اقتباس
واسطة مينا حبيب المسيح
(*) لكن لنتذكر يا أخوتي وأخواتي أننا نقارن بين موسى والمسيح بصفته الإنسانية كابن الإنسان وليس بصفة المسيح ككلمة الله الأزلي
فموسى أعلن أن النبي الآتي سيكون اعظم منه وأن شريعته ستكون مكملة للشريعة التي تلقاها هو من الرب الإله، وكل من لا يسمع لكلام ذلك النبي يُطالب من الرب.
فموسى إنسان خائف الله والمسيح كابن الإنسان هو إنسان كامل بلا خطية وخوف الله كان دائماً في قلبه وشريعة الله في وسط أحشاءه.
فالمسيح كان وما زال يحمل الطبيعة الإنسانية الكاملة فهو ابن الإنسان وآدم الأخير وبهذا تكون المشابهة بين إنسانية موسى وإنسانية المسيح موجودة
تقول " تكون المشابهة بين انسانية موسى و انسانية المسيح ".. و الله ان هذا لمغالطة فجة و ساذجة .. مع من تظن نفسك قادرا على اقناعنا بهذا المستوى المتدنى من الفكر الفقير فالتشابه يكون فى كل الامور و يكفى ان يكون للمسيح طبيعتان واحد " الهية " و الاخرى " بشرية " لكى يصبح غير مشابها لموسى بالمرة...انا آسف لتدخلى فمن الاخوة من هواقدر منى على دحض هذا السيل الجارف من الاوهام التى ترسخت فى اذهان من يعيشون فى قوقعة من الافكار الاحادية و غسيل المخ القاسى التى لا زالت تصدق ما قاله ناس متخلفين فى ظلام القرن الثالث الميلادى ان الله انقتل و تم البصق عليه و ضربه على قفاه ؟.. و لكن رأيت التعليق فقط على هذه النقطة الصغيرة لان اسلوب السيد العضو فى تفسير التشبه بين موسى و عيسى هو نفس اسلوب التزوير و التحريف فى كل شىء