الكوليسترول وأمراض القلب التاجية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الكوليسترول وأمراض القلب التاجية

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الكوليسترول وأمراض القلب التاجية

مشاهدة المواضيع

  1. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,559
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    13-10-2014
    على الساعة
    02:32 AM

    افتراضي



    الوقاية والعلاج:
    ينقسم علاج كثير من الأمراض عادة إلى قسمين ، القسم الأول لا يعتمد على العلاج الدوائي ، ويسمى عادة تغيير أو تعديل نمط الحياة ، قد يستمر لفترة قصيرة أو طويلة اعتمادا على النتائج التي يتم الحصول عليها ، وفي حالة عدم الحصول على النتائج المطلوبة يتم الانتقال إلى القسم الثاني من العلاج الذي يعتمد على الدواء ، مع عدم إهمال القسم الأول من العلاج والاستمرار عليه . أن الالتزام بتغيير نمط الحياة يمكن أن يكون بالإضافة إلى كونه علاجا ، وقاية للناس الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بارتفاع ضغط الدم أو ممن تجاوزوا الأربعين من العمر ويتعرضون للإجهاد بشكل مستمر .

    تغيير أو تعديل نمط الحياة : يتضمن تغيير العديد من العادات الحياتية التي أصبحت لا تتناسب مع مرض ارتفاع ضغط الدم ، وفي نفس الوقت يجب أن لا تتعارض مع المرض الأساس وهو مرض السكري ، والكثير من هذه التغيرات تتناسب مع علاج مرض السكري أيضا .
    1. الوزن : المرضى من أصحاب الوزن الثقيل ، قد يكون خفضهم للوزن عامل أساسي ومهم جدا في العلاج وفي السيطرة على ضغط الدم بالإضافة إلى السيطرة على معدل السكري في الدم عند مستوى جيد ، وخفض الوزن قد يؤخر استعمال الأدوية لمدة طويلة أو قد يستغني عنها ، كما يمنع من حصول المضاعفات . يتم ذلك عن طريق تقليل تناول الأطعمة الدسمة المليئة بالدهون وممارسة الرياضة بشكل يومي .

