نحن نعتبر الأناجيل مجرد إجتهادات شخصية لكتاب الأناجيل
(لوقا 1 : 1-4) ولم يقل أي منهم أنه يكتب وحيا على الإطلاق أما كلام بولس فلا هو رسول ولا نبي ولا حتى حواريي حتى يكون حجة علينا بل هدم دين المسيح وأستهان بالناموس وأقام دينا مبنيا على الفلسفات الكفرية والخرافات.ولهذا فإن أقوالا كثيرة مردودة على كتاب الأناجيل فعلى حسب الأناجيل فيسوع من الأنبياء الكذبة.

تلاميذ المسيح

وعد المسيح تلاميذه الإثني عشر المذكورين في (متي 10/2:4 ) أن يجلسوا على بجانبه ويدينوا أسباط بني إسرائيل في (متي 19 /27: 30) ولم يعرف أن أحدهم خائن وهو يهوذا الإسخريوطي

بينما بشر الرسول صلي الله عليه وسلم عشرة من الصحابة بالجنة وهم أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب عثمان بن عفان و علي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبيـر بن العوام سعد بن أبي وقاص عبد الرحمن بن عوف سعيد بن زيد أبو عبيدة بن الجراح .. ومن الجائز جدا أنه لو كان كلاما بشريا لإرتد أحدهم أو مات على الكفر ولكن هذا لم يحدث فكلهم عاشوا أشبه بالأنبياء وماتوا على الإسلام ومنهم شهداء أيضا.

فمحمد صلي الله عليه وسلم قال فيه ربه(وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)

ولو صدقنا أن هذا كلام المسيح (وحاشا وكلا) فإن المسيح من الأنبياء الكذبة طبقا للناموس
Dt 18:22 فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي



ثلاثة أيام وثلاثة ليالي في بطن الأرض

لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال (متى 12 : 40)

منذ متى وأنت تحتفل بعيد القيامة وتسئل نفسك هل منذ موت المسيح
(حسب الأناجيل) عشية الجمعة حتى يوم الأحد صباحا (يو 20: 1 ) أو عشية الأحد (يو 20 : 19)أبدا لن تكون ثلاث أيام وثلاث ليالي فالوقت من عشية الجمعة إلى الأحد صباحا هو ليلتان ويوم وحتى لو حسبناها إلى عشية الأحد تكون ليلتان ويومان ولذلك فهذا النص يدمر مبدأ الصلب فالمسيح ظهر في اليوم الثاني وبالتالى ليس هو المقصود بالنص بل وبإصرار النصارى عليه فإنه يدمر كون المسيح نبيا أصلا.

Dt 18:22
فما تكلم به النبي باسم الرب و لم يحدث و لم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي



نهاية العالم

من الأكاذيب التي نسبت إلى المسيح كذبا وزورا
Mt 16:28 الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته

بالإضافة لتنبؤه بنهاية العالم في متى 24 :34 و مرقص 13 : 30 (الحق اقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله)

فمعروف جدا أن الجيل أنقضى و أنهم ماتوا ولم يروا أبن الإنسان أتيا في ملكوته فإما أن يكون المسيح كاذب وحاشاه أو يكون كتبة الأناجيل مدلسين وهذا ما نقوله فمجرد التمسك بأن الأناجيل وحي لا يخطئ شتم للمسيح فكما ترون أن فيها كذب وتلفيق على المسيح بل وتجعله نبيا كاذبا فلهذا نحن نقبل بعض ما قيل في الأناجيل ونرد بعض الأقوال لأنها لا تصح وكتاب الأناجيل أنفسهم لم يقولوا أنهم يكتبوا وحيا راجع (لوقا 1: 1-4). اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به

وأخر عددين في سفر المكابيين الثاني 15 : 39-40 وهو من الأسفار القانونية الثانية
"
فان كنت قد احسنت التاليف واصبت الغرض فذلك ما كنت اتمنى وان كان قد لحقني الوهن والتقصير فاني قد بذلت وسعي . ثم كما ان اشرب الخمر وحدها او شرب الماء وحده مضر وانما تطيب الخمر ممزوجة بالماء وتعقب لذة وطربا كذلك تنميق الكلام على هذا الاسلوب يطرب مسامع مطالعي التاليف.

وخلصنا أن الإناجيل ما هي إلا إجتهادات شخصية تحتمل الصواب والخطأ والقائل بأنها كتبت وحيا فهو ضال جاهل يخدع نفسه.

ولهذا قال الله (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ)فإن المرجع الوحيد لما صح من التوراة والإنجيل هو القرآن الكريم فما أثبته القرآن وأقره فهو حق وما نسخه القرآن فقد إنتسخ وما رد عليه القرآن فهو باطل.


أكرر الأاناجيل كلها إجتهادات بشرية (لوقا 1:1)..وكثيرا نسب ما هو زور على لسان المسيح وكمثال صغير من نفس الإنجيل

Jn45
فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة. (SVD)

أتستطيع أن تخرج إسم المسيح وكنيته بالناصري
(بلده) من كتب موسى والآنبياء ؟
للأسف لا تستطيع لأنه غير موجود وهناك إحتمالات ثلاثة كلها تعود على دينك بالسلب

1-
أن يكون فليبس كان يقرأ نسخة توراة محرفة لا سمح الله !
2-
أن يكون هذا إفتراء على التوراة وكتب الأنبياء من جهة المسيحيين عنادا في اليهود وبالتالي فالإناجيل تحتوي على معلومات مغلوطة !
3-
أن يكون ذلك حقيقة واليهود حذفوا تلك البشارات بالمسيح وبالنبي محمد وبالتالي لا نحتاج نحن المسلمون إثبات تحريف الكتاب المقدس لأنكم ستعترفون معنا أنه محرف!

الثلاثة خيارات تؤدي إلى شئ واحد هو
"تحريف الكتاب المقدس ؟!

وأقسم بالله ما أجاب أحد على هذا السؤال إجابة تخدم دينه مطلقا
!

هيا واجه الحقيقة وأجبني
!

تقول
" سادسا:(قال لها يسوع لا تلمسينى لأنى لم أصعد بعد الى ابى ولكن اذهبى الى اخوتى وأخبريهم انى أصعد الى أبى وابيكم والهى والهكم) الرد:هنا يفرق السيد المسيح بين ابوة الاب لنا وابوه الاب له، حيث أن الله أبونا لأننا أبنائه بالأيمان ، أما بنوه لسيد المسيح للاب فهى كبنوه الفكره من العقل وكصدور الحرره من النار، أما بالنسبه لكلمه الهى والهكم فمعناها أن الله الهنا لأنه خالقنا وجابلنا ، اما بالنسبه للسيد المسيح فالاب الهه لانه أرسله ليفدى العالم وهناك ايه تؤكد ذلك :( هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياه الابديه)."

أنا سأسأل سؤال واحد
..أين أفهم من هنا أن المسيح فرق بين بنوتنا وبنوته ؟!

بالعكس يا أستاذ جورج
...فهو يقول "أبي وأبيكم" أين التفرقة؟...إلهي وإلهكم...اين التفرقة ؟
ثم أخيرا هكذا احب الله العالم
(ليست من كلام المسيح) هذا أولا
ثانيا اللفظة بها سب لله شنيع
!

يمكنك أن تقرأ هذا الموضوع عن هذه الكلمة ولكن للأسف فهو مقال بالإنجليزية
وأخيرا أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مضاعف مرتين
..أعبد معنا الرب الإله الخالق...رب السماوات والأرض

Lk:10:21
وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال احمدك ايها الآب رب السماء والارض.

ولنا عودة بإذن الله بعد تعقيب الأستاذ العزيز سامي