واللهِ ياخت نسيبة مجهوداتك كبيرة وجزاكِ الله كل خير

وكان من المفروض أن أضيف مداخلة بخصوص السيدة العذراء مريم بنت آل عمران أم السيد المسيح عليه السلام ... ولكن أسمحي لي إضافة هذه المداخلة الآن :

لم يذكر الله عز وجل امرأة وسماها باسمها في كتابه مريم إلا ابنه عمران فإنه ذكر اسمها في نحو من ثلاثين موضعاً لحكمه ذكرها بعض الشيوخ ، فإن الملوك والأشراف لا يذكرون حرائرهم في الملإ ولا يبتذلون أسماءهن بل يكنون عن الزوجة بالعرس والأهل والعيال ونحو ذلك فإن ذكروا الإماء لم يكنوا عنهن ولم يصونوا أسماءهن عن الذكر والتصريح بها فلما قالت النصارى في مريم ما قالت، وفي ابنها صرح الله باسمها، ولم يكن عنها بالأموة والعبودية التي هي صفة لها، وأجرى الكلام على عادة العرب في ذكر إمائها