مملكة إسرائيل أسطورة بلا أساس والقدس لم تكن يوما عاصمة لأسرائيل
نشرت جريدة لوموند عن كتاب يصدره عالمان اسرائيليان هما الأستاذ فينيلكاشتاين بجامعه تل أبيب ونيل أشيرسيلبرمان أن الحديث عن مملكة اليهودية القديمة يعد مجرد أسطورة بما وصفوه برومانسية الأثريين الذين قاموا بحفريات ورغبتهم فى العثور على ما يثبت نظرياتهم وأشار العالمان الى ان اشعه "كربون 14" القادرة على تحديد العمر الدقيق للقطع الثرية أثبتت بان الأبواب التى تم الكشف عنها خلال القرن قبل الماضى وقيل بأنها ابواب لقصر سليمان تعود الى عصر ما بعد سليمان ولم يقتصر تفنيدهما لمسألة بوابة سليمان فقد أكدا أن معبد آمون بالكرنك يضم جداريه تعرض الأنتصارات الفرعونية على شعوب منطقة كنعان ولم يرد بها أى ذكر لوجود ما يسمى بمملكة اسرائيل أو زعامتها من قبل ملوك مثل داوود أو سليمان بل ان الجدارية تشير بأى شكل لكون القدس كانت عاصمة لمثل هذه المملكة وأكدا بأن المسألة كلها لا تتعدى استغلال سياسى لمقولات تاريخية غير مؤكدة واتهم العالمان اسرائيل بالمسئوليه عن الترويج لهذه الأساطير الغير واقعية بتمويل حفريات وتوجيهها لأسباب سياسية واستخدام علم الآثار كأداة على مائدة مفاوضات يتحدد عليها مستقبل الشرق الأوسط وحذر العالمان بأنه يتم الكشف يوميا عن آثار وحفريات جديدة ولكن المهم هو كيفية تفسير هذه الكشوف وتوظيفها وفى سياق هذه التصريحات نفسها أكدا بأن مصر تشكل عقدة يهودية قديمة وان انتصارات الفرعونية على قبائل العبرانيين فى كنعان كانت كارثة تواكبت مع كارثة السبى البابلى ودفعت كهنة اليهود الى اختلاق قصة داود وتصوير المسألة على أنها صراع بين القوى الطاغية والضعيف وكان العالمان نفسهما قد نشرا كتابا صدرا فى الولايات المتحدة وفرنسا بعنوان "كشف أسرار الكتاب المقدس" وجادلا فيه بأن بأن كشوف الثريين فى السبعينيات والثمانيات من القرن
الماضى أكدا فيه بأن العديد من الشخصيات التوراتية هم مصريون وان كهنه اليهود حرفوا أصولهم لأجل الترويج لأسطورة "مملكة بنى إسرائيل "