التعليقات على الحوار الرابع عشر (دلائل نبؤة رسول الله ومصداقية الكتاب المقدس)

[ayoop2]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على نبيه المصطفى وبعد:

قال عبد المسيح مفتتحاً رده بالقول الآتي :

اقتباس

بسم الأب والأبن والروح القدس
اله واحد موحد الجوهر والصفات ... الاله الأوحد الذي نعبده جميعا .

قلت : إذا كان الأب والإبن ( بهمزة تحت الألف وليس فوقها ) والروح القدس إله واحد فلماذا يحتاج أن يقول بعدها أنهم واحد ؟؟؟

لنوضح تلك النقطة وهي جد مهمة :

النصراني بعادته يقول ( باسم الآب والإبن والروح القدس ) ثم يُعقب بعد ذلك بقوله ( إله واحد ) , لماذا يقول إله واحد ؟؟؟

بكل بساطة لأنه يعلم في عقله أن المعدودين هم ثلاثة وليسوا واحداً , ولو أن هؤلاء الثلاثة واحداً ما احتاج أن يوضح بعد ذلك أنهم واحد !!!

لذا لعلمه أنهم ثلاثة وليسوا واحد فلسان حاله يريد القول أن هؤلاء الثلاثة - الآب والإبن و الروح - الذين ذكرتهم لكم منذ قليل هم ليسوا ثلاثة ولكنهم واحد !!!

أما قوله ( إله موحد الجوهر والصفات ) فتمتمات أقطع بأنه لا يفهم معناها وإنما هي ألفاظ مبتدعة منه ولا معنى لها وفاسدة بطبعها وما كان فاسد بطبعه لا يحتاج إلى من يفسده , ولا وجود لها أو لمعناها في كتابه .

أما قوله :

اقتباس

ان ما طلبت حول نبؤة محمد ومقايسها من عندنا فهذا مردود لأنه بسبب بسيط نحن لا نقبل اصلا بأنه سيأتي نبي أخر بل نؤمن انه سيظهر انبياء كثيرون يكذبون ويدعون النبؤة

وما بعدها من نصوص فلا معنى لها هنا إذ أن الأخ الفاضل الفيتوري لم يسأله هل يؤمن بأن هناك أنبياء سيأتون بعد يسوع أم لا ؟؟ إنما كان سؤاله هكذا :

اقتباس

سؤال للعضو المناظر حول نبؤة محمد صلى الله عليه وسلم
لسنا نحن من نضع المقاييس التي يتم بناءا عليها اختيار نبي ليكون مبشرا ونذيرا .. فالأمر ليس سهل ابدا.
انما الله تعالى هو من يحدد
لذا علينا ان نأخذ هذه المقاييس من كتابه
وبما اننا نؤمن ان في كتابك خير وبه تحريف
(أي هناك اعداد لا يزال التحريف بعيدا عنها وحجه على اصحابها في كتب النصارى)
نقول ضع لنا المقاييس التي ذكرها كتابك
وبعدها اضع لك المقاييس التي وضعها الله تعالى في كتابه الحق
ونبدأ بناءا عليها .

فاتضح أن سؤال الفاضل ( الفيتوري) هو عن مقاييس النبوة ودلائلها وليس عن إيمان مناظره بتعاقب أنبياء بعد معبوده يسوع أم لا .

السؤال كان حول المقاييس التي يعتمدها العضو النصراني في كتابه للحكم على أي إنسان في كونه نبي من عدمه .

فكانت إجابته على سؤال غير المطروح للإجابة عليه ولا أدري ما السبب في ذلك ؟؟؟؟؟

هل السبب أنه لو أجاب على السؤال المطروح من الفاضل الفيتوري إنتهت المناظرة ؟؟

هذا ما سنكتشفه لاحقاً إن شاء الله .

وما يؤكد كلامي أن ما ذهب إليه المناظر النصراني لا علاقة له بسؤال أخينا الفتوري وأنه ذهب لمنحى آخر هو نهاية مداخلته بقوله :

اقتباس

هذا بأختصار
فهل ستأتي وتقول انه سيأتي نبي بعد ؟؟؟

ولقد أسلفنا أن السؤال ليس عن إيمانه بتعاقب أنبياء بعد يسوع من عدمه ولكن السؤال كان ما هي مقاييس الأنبياء في كتابه ؟؟ وكيف يعتمد أن فلان نبي أو دجال أفاك ؟؟

ولا معنى أن يعود فيقول نحن لا نؤمن بأن هناك أنبياء سيأتون بعد يسوع ليكن السؤال حول صفات الأنبياء وليس عن أزمنة مجيئهم . إنتهى .

