الإصحاح الثاني

كان هناك شخص جبار غني اسمه (بوعز) وكانت له قرابة للزوج المتوفي لـ (نعمي) .. فوجدت راعوث أن تذهب عنده لتجمع السنابل من أرض بوعز ولكنها كانت تسرق بعض من سنابل القمح من خلف اعين الناس للغريب وللمساكين ، فمن هو هذا الغريب ومن هم المساكين علماً بأن المال ليس بمالها بل هي تعمل مثل ما يعمل الحصادين ، فكيف تتصدق من اموال اسيادها بدون إذنهم .؟ ,, هذا ما قاله القس أنطونيوس فكرى

فعندما دخل بوعز مزرعته أُعجب براعوث وأشتهاها علماً بأن راعوث كانت في سن أحفاده ... فأمرها بوعز بأن لا تترك المزرعة لتعمل بمزرعة أخرى وتعهد لها برعايتها ... فلم تمر دقائق إلا وجدنا راعوث تعلن عن شهوتها لبوعز فجعلت نفسها جارية له تطيع أوامره وتكفي شهواته ، وقد قال القس أنطونيوس فكرى : لاحظ إنسحاق راعوث

راعوث
2: 13 فقالت ليتني اجد نعمة في عينيك يا سيدي لانك قد عزيتني و طيبت قلب جاريتك و انا لست كواحدة من جواريك .

يتبع :-