هذا الموضوع لأخينا الحبيب المهتدي بالله وتم اعادة نشرة نظرا لمسحه عن طريق الخطأ
---------------------------------------
-

دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة


" بعد رضوخ البطريرك صفرونيوس ، بطريرك بيت المقدس ، وأعلن أنه يريد تسليم المدينة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه - ،
وصل سيدنا عمر إلى أسوار المدينة وهو يمسك بمقود الراحلة وعليها غلامه ، فوجد نصارها(جمع نصراني) في استقباله خارج باب المدينة المسمى بباب دمشق ،
وعلى رأسهم البطريرك صفرونيوس ، فلما رأوه آخذاً بمقود الراحلة وغلامه فوق رحلها ، أكبروه وخرّوا له ساجدين ،
فأشاح الغلام عليهم بعصاه من فوق رحلها ، وصاح فيهم : ويحكم إرفعوا رؤوسكم فإنه لا ينبغي السجود إلا لله ،
فلما رفعوا رؤوسهم انتحى البطريرك صفرونيوس ناحية وبكى . فتأثر عمر وأقبل عليه يطيب خاطره ويواسيه
قائلاً : لا تحزن ، هوّن عليك ، فالدنيا دواليك ، يوم لك ويوم عليك .
فقال صفرونيوس : أظننتني لضياع الملك بكيت .. ؟ والله مل لهذا بكيت ،
وإنما بكيت عندما علمت [b] أن دولتكم على الدهر باقية ترقّ ولا تنقطع ..فدولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة ، وكنت حسبتها دولة فاتحين ، تمر ثم تنقرض مع السنين .
__________________

عليك بجادة السلف، ولا يضرك قلة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين





إن جنّ ليل وعم الكون ظلمتـه = واستحكم اليأس في أرواحنا زمنا
فسوف تبزغ إشراقـات عزّتنـا = يوماً ، لتطرد عنا الذلّ والوهنـا


ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان