تنبيه للأخوة الأعضاء

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

تنبيه للأخوة الأعضاء

النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: تنبيه للأخوة الأعضاء

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي

    لقد وصف الله سبحانه وتعالى، في كثير من المواضع، في كتابه الكريم صفات الصبر، والصدق، والثبات، والإخلاص... في حَمَلَةِ الإسلام ودعوته، طالباً إياها، حاثاً عليها، واعداً بها، فاتحاً أمام من تحلّى بها كل موصد، مذللاً بها كل عقبة. : فاصبر إن وعد الله حق : ]فاصبر وما صبرك إلا بالله[، وقال تعالى: ]أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون[ وقال تعالى: ]يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة[. وقال تعالى: ]مخلصين له الدين حنفاء[ حتى إنه يمكن القول إنه لن يكون أهلاً لنصرة الله إلا من نجح في تمحيص الله ما في قلبه وابتلاء ما في صدره. قال تعالى: ]فليعلمنّ الله الذين صدقوا، وليعلمنّ الكاذبين[ وقال تعالى: ]وليعلمنّ الله الذين آمنوا وليعلمنّ المنافقين[ وقال تعالى: ]ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم[ وقال تعالى: ]ولبتلي الله ما في صدوركم، وليمحص ما في قلوبكم[.

    ويمكن القول إنَّ منَّ الله بالنصر لن يكون إلا للمؤمنين الصادقين، حملة الدعوة المخلصين الصابرين الذين يستمدون العون من الله وحده في طريق الدعوة الشاق الطويل الذي يصل حملة الدعوة فيه إلى الظن أنه يكاد يكون لا آخر له، فيستعينون بالصبر والصلاة عسى أن يقربهم ذلك من المنّ بالنصر. ويمكن القول إن وعد الله بالاستخلاف للمؤمنين لن يكون إلا لمن تحلّى بالإخلاص الخالص لله تعالى حيث يتخلى المؤمنون حملة الدعوة عن حظ نفوسهم لمصلحة الدعوة، وحيث يقدمون ما يحبه الله على ما تحبه قلوبهم وتهواه، ويقدمون أمر الله تعالى على أمرهم. : ]ونريد أن نمنّ على الذين استُضعِفوا في الأرض ونجعلهم أئمةً ونجعلَهم الوارثين[ وقال تعالى: ]وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، وليمكِّننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وليبدِّلنَّهم من بعد خوفهم أمناً، يعبدونني لا يشركون بي شيئاً[.


    نعم إن طريق الدعوة يمتحن الله فيه القلوب للتقوى. وهنيئاً لمن فاز برضا الله سبحانه واستحق تأييده ونصره. فالمسألة تتعلق بإعداد النفوس لأن تحمل أمانة ربها، تتعلق باستخلاف الله لخير عباده على أرضه وعلى الناس، واستئمانهم على دينه. إنها مهمة ليست باليسيرة إلاّ على من يسّرها الله عليه وكان مع الله بكليته، حتى يكون الله معه في نصره وتأييده واستخلافه. ومعلوم أن حملة الدعوة يزدادون إيماناً يوماً بعد يوم، وتزداد ثقتهم بالله وبنصره، لأنهم يعيشون نعمة القرب من آيات الله وأحاديث رسوله إذ يستشهدون بها في دعوتهم فيلمسون مدى صدقها، ومطابقة أحكامها لحاجات الناس وغرائزهم، ومدى حاجة الناس إليها، ومدى بعد الأنظمة البشرية الوضعية عن الحق. ويتحققون أن ما من أمر من أمور الشرع تركه الناس إلا أحوجهم الله إليه، وأن ما من أمر طبق على الناس من خارج أمر الله إلا ذاقوا وباله وأذاه.


    ومعلوم كذلك أن حملة الدعوة تقوى عزيمتهم ويشتد إصرارهم في حمل الدعوة، عندما يقابلون ما يعيشون فيه من أجواء الاستضعاف والتكذيب والملاحقة والتشريد مع ما ذكره القرآن الكريم من تكذيب أصحاب الدعوات السابقين واستضعافهم وإخراجهم من ديارهم، ومع ما عاشته الدعوة الإسلامية في أيامها الأولى مع الرسول الكريم وصحابته، : ]وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم[ وهذا قول الرسول في ذروة استضعاف دعوته: «اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي وهواني على الناس، اللهم أنت رب المستضعفين أنت ربي... اللهم إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي... لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك».

    ويعلم حملة الدعوة، إزاء ذلك، أن النصر بيد الله وحده، وأن القوة والعزة لله جميعاً، وأن ما يلاقونه من بطش الحكام وشدة بأسهم إنْ هو إلا ابتلاء وتمحيص وإعداد وتهيئة يطمع حملة الدعوة أن يكونوا بعده هم الفائزين بنصر الله الذي لا يأتي إلا بعد معاناة واستيئاس : ]حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا[.

    يتبع باذن الله ...



    التعديل الأخير تم بواسطة ronya ; 29-07-2008 الساعة 11:03 AM
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

تنبيه للأخوة الأعضاء

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. تنبيه للأخوة والأخوات
    بواسطة احمد العربى في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 14-06-2009, 12:01 AM
  2. أستفسار للأخوة المشرفين والأخوة الأعضاء
    بواسطة شبكة بن مريم الإسلامية في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-08-2007, 12:13 PM
  3. تنبيه للسادة الأعضاء
    بواسطة احمد العربى في المنتدى منتدى الشكاوى والإقتراحات
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 09-12-2006, 07:09 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنبيه للأخوة الأعضاء

تنبيه للأخوة الأعضاء