الأخ الفاضل .. مصطفى
- أولا في العبرانية القديمة التي نزلت بها التوراة لم تكن الحروف منقطة .. ولم يكن هناك من هو قادر على حفظ التوراة في الصدور .. القرآن أنزله الله على نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم باللغة العربية ولم تكن الحروف العربية منقوطة ولكن كان هناك الآلاف من حفظة القرآن في الصدور والذين تلقوه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
بالله عليك ايهم المعرض للتحريف المحفوظ في الصدور المأخوذ من فم النبي وغير منقط "القرآن" أم غير المحفوظ وغير المأخوذ عن فم نبي وغير منقط "الكتاب المقدس"؟
ثانيا .. ما معنى اللوح المحفوظ؟
- يقول القرآن "وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" .. الكتاب المبين هنا هو اللوح المحفوظ .. إنه ليس ورقا تتصفحه .. ومنقط أم غير منقط؟
- ويقول "وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" .. الكتاب المبين هنا هو اللوح المحفوظ .. إنه ليس ورقا تتصفحه.
- فحينما يقول القرآن "نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ. عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ" .. لم ينزل جبريل بمصحفا ولا ألواحا .. لتكون منقوطة .. فالقرآن هو كلام الله المتعبد بتلاوته .. القرآن أُخذ بالسماع عن النبي.
- ثم هل مئات الالوف من المسلمين الذي يفتقدون نعمة البصر .. ويحفظون القرآن الكريم .. يرون التنقيط؟!
إن القرآن الكريم محفوظ في الصدور .. أما التنقيط هذا من اختراع البشر .. وذلك لمن لم يحفظ القرآن عن طريق السماع .. يمكنه الاستعانة بالتنقيط
المفضلات