لا بقى ، ده ابن الوز عوام !

ما شاء الله على الأستاذ المصرفى الخطير شبكة ابن مريم الأسلامية

يصراحة موضوع جديد قديم

اشكرك على تنبيهنا على اعادة تنشيط او احياء هذا المنتج القديم فى مصر المسلمة

بصراحة ان اول مصرف اسلامى فى العالم كان فيصل الأسلامى من ايام جمال عبد الناصر

وقام الأستعمار بمحاربة البنوك الأسلامية ونشروا الربا

الا ان اهل مصر مهما تعلمنوا لن ينخلعوا من مبادىء عقيدتهم كما ان شريعة الله هى التى تبقى ولا تندثر
وهى التى بها حلول لكل مشاكل العالم تماما

فمثلما يشترى الواحد جهاز وتعطيه الشركة المنتجة operations manual للتعامل معه وصيانته
فالله هوفخالق الكون ويعلم ما يسير امورi وفقا لعمارة الآرض وكفالة العدالة وليس لأغناء فئة على حساب فئة

((( ولا ينبئك مثل خبير )))

ان معظم الدول المحترمة نفسها مثل ماليزيا والتى تتحدث بقوة امام الأمريكام ، تفعل ذلك لأنها دولة مكتفية ذاتيا قام اقتصادها بعد ان ادركت حكومتها الرشيدة ضرورة انماء روح الأدخار وليس الأستهلاك فى شعبها
فأصبح الأدخار عادة ونظام من ضمن نظام حياة المجتمع

واصبح الأدخار سمة ملازمة لكل فرد فقيرهم وغنيهم - فكان ناتج الأستثمار - بناء وصناعة وتجارة ومشاركة الجميع فى الأرباح والشغل مع الرضاء التام

قاين نحن من هذه الأفكار ، نحن المجتمعات الأستهلاكية التى ستظل خاضعة طالما لا تنتج ولا تدخر وتشحت وتستورد ,,,,الخ

المفروض تكون الخطوة القادمة فى مصر : الأتجاه الى الصكوك - وحجز الأموال فترات طويلة حتى يضمن عدم سحبها لحين استثمارها فترة مناسبة لتعود بعائد مجزى

والصكوك ليست حكرا على ذوى القدرة المالية - الصكوك تيدأ من تجميع اموال الناس كافة - للبدأ فى تمويل مشروع ما

بارك الله عمل اى مصرف اسلامى يتبع اوامر و شريعة الله

واعلموا ان الله عز وجل قال :

انا ثالث الشريكين مالم يخن اجدهما ( واتسع المعنى ليشمل مالم يقوما باعمال غير شرعية او ربوية فى تعاملاتهما ) فان اى معامللة تدخلها الربا لا تربو عند الله

وجزاك الله خيرا يا شبكة ابن مريم الأسلامية الذى يأتينا بهذه الأخبار من حين الى آخر