول : رجل يدخل ويضاجع امرأة فالمولود يُنسب للزوج الأول المتوفي ... ياحلاوة !
إنه لتصريح علني للزنا والشذوذ .
لذلك نجد في نهاية السفر أعتراف صريح بأن المولود الذي ستنجبه العاهرة (راعوث) من (بوعز) وهو (عوبيد) في نفس مكانة السفاح (فارص) ابن يهوذا الذي زنا بكنته (ثامار) والتي قبضت ثمن هذه العلاقة القذرة كما قبضت (راعوث) ثم لعلاقتها مع (بوعز) بعشرة مكيال من الشعير .
وهذه هي السلالة الفاسدة من نطفة الشيطان
راعوث
4: 18 و هذه مواليد فارص فارص ولد حصرون
4: 19 و حصرون ولد رام و رام ولد عميناداب
4: 20 و عميناداب ولد نحشون و نحشون ولد سلمون
4: 21 و سلمون ولد بوعز و بوعز ولد عوبيد
4: 22 و عوبيد ولد يسى و يسى ولد داود
وقد أعترفت جميع المواقع المسيحية وجميع المُفسرين والبايبل بأن راعوث عاهرة وهي أحد أجداد اليسوع الذي له أربعة أجداد زناه وخامسة شاذة وهم :-
ثامار وراعوث وراحاب وامرأة أوريا ، والشاذة ابنة لوط البكر
واحلى من الشرف مفيش .
الآن نكرر :
قال علماء اللاهوت : يجب على كل فرد يقرأ من البايبل أن يسأل نفسه عدة أسئلة ويرد عليها .
أ - ما هو فحوى هذا الجزء؟ أو بكلمات أبسط، ماذا يقول هذا الجزء؟
ب - ما هي المعاني الموجودة فيه؟
ج - ماذا يعني هذا الجزء بالنسبة لي شخصياً؟
د - هل استفدت من قراءته بما يساعدني على تطبيقه في حياتي العملية؟
هـ - هل هذا يساعدني لأحيا حياة أفضل، وأستبدل عاداتي بعادات وتصرفات ترضي الله والناس كما جاء بالبايبل .
فهل يمكنك أيها المسيحي الرد الآن ؟
تم بحمد الله .
المفضلات