جزاكم الله خيراً أخوتي في الله : الفير كلاي وأحمد العربي .
---------------



الإصحاح الرابع


الجميل في هذا الاصحاح انه يدعى ان الأرض تتكلم وتلطم وتنوح بلسانها .. فيقول

هوشع
4: 3 لذلك تنوح الارض

فعجبي ، كيف تنوح الأرض ؟ من أي زاوية لها ؟ أليست للأرض زواية كما يدعى البايبل .... أين عقولكم أيها الغافلون ؟

قال تعالى
لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون


جاء في الفقرة الخامسة بالكتاب الأرثوذكسي قول (نبي) ولكن بالكتاب الكاثوليكي قول (أنبياء)

فممكن حد من عبدة الصليب يقول لنا من المسؤول عن هذه الأخطاء والتناقضات ، ام أن الخطأ لا غبار عليه وانهم اعتادوا على مثل هذه الأخطاء بالبايبل ، ولكن خوفاً من المواجهة جعلوا لأنفسهم ودن من طين واخرى من عجيب وادعوا ان الكتاب المدعو مقدس معصوم من التحريف ؟

الأرثوذكس
هوشع
4: 5 فتتعثر في النهار و يتعثر ايضا النبي معك في الليل و انا اخرب امك

الكاثوليك
هوشع
4: 5 ويسقُطُ الأنبياءُ أيضًا معكُم

فهل هو نبي واحد ام الأنبياء أجمع ؟

ويقول الكتاب المدعو مقدس بالنسخة الكاثوليكية بالإصحاح الرابع الفقرة الخامسة أن الأنبياء هم (عِلَّةُ دَمارِ شعبِكُم.) ، وهذا يوحي بما لا يدع مجال للشك أن جميع الأنبياء ملاعين وأهل فسق وضلال وخونه فباعوا الدين من أجل شهواتهم وهذا يناقض ما جاء بسفر تكوين حيث قيل أن ذرية آدم وإبراهيم كالنجوم :


ذرية آدم وإبراهيم كالنجوم

تكوين
26: 2 و ظهر له الرب و قال لا تنزل الى مصر اسكن في الارض التي اقول لك
26: 3 تغرب في هذه الارض فاكون معك و اباركك لاني لك و لنسلك اعطي جميع هذه البلاد و افي بالقسم الذي اقسمت لابراهيم ابيك
26: 4 و اكثر نسلك كنجوم السماء و اعطي نسلك جميع هذه البلاد و تتبارك في نسلك جميع امم الارض


والعيب الظاهر في الأنبياء يعود اولاً واخير إلى يسوع ، لأنه على حد مزاعمكم هو الرب ... وما حدث من الأنبياء هو سوء أختيار من الرب ، وهذا يعني أن يسوع جاهل ... فهل تتفقوا على ما جاء بالسفر وتنسبوا الجهالة ليسوع ؟ أم تتبرأوا من السفر ويصبح يسوع واعي وعاقل وبذلك يصبح السفر باطل ولا علاقة له بكلام الرب ؟ .

يقول يسوع بأسلوب الشوارع بالسفر

هوشع
4: 5 و انا اخرب امك

ما هذا الأسلوب الغير مُهذب الذي يخرج من يسوع هذا ؟

-------------------------

هوشع
4: 9 فيكون كما الشعب هكذا الكاهن و اعاقبهم على طرقهم و ارد اعمالهم عليهم
4: 10 فياكلون و لا يشبعون و يزنون و لا يكثرون لانهم قد تركوا عبادة الرب
4: 11 الزنى و الخمر و السلافة تخلب القلب
4: 12 شعبي يسال خشبه و عصاه تخبره لان روح الزنى قد اضلهم فزنوا من تحت الههم
4: 13 يذبحون على رؤوس الجبال و يبخرون على التلال تحت البلوط و اللبنى و البطم لان ظلها حسن لذلك تزني بناتكم و تفسق كناتكم


وقد كشف لنا سفر هوشع من هم القساوسة والرهبان والكهنة الذين أضاعوا الشعوب .. فرجال الدين هم مدانون فقد وصل حالهم للإنحطاط وقساوة القلب لأنهم لم يعلموا الشعب فهلك الشعب من عدم معرفتهم لأن هؤلاء القساوسة والكهنة والرهبان أشرار اتحدوا مع الأنبياء الكذبة فأنحرفوا وزنوا وشربوا الخمر فعبدوا الأوثان ، فسألوا الخشبة (الصليب) لتخبرهم ولجأوا لعبادة الوثنية الغيبية (يسوع) بجهالة ، فرجال الدين زنوا بالشعب والشعب زنا برجال الدين فساد وفحشاء وأصبح الأمر ميئوس منه ... هذا ما قاله : القس أنطونيوس فكرى

والمضحك حقاً أن القس أنطونيوس فكرىيقول : ما احبه الرب يؤدبه !!!!!

فيا أيها القس أنطونيوس فكرى ... هل إجبار هوشع الزواج بزانية وفاسقة تأديب ؟ !


وجاء في سفر هوشع قول :
4: 16 انه قد جمح اسرائيل كبقرة جامحة الان يرعاهم الرب كخروف في مكان واسع

علماً بأن رؤيا يوحنا قال :
رؤ 17:14
هؤلاء سيحاربون الخروف والخروف يغلبهم لانه رب الارباب وملك الملوك والذين معه مدعوون ومختارون ومؤمنون

فالرب خروف وإسرائيل خروف ، فمن سيرعى من ؟
أرى أن الاثنين يحتاجون لراعي غنم ليرعاهم .


وقد أعلن رب العهد القديم أنه يُبح الفجور والفحشاء بقوله أنه لن يعاقب الزواني ولا الفاسقات

هوشع
4: 14 لا اعاقب بناتكم لانهن يزنين و لا كناتكم لانهن يفسقن لانهم يعتزلون مع الزانيات و يذبحون مع الناذرات الزنى و شعب لا يعقل يصرع

وفي حال أخر صرح يسوع بأن الزواني يسبقون إلى الملكوت

مت 21:31 والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله


فهيا ياعبدة الصليب ياأحباء يسوع فالزنا مُباح ولا غُبار عليه فالرب لن يعاقبكم على أفعالكم ولن يعاقب القساوسة والرهبان والكهنة على ما يفعلوه بكم والدعارة مُباحة بأمر الرب .


وجاء بسفر هوشع النسخة الكاثوليكية قول :
4: 15 إنْ كُنتُم أنتُم تَزْنُونَ يا بَني إسرائيلَ، وراءَ آلهةٍ أُخرَ، فلا تَجعَلوا بَيتَ يَهوذا يَرتكِبونَ هذا الإثْمَ.

فعجبت لك يا زمن ... هل جهل يسوع أن يهوذا زنى بكنته ثامار وكان نتاج هذا الزنى هو السفاح فارص جد يسوع ؟

فكيف يقول لا تجعلوا بيت يهوذا يرتكبون هذا الإثم إذا كان يهوذا بشخصه زنا بثامار

واضح ان نبوءة سفر هوشع التي من خلالها لن يعاقب الكنة عند زناها فيقول :

هوشع
4: 14 لا اعاقب كناتكم لانهن يفسقن لانهم يعتزلون مع الزانيات

وها هي ثامار زنت مع يهوذا كنته ولم يعاقبهم الرب وبارك السفاح فارص وجعله جده .. أي جد يسوع .

ياسلاااااااااااااام على الأديان واخلاق الألهة .

قال تعالى
قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُون