

-
النقطة الأولى أخي الشرقاوي :
أولا من حيث كنه الله عز و جل أو ماهيته
أنت ذكرت أن ماهيتة الله من الأمور الغيبية التي خص الله العلم بها لنفسه فقط و لا يعلمها أحد
و أنا متفق معك 100% ,
و لكن عتابي عليك ,
فلماذا يا أخي إنجرفت معها بعد ذلك فيما هو خبري أو إنشائي من آيات القرآن المتحدثة عن وضعيات معينة للخالق ؟؟
أيما قلت في هذا الموضوع يعتبر رجما بالغيب , إذا سأل سائل عن قول الحق يد الله فوق أيديهم , سأل و هل للخالق يد؟
أيما كانت الإجابة عن هذا السؤال سواء بالإيجاب أو بالنفي , هو رجما بالغيب ,
ثانيا :
أنت قلت
!
اقتباس
إذن فقولنا ( أحد ) .. هو تنزيه لله سبحانه وتعالى أن يكون هناك شبيه له .. فالشيء الواحد ممكن أن يكون له شبيه .. والشيء الواحد ممكن أن يكون من مجموع الأشياء .. ...................
إذن فالقول بأن الله واحد .. هو قول فيه تجاوز .. ولكن صحيح القول أنه أحد ..!
أختلف معك أخي الكريم (إختلاف الأخوة الأحبة) جملة و تفصيلا في هذا
لعدة أسباب :
1- الواحد من أسماء الله الحسنى و هو من صفات الله تعالى فكيف تنكر أن الله "واحد" و تقول أنه "قول فيه تجاوز" ؟
و يقال في شرحه
هو الواحد في ذاته لا شريك له، وهو الواحد في صفاته الأزلية لا نظير له، وهو الواحد في أفعاله لا منازع له. أي: أن الواحد هو الفرد المنفرد في ذاته وصفاته وأفعاله. فهو واحد في ذاته، لا يتجزأ لا يتناهى. واحد في صفاته، لا يشبه شيئاً، ولا يشبهه شيء. واحد في أفعاله لا شريك له. وقد فسر قوله عليه الصلاة والسلام: "إن الله وتر يحب الوتر". يعني: يحب القلب المنفرد له تعالى.
http://www.nourallah.com/asmaa.asp?NameID=60
2- وصف الحق نفسه أنه "أحد" مرة و احدة و هي ليست غلطة كما قالت هي إنما سنوضح لاحقا لماذا
سورة الإخلاص
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)
ووصف الحق تعالى نفسه "بالواحد" 21 مرة
جاء الاسم معرف في :
سورة يوسف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)
سورة الرعد
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16)
سورة إبراهيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48)
سورة ص
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (65)
سورة الزمر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
) لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4)
سورة غافر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (16)
و جاء نكرة في :
سورة البقرة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133)
.......
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)
سورة النساء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171)
سورة المائدة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73)
سورة الأنعام
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (19)
سورة التوبة
اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)
سورة إبراهيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (52)
سورة النحل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (22)
...................
وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)
سورة الكهف
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110)
سورة الأنبياء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)
سورة الحج
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)
سورة العنكبوت
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46)
سورة الصافات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4)
سورة فصلت
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6)
3- تفاسير كلمة "أحد" في سورة الإخلاص
القرطبي
قوله تعالى: قل هو الله أحد أي الواحد الوتر، الذي لا شبيه له، ولا نظير ولا صاحبة، ولا ولد ولا شريك.
الوجير في تفسير القرآن العزيز
روي أن قوماً من المشركين قال لرسول الله صلى عليه وسلم: انسب لنا ربك، فأنزل الله عز وجل:
قل هو الله أحد أي: الذي سألتم نسبته هو الله أحد.
تفسير البيضاوي
وأحد بدل أو خبر ثان يدل على مجامع صفات الجلال كما دل الله على جميع صفات الكمال إذ الواحد الحقيقي ما يكون منزه الذات عن أنحاء التركيب والتعدد
تفسير البغوي
1- قل هو الله أحد ، روى أبو العالية عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: انسب لنا ربك، فأنزل الله تعالى هذه السورة.
..........
قل هو الله أحد أي واحد ولا فرق بين الواحد والأحد، يدل عليه قراءة ابن مسعود : قل هو الله الواحد.
أي أنه ببساطة جاءت كلمة "أحد" ردا على سؤال الناس للنبي "هل لله نسب" !!
و أحد مساوية كما رأيت لكلمة "واحد" وأرى أنا شخصيا أن هذا هو سبب عدم وجودها في أسماء الله الحسنى لأن كلمة "واحد" موجودة
و الله أعلم
أنتظرني في ملحوظة أخرى
التعديل الأخير تم بواسطة sa3d ; 20-07-2005 الساعة 12:27 PM
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة bahaa في المنتدى منتدى غرف البال توك
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 18-04-2010, 04:27 AM
-
بواسطة سامح رضا في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 02-04-2008, 10:56 PM
-
بواسطة youssef_tito في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 07-11-2007, 08:51 AM
-
بواسطة نور العالم في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 334
آخر مشاركة: 24-10-2007, 08:40 PM
-
بواسطة الشرقاوى في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 09-08-2005, 10:56 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات