السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس
لقد عاد الأتراك (وإخوانهم في الدين) لفعلها مرة أخرى اليوم ولكن بوسائل ديموغرافية لا بوسائل عسكرية، وفي الماضي كان ذلك الإمبراطور المحبط تؤخذ منه الدنيا رغما عنه وهو يقاوم بشراسة.

لكن أوروبا المسيحية اليوم تجد نفسها في موقف شائك بصورة أشد إيلاماً، فهي تحتاج إلى هؤلاء الأغراب المكروهين. وعادة لا يحتاج الأعداء لبعضهم، وهو وضع مريح يمكن الإنسان من أن يعادي عدوه بكل قلبه وقواه.

لكن ما يثير المرارة والارتباك هو ذلك الشعور المحبط بأنك مضطر لأن تفتح لهم أبواب حصونك بيدك.
ان هذا الموضوع الجميل يلخصه حديث للرسول صلى الله عليه وسلم
( ان الله زوى لي الارض فرأيت مشارقها ومغاربها وان هذا الدين سيصل الى ما زوى لي منها ولا يتركن الله بيت وبر ولا مدر الا ادخله الله فيه بعز عزيز او بذل ذليل عزا يعز الله به الاسلام والمسلمين وذلا يذل به الشرك والمشركين )