    2. العادات الغذائية : يعتبر الغذاء الصحي المناسب عامل مهم جدا في السيطرة على كلا المرضين . لابد لمريض السكري من الاهتمام بعاداته الغذائية والوجبات والأطعمة التي يتناولها والتركيز على تقليل السكريات، أما بالنسبة لمريض السكري وارتفاع ضغط الدم فهناك عادات غذائية أخرى يجب عليه الاهتمام بها .
    • الابتعاد عن ملح الصوديوم ، كما ذكرنا في البداية فأن ملح الصوديوم هو الجزء الرئيسي في ملح الطعام ، فيجب الحذر من استخدام الملح في الطعام والتقليل منه إلى أقصى حد ، لاعتباره سببا رئيسيا لارتفاع ضغط الدم ، لكونه يحصر كميات كبيرة من الماء مما يؤدي إلى زيادة حجم الدم وبالتالي زيادة ضغطه على الأوعية الدموية . جاء في إحدى الدراسات الغذائية الطبية أن على مريض ارتفاع ضغط الدم عدم تناول أكثر من 2400 ملغم يوميا من الصوديوم ، علما أن محتوى ملعقة صغيرة من الملح هو 2300 ملغم . ويجب التذكير بأن أكثر المنتجات التي تحتوي على الملح هي الأغذية المحفوظة والمعلبة .
    • لا يعني ضرورة الابتعاد عن الصوديوم ، تجنب الأملاح الأخرى مثل الكالسيوم والبوتاسيوم واليود والمغنيسيوم . فالدراسات تشير إلى أن خفض نسبة الكالسيوم يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم . أما بالنسبة للبوتاسيوم فأن خفضه سيؤدي إلى عدة مشاكل منها ارتفاع ضغط الدم ، ولابد من زيادة كمية البوتاسيوم المتناولة عند المرضى الذين يتناولون بعض الأدوية مثل مدرات البول Diuretics التي تؤدي إلى فقدان البوتاسيوم مع البول . أما في حالة وجود خلل في عمل الكلية أو أخذ بعض الأدوية التي تؤدي إلى احتفاظ الجسم بالبوتاسيوم فيجب خفض كمية البوتاسيوم . بالنسبة لليود فأن نقصه يؤدي إلى مشاكل في الغدة الدرقية . أما انخفاض المغنيسيوم فقد لوحظ مع المصابين بالسكري ، بسبب دور المغنيسيوم المساعد في إفراز الانسولين .
    • هناك الكثير من المواد الغذائية التي تكون غير مناسبة لمريض السكري وارتفاع ضغط الدم ، لابد من التقيد بها لتجنب فقدان السيطرة على أحد أو كلا المرضين أو حصول المضاعفات الخطرة . مـن هذه المواد : الدهون ، والسكريات ، واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الدسمة . لكن مع ذلك فأن سلة الغذاء مليئة ويمكن لمثل هؤلاء المرضى التعويض عن الأغذية غير المناسبة لهم ، وعمل نظام غذائي جيد وجديد والانتظام بعادات غذائية صحية للمحافظة على الصحة والحياة . تتنوع هذه الأغذية من الخضراوات والفواكه ( عدا ما يحتوي على السكريات ) والبقول واللحوم البيضاء ( السمك والدجاج ) والمكسرات ( غير المالحة ) . يجب التركيز على الأغذية التي تحتوي على الألياف لكونها مهمة جدا لمريض السكري . كذلك تناول بعض المنتجات النباتية التي تحتوي على البوتاسيوم كالموز ، والفراولة ، والطماطم ، والمشمش . بالإضافة إلى نوع الأغذية فالاهتمام بطريقة طهو الطعام مهم جدا ، فيفضل دائما المسلوق والمشوي لتجنب الدهون . كما أن وضع أنواع من البهارات مفيد لتجنب وضع الملح .
    • الاعتدال أو التقليل من الكافيين في المشروبات ، لأن كما هو معروف بأن الكافيين قد يزيد من ارتفاع ضغط الدم وتفاقم أمراض القلب . بالإضافة إلى أنه قد يسبب الأرق الذي يؤدي إلى التوتر وبالتالي ارتفاع ضغط الدم .
    • بالنسبة للمرضى الذين لديهم خلل في عمل الكليتين ، فأن تجنب الملح مهم جدا ، لأنه كما هو معروف فأن تصفية الملح تتم عبر الكليتين ، وأن وجود أي خلل فيهما قد يؤدي إلى تجمع الأملاح وبالتالي حصول مشاكل كثيرة أهمها ارتفاع ضغط الدم .

    3. الرياضة : الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عادة تظهر فيمن تجاوز الخامسة والثلاثين مـن العمر ، أما الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم معا فتظهر عادة فيمن تجاوز الأربعين من العمر ما لم يكون مريض السكري أصلا مصابا بارتفاع ضغط الدم . لذلك فأن ممارسة الرياضة المناسبة شيء ضروري جدا كعلاج تكميلي لهذين المرضين ، وذلك لعدة أسباب :

    1. السيطرة على معدل السكر في الدم
    2. السيطرة على ضغط الدم
    3. خفض الوزن
    4. المساعدة في زيادة سرعة هضم الطعام وحرق المزيد من السعرات الحرارية .
    5. تحريك الدورة الدموية .

    أن اختيار الرياضة المناسبة شيء مهم جدا ، لأن الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم قد يؤديان إلى الإصابة بأمراض القلب ، لذلك فالرياضة المجهدة تكون في بعض الأحيان ذات تأثير سلبي على المريض . والرياضة يجب أن تتناسب مع عمر المريض وقابليته البدنية ، ولابد أن تكون مستمرة وتفضل أن تكون بشكل يومي . من أحسن أنواع الرياضة التي يمكن للمريض ممارستها المشي لنصف ساعة يوميا ، أو استعمال الدراجة الثابتة مع بعض الحركات الارضية . يجب تجنب الألعاب الثقيلة كرفع الأثقال لأنها قد تؤثر على شبكية العين ، أو الركض لمسافات طويلة أو تسلق المرتفعات لأنها مجهدة للقلب . كما أن إجراء بعض الفحوصات على العين والأعصاب والقلب والكلى مهم جدا للتأكد من كون الرياضة المختارة لا تؤثر على وظائف هذه الأعضاء .

    لابد للذين يمارسون الرياضة أن تكون لديهم معرفة بأعراض انخفاض السكر في الدم ، حتى يتجنبون حصول مثل هذه الحالات عند ممارستهم الرياضة .

    4. الإقلاع عن التدخين وتعاطي الكحول : لما لهاتين العادتين السيئتين من أضرار مباشرة على صحة الفرد ، والتأثير المباشر على الرئتين والقلب وارتفاع ضغط الدم وانخفاض المناعة ، والتأثير المباشر في استقلاب الدواء .

    5. الابتعاد عن الضغط النفسي والإجهاد والتوتر : تؤدي هذه العوامل جميعا إلى الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وتفاقم المرضين وحصول المضاعفات الخطرة . لذلك من واجب أي عائلة أحد أفرادها مصاب بأحد المرضين أو كلاهما مراعاة الجانب النفسي وتوفير سبل الراحة له . على أن لا ينسى أي مريض دوره المهم في تجنب مثل هذه العوامل . فأخذ قسط من الراحة يوميا ، وعدم القلق ، والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى التوتر ، خطوات تساعد في السيطرة على ضغط الدم والسكري .

    كما هو ملاحظ ، فأن كلا المرضين يشتركان في العلاج الذي لا يعتمد على الدواء ، بالإضافة إلى وجود أمراض أخرى تشترك معهما في هذه الخطوات ، لذلك لابد من مراعاة النقاط السالفة الذكر قبل بدء العلاج وخلاله واعتبارها جزء أساسي من العلاج ، لتجنب حصول المضاعفات أو تدهور المرض . وكلمة أخيرة في هذا المجال ، أن الاعتدال في أي شيء ضروري ومهم جدا ، فالاعتدال في الغذاء والرياضة يساهم بشكل كبير في العلاج . والأمل كبير في أن يقلل هذا النوع من العلاج من كمية الأدوية الموصوفة وبالتالي تقليل الآثار الجانبية والتكلفة المادية المترتبة على هذه الأدوية .

    الملح والسكر

    العلاج بالأدوية:
    سنتناول في هذا الجانب أدوية خفض ضغط الدم ، وتأثيرها على السكري ، وأي منها مناسب لعلاج مريض السكري . فكما هو معروف ، فأن مرض السكري يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب مرتين إلى أربع مرات عن الشخص غير المصاب بالسكري . بالإضافة إلى جعل المريض أكثر عرضة للإصابة بأذى في الكليتين ، لذلك من الضروري السيطرة على ضغط الدم عند المستوى المطلوب لمنع حصول أذى للكليتين وبالتالي الوصول إلى المراحل النهائية من تلف الكليتين .

    عموما ، فأن المرضى المصابين بالسكري مع ارتفاع ضغط الدم يحتاجون إلى أكثر من نوع واحد من الأدوية ، وأن اختيار دواء خفض ضغط الدم يجب أن يتحدد وفق الشروط التالية :
    1. خفض ضغط الدم
    2. حماية مريض السكري من الإصابة بخلل أو استمرار التدهور في عمل الكليتين
    3. تجنب المضاعفات الأخرى
    حتى مع اختيار الدواء المناسب للمريض ، فأن العلاج ربما يكون غير ذا جدوى ، إذا لم يكن الاهتمام بالعوامل الأخرى متناسقا مع أخذ العلاج ، فزيادة تناول الملح في الطعام مثلا يمكن أن يجعل العلاج بالأدوية غير فعال بشكل مناسب ، وقد أثبتت العديد من الدراسات ذلك ، خصوصا عند كبار السن ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم .

    سنأتي الآن على ذكر مجاميع الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم بشكل عام وبشكل مفصل ، وأي منها مناسب ومتوافق مع علاج مريض السكري :
    1. مدرات البول Diuretics
    2. حاصرات بيتا Beta blockers
    3. مثبطات ايس Angiotensin-Converting Enzyme " ACE " Inhibitors
    4. حاصرات الكالسيوم Calcium channel blockers " CCBs "
    5. مثبطات أنجيوتينسين 2 Angiotensin II receptors blockers " ARBs "
    6. حاصرات الادرينالين " الالفا واحد " Adrenergic " Alpha 1 " blockers

    1. مدرات البول Diuretics:
    مدر الثايزايد Thiazide مثل الهيدوكلوروثايزايد Hydrochlorothiazide أو الكلورثاليدون Chlothalidone ، يعتبر المدر من أدوية الخط الأول في علاج ارتفاع ضغط الدم . تستعمل المدرات عادة في علاج ارتفاع ضغط الدم المصحوب بالاستسقاء Edema ، وأمراض الكلى ، وارتفاع ضغط الدم المعتمد على الحجم من دون استسقاء مثل الذي يكون عند مرضى السكري من النوع الثاني . يجب استعمال أقل جرعة ممكنة بالنسبة لمرضى السكري من النوع الثاني مع مراقبة مستمرة لمستويات البوتاسيوم والسكر في الدم . في حال عدم استعمال المدرات كخط علاجي أول فقد تضاف لعلاج ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه وتكون بجرعات منخفضة . إن استعمال الجرعات الصغيرة يرجع إلى التأثير الجانبي غير المرغوب فيه للمدر ، والذي يكون عادة معتمدا على الجرعة ، لذلك فالجرعات الصغيرة غالبا ما تكون من دون تأثيرات جانبية .

    2. حاصرات بيتا Beta-Blockers:
    مثل بروبانولول Propanolol ، اتينولول Atenolol ، ميتوبرولول Metoprolol ، تستعمل كذلك كخط علاجي أول في حالات ارتفاع ضغط الدم عند المرضى العاديين، لكن هناك بعض التحفظات عند استعمال هذا الدواء عند المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم والسكري معا . ذلك لعدة أسباب :
    1. يمكن أن تقلل من إفراز الانسولين إلى الدم ( بذلك ترفع من معدل السكر في الدم )
    2. يمكن أن تغطي على الأعراض التي ترافق هبوط السكر Hypoglycemia ، والتي تتضمن رعشة وخفقان وزيادة في سرعة القلب .
    3. التأخر في استعادة الحالة الطبيعية بعد هبوط السكر .

    بالإضافة إلى أن حاصرات بيتا يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية Triglycerides وانخفاض الكوليسترول عالي الكثافة HDL، واضطراب في انتصاب العضو الذكري ، بالإضافة إلى تفاقم الخلل في الأوعية الطرفية ، وهي مشكلة شائعة عند مرضى السكري .

    عموما ، إذا كانت هناك مشكلة في عملية إستقلاب Metabolism الدواء ، فأن دواء مثل كارفيديلول Carvedilol ، حاصر انتقائي لبيتا واحد ، قد يؤدي إلى تقليل احتمالية حدوث هبوط في السكر وزيادة في الدهون Hyperglycemia . من المهم جدا لمرضى السكري الذين يتناولون حاصرات بيتا أجراء تحليل لسكر الدم وعلاج انخفاض سكر الدم في حالة وجوده عند قراءة 70 ملغم \ دلتالتر او أقل ، بغض النظر عن وجود الأعراض أو عدم وجودها. بالإضافة إلى مراقبة لمستوى البوتاسيوم ، والدهون ، والهيموغلوبين ( A1c ) الذي ينصح به أيضا . يمكن أن تستعمل هذه المجموعة من قبل مرضى السكري الذين لديهم ذبحة قلبية angina .

    3. مثبطات ايس ACE Inhibitors:
    مثل اينالبريل Enalpril ، و كابتوبريل Captopril ، و ليسينوبريل Lisinopril . التي تسترعي اهتماما خاصا لتأثيرها العلاجي الكبير عند مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم . فهي لا تعمل على تقليل ضغط الدم فقط ، بل لها تأثير كبير في تقليل الألبومين البولي Microalbuminuria والبول البروتيني Proteinuria (زلال البول) ، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بخلل في عمل الكليتين عند مرضى السكري المصابين أو غير المصابين بارتفاع ضغط الدم .

    عموما ، تعتبر هذه المجموعة الدوائية خط علاجي أول لعلاج مرضى السكري ممن لديهم مرض كلوي Nephropathy ، ما لم تكن أصلا محظورة على المرضى أو بسبب الآثار الجانبية التي قد تظهر على المرضى مثل السعال الذي لا يستطيع تحمله بعض المرضى ، وفي مثل هذه الحالة يستبدل العلاج بـ مثبطات انجوتينسين 2 ( ARBs ) . بعض التعليمات التي يوصى بها مرضى السكري ممن يتناولون مثبطات ايس هي المتابعة المستمرة لمستوى البوتاسيوم ، ووظائف الكلى . تعتبر هذه المجموعة الأفضل في علاج مرضى السكري بوجود خلل في عمل الكليتين أو المرضى ممن لديهم مشاكل في القلب .

    4. مثبطات انجيوتينسين 2 ARBs:
    مثل اربسارتان Irbesartan ، و لوسارتان Losartan . لها نفس تأثير مثبطات ايس لكنها تختلف في آلية العمل ، وقد تستعمل كبديل لمثبطات ايس في حال عدم قدرة المريض على احتمالها . تستعمل هذه المجموعة بكثرة عند مرضى ارتفاع ضغط الدم والمرضى الذين لديهم خلل في عمل الكليتين .

    كما هو الحال مع مثبطات ايس تعمل مثبطات انجيوتينسين 2 على تأخير تطور مرض الكلى عند المصابين بالسكري . كذلك يجب مراقبة مستوى البوتاسيوم في الدم وعمل الكليتين عند تناول هذا الدواء .

    5. حاصرات الكالسيوم CCBs:
    مثل املوديبين Amlodipine الذي ينتمي إلى مجموعة دايهيدروبيريدين Dihydropyridine وفيراباميل Verapamil وديلتيزيم Diltiazem اللذان ينتميان إلى مجموعة Nondihydropyridine، التي تساعد في تقليل نسبة بروتين الألبومين الذي يطرح في البول ، بالإضافة إلى تقليل حدوث أزمات القلب . هناك اختلافات بين هاتين المجموعتين . المجموعة الثانية تعمل على تخفيض سرعة القلب وإعطاء حماية إضافية للكلى عندما يعطى مع مثبطات ايس .

    لكن قد يتكون استسقاء Edema عند بعض المرضى مع حاصرات الكالسيوم ، وقد تكون أقل تناسبا مع كبار السن . وهي مثل مثبطات ايس ، ليس لديها أي تأثير عكسي على مستوى السكر في الدم أو الدهون . ويمكن استعمالها من قبل مرضى السكري المصابين بذبحة قلبية .

    6. حاصرات الادرينالين " الفا واحد " Adrenergic " Alpha-1 " Blockers:
    استعمال حاصرات الادرينالين مثل برازوسين Prazosin ، وتيرازوسين Terazosin ، و دوكسازوسين Doxazosin لمرضى السكري مع ارتفاع ضغط الدم أمر مثير للخلاف . ففي إحدى الاختبارات السريرية على أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم عند مرضى السكري ، تم إيقاف العلاج بهذا الدواء لارتفاع نسبة حدوث المضاعفات . لكن مع هذا تستعمل هذه المجموعة كعلاج تكميلي في حالات ارتفاع ضغط الدم . علما أن حاصرات الفا ، مثل برازوسين ، ليس لها أي تأثير عكسي على السكر في الدم أو الدهون .

    فيما يلي جدول لبيان آلية عمل الأدوية المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم ، وتأثيرها على السكر في الدم ، وتأثيرها على الانسولين ، وعلى الدهون ، وتأثيراتها الجانبية المتوقعة .

    أسم المجموعة الدوائية آلية العمل التأثير على السكر في الدم التأثير على الانسولين التأثير على الدهون التأثيرات الجانبية
    مدررات البول ( Diuretics ) تخلص الجسم من الملح الزائد والماء من خلال طرحه مع البول قد تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في السكر بالدم تقلل من الحساسية للانسولين عند الجرعات العالية تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول والدهونالثلاثية - زيادة عدد مرات التبول
    - جفاف الفم
    - بعضها يؤدي إلى انخفاض البوتاسيوم في الجسم
    - خلل في أنتصاب العضو الذكري
    - قد تزيد من تدهور الخلل في الكليتين
    حاصرات بيتا ( Beta-Blockers ) - تقلل انقباض عضلة القلب
    - تقلل من سرعة القلب - قد ترفع السكر في الدم
    - تغطي على أعراض انخفاض السكر في الدم - تقلل من إفراز الانسولين
    - تقلل من الحساسية للانسولين - تزيد الدهون الثلاثية
    - تقلل من الكوليسترول عالي الكثافة - تؤخر الرجوع من حالة انخفاض السكر في الدم
    - قد تزيد من نوبات الربو
    - قد تسبب الكوابيس
    - بطئ في النبض
    - خلل في انتصاب العضو الذكري
    موسعات الأوعية الدموية
    (Vasodilators) توسيع الأوعية الدموية قد ترفع السكر في الدم لا تأثير لا تأثير - زيادة سرعة القلب
    - حصر السوائل في الجسم
    - الألم في المفاصل
    حاصرات الكالسيوم
    ( Calcium Channel Blockers ) - تقلل انقباض عضلة القلب
    - توسيع الأوعية الدموية لا تأثير لا تأثير لا تأثير - قد تخفض من سرعة القلب
    - تجمع السوائل في القدم
    - إمساك
    - تفاقم في مشاكل القلب
    حاصرات الادرينالين (الفا واحد)
    (Alpha adrenergic blockers)

    ترخي عضلات الأوعية الدموية من خلال التأثير على وظائف النظام العصبي لا تأثير لا تأثير لا تأثير - في بعض الحالات قد تؤدي إلى تجمع السوائل
    - انخفاض ضغط الدم الفجائي عن الوقوف خصوصا عند بدء الاستعمال
    مثبطات ايس (ACE Inhibitors)
    تمنع تحرر مادة كيميائية تسمى (Renine) تساعد في تغيير كيمائي في الكلية يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم قد تساعد في السيطرة على السكر في الدم تزيد من الحساسية للانسولين لا تأثير - السعال عند 10 % من المرضى
    - زيادة البوتاسيوم
    - تفاقم الخلل في الكليتين
    مشارك ألفا 2
    (Alpha 2 agonists) يؤثر مباشرة على مراكز السيطرة على ضغط الدم في الدماغ لا تأثير تمنع إفراز الانسولين (سكري النوع الثاني) لا تأثير - فقر الدم
    - انخفاض فجائي في ضغط الدم عند الوقوف
    - جفاف الفم
    - العجز الجنسي
    مثبطات انجيوتينسين 2
    (Angiotensin II receptor antagonists) تغلق المستقبل المسؤول عن عمل انجيوتيسين مما يؤدي إلى عدم ارتفاع ضغط الدم لا تأثير لا تأثير لا تأثير - أرق
    - إسهال
    - تشنج عضلي
    - سعال

    هناك بعض التحاليل والاختبارات التي يجب أن يجريها مريض السكري وارتفاع ضغط الدم بشكل دوري . لاستمرار السيطرة المستمرة على كلا المرضين من أجل تجنب المضاعفات ، واستبدال أو تغير العلاج في الوقت المناسب . من هذه الاختبارت :
    1. اختبار قياس السكر في الدم .
    2. اختبار الأملاح في الدم ( صوديوم ، بوتاسيوم ، الخ ... ) .
    3. فحص الكليتين ويتم عن طريق قياس الكريتيانين Creatinine clearance ، والبروتين في البول Microalbuminuria.
    4. اختبار الكوليسترول والدهنيات الثلاثية Triglycerides & Total cholesterol.
    5. فحص العين : لفحص شبكية العين وضغط العين .
    6. فحص ضغط الدم
    أجراء اختبار الـ ECG لفحص عمل القلب
    الصور المرفقة الصور المرفقة  
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    الـــــــSHARKـــــاوى

    إن المناصب لا تدوم لواحد ..... فإن كنت فى شك فأين الأول؟
    فاصنع من الفعل الجميل فضائل ..... فإذا عزلت فأنها لا تعزل

الكوليسترول وأمراض القلب التاجية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. كيف يخشع القلب
    بواسطة @سالم@ في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-06-2013, 09:11 AM
  2. متى يموت القلب
    بواسطة ronya في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 13-05-2009, 09:08 AM
  3. مداخل الشيطان إلى القلب
    بواسطة downtown في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-03-2008, 10:32 AM
  4. التفاح ضروري لضبط الكوليسترول
    بواسطة ronya في المنتدى منتدى الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-08-2007, 04:47 PM
  5. مفسدات القلب
    بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-01-2006, 02:23 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الكوليسترول وأمراض القلب التاجية

الكوليسترول وأمراض القلب التاجية