لا اعرف كأنك تقولين ان الله تعالى قال هذه الأيه خطأ فهو يعرف ان الأنسان لن يعدل لذلك التعدد حرام ولا يصح
او تقولين ان الله وضح لنا انه لا يمكن العدل في التعدد اذا لا للتعدد ؟ (أظن انك تقصدين ذلك .. أظن)
اظن والله اعلم ان هذا ما تقصدين ... وهذا ينفي انك من السعودية اولا (أمزح)
لو قرأتي التفسير لما قلتي ما قلتي والتعدد لازم ويجب ان يكون موجودا لأنه الحل لأحدى اكبر واضخم مشاكل العالم
وكما ان الله تعالى يقدم الرد على هذا الكلام
(وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً [النساء : 129])
فتكملة الأيه تعطي الرد .. اي انه جائز لكن في الأمور القلبيه او الأشياء التي فوق طاقة الأنسان لذلك حذرنا الله ان نتجاوز ويجرنا هذا الميل الى ظلم الزوجة الأخرى ... و في التفسير الميسر :
ولن تقدروا -أيها الرجال- على تحقيق العدل التام بين النساء في المحبة وميل القلب, مهما بذلتم في ذلك من الجهد, فلا تعرضوا عن المرغوب عنها كل الإعراض, فتتركوها كالمرأة التي ليست بذات زوج ولا هي مطلقة فتأثموا. وإن تصلحوا أعمالكم فتعدلوا في قَسْمكم بين زوجاتكم, وتراقبوا الله تعالى وتخشوه فيهن, فإن الله تعالى كان غفورًا لعباده, رحيمًا بهم.
اي لن تعدلوا في الميل القلبي وليس المادي .
هل وضحت لكي الصورة ايتها الماسة السعودية ؟