جزاك الله خيرا اخي المهتدي بالله

قصة امراة مسلمة تعيش فى المانيا

الحجاب أو الوطن



فضّلت المدرسة الالمانية إيمان زايد التخلي عن وطنها المانيا بدلاً من التخلي عن حجابها الاسلامي، وقد اتخذت زايد هذا القرار الصعب بعد معاناة طويلة قضتها في نزاعات مريرة مع القضاء ومعاهد التدريس الالمانية دفاعاً عن ارتدائها الحجاب الاسلامي الذي تعتبره جزءاً لايتجزأ من شخصيتها.
فقد خسرت المدرسة زايد في مايو/ايار الماضي قضيتها أمام محكمة مدينة ليبزغ التي رفعتها كي تجمع بين العمل والحجاب.
وترددت بين كابوس الضغط على لقمة عيشها وصرفها من العمل، وبين خلعها لحجابها، الى ان اتخذت قبل ايام أصعب قرار في حياتها: التخلّي عن وطنها المانيا وعن وظيفتها ومغادرة البلد نهائياً حرصاً على حجابها الاسلامي.
كيف تنظر لقرار زايد؟ ولو تعرضت الى وضع مشابه لوضعها فماذا ستفعل؟