آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


-
الكريسماس … بين الحقيقة و الخيال
الانقلاب الشمسي الشتوي في 22 ديسمبر هو حينما تكون الشمس أبعد ما تكون عن خط الاستواء و يكون النهار أقصر ما يكون ، و في الماضي القريب عندما كان اعتماد البشرية على العوامل الطبيعية دفعها إلى تقديسها أو حتى تأليها ، فكان البابليون تحت رحمة الفيضان و كان الاسكاندنافيون يقاسون من الصقيع و البرد القارس ، إذاً فإنّ الانقلاب الشمسي كان حدثاً هاماً عند كثير من الأمم ، فعودة الشمس كانت أشبه بميلاد آلهتم ، فهو ميلاد النمرود عند الأشوريين ، و أوزيرس عند المصريين ، و جوبيتر عند الاغريق ، و ميترا عند الفرس و الرومان . و مما قام به قيصر الروم قسطنطين في محاولاته للتوفيق بين الديانة الوثنية السائدة و النصرانية الآخذه في الانتشار أنه أقر عقيدة الثالوث الضالة و قـَرَنَ ميلاد إله الشمس (25 ديسمبر) بميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام بالإضافة إلى ابتكارات أخرى كجعل يوم الأحد (يوم الشمس Sun-day) يوماً مقدساً عوضاً عن سبت اليهود .
لكن عيد الميلاد لم يقتصر على أنه كان في الأصل عيداً وثنياً بل حتى الشعائر التي اقترنت به ( و لا زال النصارى و مقلديهم يمارسونها حتى الآن ) هي تقاليد تعود إلى طقوس عبدة الأرواح في شمال أوروبا ، مثل شجرة الكريسماس أو سانتا كلاوس ( الذي هو تحريف لاسم القديس نيقولا) . فعيد ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام أو ما يسمى بالكريسماس و طقوسه ليس لهم أصل في دين النصرانية ، فهي كما قلنا سالفاً احتفال شرعه قسطنطين في القرن الرابع للميلاد ، و العجيب في ذلك أن المصادر النصرانية و العلمية اتفقت على عدم معرفة التاريخ الحقيقي لميلاد المسيح عيسى عليه السلام حتى الآن .
عزيزي القارىء ، بعد أن تبينت لنا الحقيقة الوثنية لهذا الاحتفال و ابتعاده كل البعد عن مبادىء الإسلام و عن أصل الديانة النصرانية ، دعنا نتفادى هذا الاحتفال و التقليد الأعمى الذي حذر منه رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم حيث قال : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟!)) .
منقول عن مدونة Enlightened Journeys
مع الشكر والتقدير لصاحبها وكاتبها وفقه الله ونفع به وكثر من أمثاله ويا ليت أصحاب المدونات يحذون حذوه على الأقل يساعدون في نشر المقالات التي لدينا مساهمة منهم في توعية شباب اليوم هدانا الله واياهم وأصلح الحال
http://yildirim.blogspot.com/2004_12...m_archive.html
المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان. |
تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
http://www.attaweel.com/vb
ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة المهتدي بالله في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 18-02-2007, 11:41 PM
-
بواسطة believer في المنتدى المنتدى العام
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 15-01-2007, 10:30 PM
-
بواسطة y@sser في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 11-12-2006, 03:25 PM
-
بواسطة underash86 في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 1
آخر مشاركة: 19-11-2006, 11:56 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات