الرد على شبهة القران يخالف العلم((العقل في القلب ام في الدماغ))

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

الرد على شبهة القران يخالف العلم((العقل في القلب ام في الدماغ))

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: الرد على شبهة القران يخالف العلم((العقل في القلب ام في الدماغ))

مشاهدة المواضيع

  1. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    531
    آخر نشاط
    13-01-2015
    على الساعة
    08:13 PM

    افتراضي

    العقل ليس في المخ

    مفهوم العقل في القرآن الكريم

    لم يذكر لفظ " العقل " في القرآن الكريم كمصدر، و إنما ذكر الفعل " يعقل و يعقلون "؛ و جاء ذلك على مستوى تسع و أربعين آية من أصل ثلاثين سورة قرآنية ، تحمل معاني مشتركة لابد فيها من مراعاة السياق القرآني. و مجمل تلك المعاني تدور حول العقل بمعنى القوة " المتهيئة " لقبول العلوم كما في قوله تعالى: ( و ما يعقلها إلا العالمون ) ، و هذه القوة هي التي يحصل بها التميز بين الحسن و القبيح، و كذلك يكون بها العلم بصفات الأشياء من حيث الكمال و النقصان . و يسمى العقل قلبا كما يسمى القلب عقلا، قال الحق سبحانه : ( و طبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) ، و قول الرسول: ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) قال الفراء " أي عقل " . و قد ورد في أحاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يؤكد هذا المعنى ( واعقل عقل قلبك ) ، ( وليعقل قلبك ) ، ( قد أفلح من جعل قلبه واعيا ) ، و ذكر الفراء أيضا أنه « جائز في العربية أن تقول: ما لك قلب، وما قلبك معك؛ تقول ما عقلك معك، و أين ذهب قلبك؟ أين ذهب عقلك؟ » .
    و من معاني العقل أيضا التثبت في الأمور ، يقول الرسول: ( نزل به الروح الأمين على قلبك ) ، جاء في معناه « نزل به جبريل عليه السلام، عليك فوعاه قلبك، و ثبت فلا تنساه أبدا» . و هناك معاني أخرى تفيد أن العقل و النفس واحد ؛ و أنه أيضا هو التمييز الذي « به يتميز الإنسان من سائر الحيوان » . أما الأصل في معنى العقل من حيث اللغة فهو « الإمساك، والاستمساك كعقل البعير بالعقال.. و عقلت المرأة شعرها » ، و حين يضاف العقل إلى الإنسان بمعاني العلم، و الفهم، و التثبت، فإنه يسمى آنذاك عقل « لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك أي يحبسه » .
    إذن فمميزات الاشتراك بين النفس، والروح، و القلب، و العقل تمكن في تلك القوة الإدراكية، و الواعية بتدبير شؤون الإنسان.
    و في الإصلاح الصوفي، العقل أيضا مشارك للألفاظ السابقة في المعاني الإدراكية؛ لأنه هو الآخر تكون عنه المعرفة .
    و الصوفية لا يستطيعون وصف " العقل " في ذاته بغير آثاره القلبية، لأنه عبارة عن فاعلية معرفية بعيدة عن مفهوم العقل " العضو "؛ كذلك الباحث في القرآن الكريم لا يجد لفظ " العقل " كمصدر، و إنما يجد الفعل " يعقل، و يعقلون " كقول الرسول الكريم ( و قالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير ) ، و قوله: ( أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) ؛ لأنه لو جاء التعبير بلفظ " العقل " لفهمنا أنه عضو كباقي الأعضاء البدنية، في حين نجد مختلف اشتقاقات فعل العقل تشير إلى أنه وظيفة من الوظائف القلبية، كما في وصفه تعالى: ( لهم قلوب لا يفقهون بها ) و قوله: ( وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ) .
    و إذا كان الإمام الغزالي ( ت 505 هـ ) يشير إلى تعدد معاني العقل التي منها قوة تحصيل العلوم، و الصفة الباطنة التي تميز الإنسان عن الحيوان، و أن من العقل ما هو غريزي، و منه ما هو مكتسب إلى غير ذلك من التقسيمات، إلا أن أهم معاني العقل عنده ترتبط بمفهوم " التحصيل القلبي "؛ و ذلك على معنيين:
    أحدهما: يراد به العلم بحقائق الأمور، فيكون عبارة عن صفة العلم الذي محله العقل.
    الثاني: يراد به المدرك للعلوم فيكون هو القلب أي تلك اللطيفة .
    فقد يراد بالعقل صفة العلم الحالة في القلب، كما يراد به الموصوف الذي هو محل الإدراك و هو القلب، و هذا الأخير يطلق و يراد به " النفس " أيضا، لذلك أضاف الإمام الغزالي ( ت 505 هـ ) معنيين أخريين للعقل لتأكيد هذا الترادف، فأشار بذلك إلى أن العقل:
    - يراد به النفس الإنسانية.
    - و يراد به صفة النفس .
    و مسألة العقل يشار إليها في الفكر الصوفي على أساس أنها " آلة القلب " في الإدراك، كما تعني في الوقت ذاته " إدراك النفس " ، و إحاطتها بالأمور، و تمييزها بين الأشياء. و نتيجة هذا التحديد الصوفي الذي رأيناه من خلال تتبع هذه الألفاظ تؤكد أن العقل، و القلب، و النفس، شيء واحد؛ كما أن الروح، و النفس يشتركان في المعنى الإدراكي، و المعنى المتعلق بتدبير و تسيير الإنسان في جملته.
    ومن نتائج هذا التحليل أيضا أن العقل ليس بعضو بقدر ما هو صفة للنشاط الباطني للإنسان؛ وهذا التحديد الأخير يوازي طبيعة النفس، و القلب، و الروح من حيث المفارقة لمفهوم المادة.
    و قد كان هناك اختلاف حول " محل " العقل عند المسلمين؛ هل هو في القلب، أو في الدماغ، أو مشترك بينهما؟ حيث ذهب الإمام أبو حنيفة ( ت 150 هـ ) و « جماعة من الأطباء إلى أن محل العقل الدماغ. وذهب الشافعي ( ت 204 هـ )، و أكثر المتكلمين إلى أن محله القلب؛ و هو مستعد لأن تنجلي فيه حقيقة الأشياء كلها » . و قيل أيضا هو مشترك بينهما .
    و رغم هذا الاختلاف الحاصل حول محل العقل إلا أنه كان ينظر إليه عند المسلمين نظرة بعيدة عن مفهوم العضو المادي، و كان غالبا ما يشار إليه بمعاني " النور الروحاني "، أو " قوة التمييز "، أو " القوة المتهيئة لقبول العلم " ، أو « نور في بدن الآدمي يضيء به طريقا يبتدأ من حيث ينتهي إليه درك الحواس، فيبدو به المطلوب للقلب بتوفيق الله » ؛ أو " نور معنوي في باطن الإنسان "، أو " صفة غريزية "، أو " ملكة الاستنباط " . و هذا التركيز البعيد عن مفهوم المادة راجع إلى « مذهب أهل السنة [في] أن العقل، والروح من الأعيان و ليسا بعرضين كما ظننته المعتزلة و غيرهم » .
    و من معطيات العلم لحديث ما يؤكد هذه المعاني البعيدة عن مفهوم المادة، أو العضوية للعقل؛ فقد توصل عالم الأعصاب.. جون إكليس J. ECCLES إلى « أن العقل، و الإدارة ( و الروح طبعا ) حقيقتان غير ماديتين » . و بعد مجهودات طويلة من البحث في هذا المجال خلص أحد علماء هذا التخصص « إلى أن الذي يدرك حقيقة ليس هو هذه المادة التي في الرأس، و إنما هناك شيء آخر سمه العقل، أو الروح، أو النفس، أو ما شئت هو الذي يستعمل هذا الدماغ » .
    و من التجارب البارزة في هذا المجال ما قام به عالم الأعصاب ( بنفليد ) من أبحاث نشرها في كتابه " لغز العقل " THE MYSTERY OF MIND حيث سجل ملاحظاته من خلال تجربته على دماغ الإنسان بواسطة التنبيه الكهربائي، فقرر أنه « ليس في قشرة الدماغ أي مكان يستطيع التنبه الكهربائي فيه أن يجعل المريض يعتقد، أو يقرر شيئا.
    فالإلكترون ( الكهربائي ) يستطيع أن يجعل جزءا من الجسم يتحرك لكنه لا يستطيع أن يجعل الإنسان يريد أن يحرك هذا الجزء من جسمـه » . و مع أن ( بنفليد ) من خلال تجاربه « استطاع أن يرسم خريطــة كاملة بين مناطق الدماغ المسؤولة عن النطق، و الحركة، و جميع الحواس الداخلية، و الخارجيــة غير أنه لم يكن في المستطاع تحديد موقع العقل، أو الإرادة في أي جزء من الدماغ هو مقر الإحساس، و الذاكرة، و العواطـف، و القدرة على الحركــة لكنه فيما يبدو ليس مقر العقل، و الإرادة » .
    -------------------
    المصدر موقع عشاق الله
    http://www.ushaaqallah.com/category/137
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد العربى ; 14-12-2006 الساعة 11:08 PM

الرد على شبهة القران يخالف العلم((العقل في القلب ام في الدماغ))

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. شبهة القلب مركز التفكير
    بواسطة ffmpeg في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2008, 01:08 AM
  2. العقل أو القلب...من منهم أساس التفكير (حوار مع مسيحي )
    بواسطة SaheelNjed في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 12-04-2008, 11:10 PM
  3. الرد على شبهة ( القران مصدره الشياطين )
    بواسطة صقر قريش في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-12-2006, 06:48 PM
  4. عندى تساؤلات كثيرة .. أطلب الرد من أهل العلم
    بواسطة ____عبد الله___ في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 22-04-2006, 12:44 PM
  5. شبهة : تناقض النقل - القرآن - مع العقل
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 23-04-2005, 11:53 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على شبهة القران يخالف العلم((العقل في القلب ام في الدماغ))

الرد على شبهة القران يخالف العلم((العقل في القلب ام في الدماغ))