نسأل الله أن يوفق الفيتوري فلا ينساق خلف من يتهرب من الأسئلة .

وتقبلوا تحياتي .

[م /الدخاخني]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
وبعـــــــــــــــد

ما شاء الله الإخوة الكرام لم يتركوا ما أقول سوي نقطة واحدة فقط والمتعلقة بالزوايا الأربع للأرض .
فيقول عبد المسيح 2

اقتباس

الرد على شبهتك التي تقول ان الأرض مربعه حسب الكتاب المقدس

يا محترم الم تقرأ ان الكتاب نفسه اكد في سفر ايوب (الله يعلِّق الارض على لا شيء. (ايوب 26:7
الم تقرأ معجزة الكتاب التي تقول "الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب" (إشعياء 40 :22)
ياسيد انت نقلت الشبهه والتفسير معا ؟
ارسم الأتجاهات الأربع ؟ سترى زوايا اكيده ولا ينفعك ان الكتاب يفرق فلا تفسر كما تشتهي انت بل كما يعلم اصحاب الكتاب .


شفت تفاهة شبهتك (ولا مؤاخذه) يا فيتوري .

الرد علي هذا الرابط والشرح بالرسومات والصور لعل عبد المسيح2 يعلم خطأ الكتاب الذي يقدسه .

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8098

[ayoop2]

بسم الله الرحمن الرحيم

كما هو المعتاد فإن كتاب شبهات حقيقة حول الكتاب المقدس للقس منيس عبد النور هو ملاذ النصارى عند كل سؤال ومرجعهم لتفسير كل تناقض وملجأهم عند الأزمات المُحرجة في الكتاب المقدس .

ولم يخرج زميلنا عن نطاق عبد النور في رده على شبهة - يسوع نبي كاذب - بل نقل من عبد النور آملاً أن يكون في كلامه المخرج والمبرر لهذا الأمر وأنا أقطع أنه لن يستطيع أن ينافح ويدافع عن رد عبد النور بعد أن نأتي عليه إذ أنه ولا شك نقل نقلاً دون بحث أو دراية .

نقل الزميل قول منيس عبد النور بطريقة ( القص واللصق ) هكذا :

اقتباس

يقول القس منيس عبد النور
تحدث المسيح في متى 24 ومرقس 13 عن أمرين: خراب أورشليم، ونهاية العالم. وليس عن نهاية العالم فقط. وقوله: »لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله« قُصد به تحقيق نبوّته عن خراب أورشليم. وقد تم ذلك فعلاً سنة 70م وتشتت اليهود في أرجاء الأرض. ولم يكن ذلك الجيل قد مضى بعد.

يا زميلنا العزيز لقد أوقعك عبد النور في ورطة كبيرة وأعتقد أنك ستكون ناقماً عليه بعد أن أُبين لك , وبداية وجب أن نضع نصوص الفقرات المشار إليها هكذا :

أولاً من إنجيل متى :

	Mt:24:3: وفيما هو جالس على جبل الزيتون تقدم اليه التلاميذ على انفراد قائلين قل لنا متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر. (SVD)

إذاَ فسؤال التلاميذ بكل وضوح هو :

متى يكون هذا وما هي علامة مجيئك وإنقضاء الدهــــــــــــــــــر ؟؟

فانظر قوله بعدها معطيهم العلامات التي ستأتي لمجيئه ثم إنقضاء الدهر هكذا :

	6 وسوف تسمعون بحروب واخبار حروب.انظروا لا ترتاعوا.لانه لا بد ان تكون هذه كلها.ولكن ليس المنتهى بعد. 7 لانه تقوم امة على امة ومملكة على مملكة وتكون مجاعات واوبئة وزلازل في اماكن. 8 ولكن هذه كلها مبتدأ الاوجاع. 9 حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي. 10 وحينئذ يعثر كثيرون ويسلمون بعضهم بعضا ويبغضون بعضهم بعضا. 11 ويقوم انبياء كذبة كثيرون ويضلون كثيرين. ..... ....ثم يأتي المنتهى 15 فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس.ليفهم القارئ....... 20 وصلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت. 21 لانه يكون حينئذ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم الى الآن ولن يكون........23 حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا. 24 لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا. 25 ها انا قد سبقت واخبرتكم. 26 فان قالوا لكم ها هو في البرية فلا تخرجوا.ها هو في المخادع فلا تصدقوا. 27 لانه كما ان البرق يخرج من المشارق ويظهر الى المغارب هكذا يكون ايضا مجيء ابن الانسان. 28 لانه حيثما تكن الجثّة فهناك تجتمع النسور 29 وللوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضؤه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع. 30 وحينئذ تظهر علامة ابن الانسان في السماء.وحينئذ تنوح جميع قبائل الارض ويبصرون ابن الانسان آتيا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير. 31 فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه من الاربع الرياح من اقصاء السموات الى اقصائها. 32. فمن شجرة التين تعلّموا المثل متى صار غصنها رخصا واخرجت اوراقها تعلمون ان الصيف قريب. 33 هكذا انتم ايضا متى رأيتم هذا كله فاعلموا انه قريب على الابواب. 34 الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله. 35 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول. 36 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السموات الا ابي وحده. 37 وكما كانت ايام نوح كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان........كذلك يكون ايضا مجيء ابن الانسان....... 42 اسهروا اذا لانكم لا تعلمون في اية ساعة يأتي ربكم......44 لذلك كونوا انتم ايضا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الانسان.....(SVD)

الزميل المحترم أنت نقلت كلام منيس عبد النور ونفهم من هذا أنك توافقه إذ أنك لم تعقب على كلامه ولا كلمة واحدة , ومنيس عبد النور رجل مُدلس وقد أوقعك في ورطة كبيرة بيانها كما يلي :

هل يسوع تنبأ عن خراب الهيكل ؟؟؟

الإجابة لا .
كيف ؟؟

يسوع أكد نبوءة دانيال بقوله :

	Mt:24:15: فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال النبي قائمة في المكان المقدس.ليفهم القارئ. (SVD)

وقوله ( ليفهم القارئ ) قطع الجميع بزيادة هذه الفقرة إلحاقاً . لكن ما علينا .

إذاً ما الحكمة ؟؟؟

الحكمة هنا هو أن يسوع لم يتنبأ عن خراب الهيكل ولكنه أكد نبوءة دانيال وجعل خراب الهيكل هو من ضمن علامات الساعة او نهاية الدهر الذي يتحدث عنه .

وهذه العلامات جعلها كالتالي :

- ظهور كثيرون من المسحاء الكذبة ( يدعون أنهم المسيح )

- الحروب الكثيرة وإنقلابات الأمم والمجاعات والأوبئة والزلازل .

- سيتعرض الأتباع المؤمنون للاضطهاد والقتل بسبب إيمانهم بيسوع .

- الكرازة بالمسيحية في أنحاء العالم .

- تنبا لهم ان انتهاء العالم يسبقه عدة ايام تبدأ بمشاهدة رجسة الخراب فى المكان المقدس , ثم يمر العالم بضيق عظيم ليس له مثيل , ويلي ذلك سقوط النجوم على الأرض واظلام الشمس والقمر واضطراب الفضاء وانفجاره بمجراته ونجومه وكواكبه .

- عند هذا المظهر الكونى المرعب يظهر يسوع و سيأتى راكباً السحاب مع ملائكته وقوته ومجده ويرسل ملائكته ببوق عظيم ليجمعوا المؤمنين به من العالم كله .

إذاً فمدار النبوءة والكلام كله عن نهاية العالم وقيام القيامة ومن ضمن نبوءات كثيرة هو خراب الهيكل الذي سبق دانيال وتنبأ عنه .

لذا فنسبة نبوءة خراب الهيكل إلى يســـــوع هي تـــــدليـــــــــــس .

ومن جهة أخرى فلم يجبنا لا الزميل ولا منيس عبد النور أين ما ينفي أن يكون يسوع هنا يتحدث عن نهاية الزمان وقيام الساعة قبل فناء هذا الجيل ؟؟؟؟

ما زال السؤال قائماً أيها السادة ولا علاقة له بخراب الهيكل من عدمه , فيسوع يتنبأ عن قيام الساعة ومن ضمن هذه العلامات هو خراب الهيكل معقباً بقوله :

	Mt:24:34: الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله. (SVD)

إذاً فيسوع يقول وبكل وضوح أن الجيل الذي يخرب الهيكل في عهده هذا الجيل لن يمضي حتى يأتي يسوع في عهده وتقوم الساعة أو ينقضي الضهر .

ولقد سبق وقال في الإصحاح السادس عشر هكذا :

	27 فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله 28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته

فتبين أنه يتحدث عن نهاية الزمان وقيام القيامة في عهد ذلك الجيل الذي سيشهد خراب الهيكل .

فهل حدث ما قاله يسوع ؟؟؟

وهل أجاب منيس عبد النور عن هذه النبوءة الكاذبة ؟؟؟

الإجابة نتركها للقارئ المنصف .

