.
الإصحاح الخامس


لا حوار بهذا السفر إلا الحديث عن الزنا ، وها نحن في الإصحاح الخامس وبالحصر وجدنا أنه من الإصحاح الأول إلى الإصحاح الخامس ذكر كلمة الزنا 19 مرة ، وهذا لا يدل إلا على أن رب هذا البايبل لا هم له إلا النساء والدعارة ، فإذا كان رب هذا السفر ليس له أسلوب أرقى من ذكر الزنا ، فكيف نلوم الصحافة نقلهم لأفعال القساوسة والرهبان القذرة ؟ .

ثم يأتي علينا هذا الرب ليكشف عن نفسه ليقول أنه : كالعث و كالسوس و كالاسد و كشبل الاسد

يسلام عليك يايسوع !

هوشع
5: 12 فانا لافرايم كالعث و لبيت يهوذا كالسوس

هوشع
5: 14 لاني لافرايم كالاسد و لبيت يهوذا كشبل الاسد

================

الإصحاح السابع

نرى فهذا هذا الإصحاح عجز يسوع (الذي يُعتبر رب هذا السفر) عندما هرب الناس منه وعجز في الإمساك بهم فاصبح يولول لأنهم هربوا كما تهرب الحمامة الرعناء ، فكل ما قاله يسوع : ويل لهم ! فتمخض الجبل فولد فأراً

هوشع
7: 13 ويل لهم لانهم هربوا عني تبا لهم لانهم اذنبوا الي انا افديهم و هم تكلموا علي بكذب

================

الإصحاح الحادي عشر

يوضح هذا الإصحاح ان قوة الرب لا تتعدى قوة أسد .. فهل هذا الحيوان هو أخر قوة قد يحصل عليه الرب ؟ ام قوته كقوة اللبؤة كما سنكشف في الإصحاح الثالث عشر ؟

هوشع
11: 10 وراء الرب يمشون كاسد يزمجر فانه يزمجر فيسرع البنون من البحر

يتبع:-