ولكن السؤال للزميل ماذا ستفعل في تلك الورطة التي أوقعك فيها منيس ؟؟؟

وقول الزميل نقلاً ( قص ولصق ) عن القمص تادرس يعقوب مالطي قوله هكذا :

اقتباس

ثانيًا: يريد ربّنا أن يوجِّه أنظارنا إلى مجيئه الداخلي فينا وإعلان مجده في القلب... فإنه وإن كنّا نترقَّب يوم الرب العظيم لكن عملنا الآن هو التمتّع بحلوله داخلنا وتجلِّيه المستمر فينا.

فهذا كلام لا معنى له , فمجيئ يسوع في القلوب لا يكون على سحاب ولا يجب أن يسبقه مجاعات وأوبئة وزلازل وسقوط النجوم على الأرض وإظلام الشمس والقمر بل كل هذا من خيالات من يريد التهرب من التناقض الموجود .

وإن شئنا أن نفسر كل شيئ بالطريقة التي قام بها القمص مالطي ما كان هناك دعوى باطلة في العالم بل لصارت كل الدعاوى حق حتى وإن تناقضت مضامينها ومعانيها .

فاتضح فساد الرد كما بينا وظهر الحق جلي ولله الحمد والمنة .

[ayoop2]

اقتباس

اما ما ادعيت حول ان الكتاب يؤكد امكانية التحريف فهو خيال منك
لو قلت لك لا تقتل هل معنى ذلك انك قتلت ؟ لا بل انصحك او انبهك .
كذلك الكتاب
لو قال لا تزيدوا على كلام الرب يعني انه لا تحاولوا ان تتجرأ يا من تحاول التحريف على ذلك فستهلك بكل تأكيد
شفت تفاهة شبهتك (ولا مؤاخذه) يا فيتوري .

يبدوا أن الزميل يعيش في خيال كبير ويرسم إنتصارات وهمية حتى يخدع نفسه أو يخدع القارئ .

انظروا إخواني إنه يقول هكذا :

اقتباس

لو قلت لك لا تقتل هل معنى ذلك انك قتلت ؟ لا بل انصحك او انبهك .

ههههه بالطبع ليس معناه أنك قتلت ولكن معناه أنك من الممكن أن تقتل ولديك القدرة على ذلك . هههههه ولو أنه من المستحيل أن تقتل لما كان هناك معنى أن أحذرك ألا تقتل .

نفس الأمر والنص الذي هرب منه الزميل النصراني حيث هرب من هذا النص الواضح في الرؤيا والذي نصه هكذا :

	Rv:22:18: لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. (SVD) Rv:22:19: وان كان احد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوّة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة ومن المدينة المقدسة ومن المكتوب في هذا الكتاب (SVD)

فكيف اتفق أن يضع الرب عقاب على جريمة مستحيلة الوقوع ؟؟؟

إن كان تحريف الكتاب المقدس غير ممكن ولم ولن يحدث فلماذا يضع الله عقاب لجريمة من المستحيل وقوعها ؟؟؟؟

أرأيتم إخواني كيف سقط الزميل ؟؟ أتظنونه يخدع نفسه أم يحاول خداع القارئ ؟؟؟

بيد أنه لن يستطيع أن يرد على النص أعلاه وكذا لن يرد على هذا النص في إرميا :

	Jer:8:8: كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا.حقا انه الى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب. (SVD)

ومن المعروف أن اختصاص الكتبة الوحيد هو نسخ الكتب المقدسة ..... فتأمل .

وغير ذلك من النصوص التي تؤكد أن الكتاب المقدس يؤكد إمكانية تحريفه ووقوع التحريف فيه .

في تعريف الكتبة في قاموس الكتاب المقدس جاء هكذا :

3) كاتب الناموس ولأجزاء الأخرى من العهد القديم ( ار 8: 8 ). وأشهرهم عزرا الكاتب الذي كان ملماً بالشريعة الموسوية كل الالمام. وقد وضع في قلبه أن يطلب شريعة الرب للقيام بها. ولكي يعلم بني إسرائيل الفرائض والقضاء ( عز 7: 6 و 10 ). ........

وكان العبرانيون يحفرون الكلمات والحروف والأرقام على ألواح حجر ويطبعونها على لبن أو ينقرونها في صفائح معدنية كالرصاص أو الحديد أو البرونز أو النحاس ويحفرونها في ألواح خشبية. وكانوا ينقرون الكتابات في الصخور ويسكبون رصاصاً في الحروف المحفورة بهذه الطريقة ( أي 19: 24 ).

	فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ [البقرة : 79]